منتدى روضة القرآن

منتدى روضة القرآن (http://rawdatelquran.com/vb/index.php)
-   دروس و خطب و محاضرات مكتوبة ___________________________ مكتوبة (http://rawdatelquran.com/vb/forumdisplay.php?f=386)
-   -   الانزع البطين شهيد المحراب واول الملوك واخر الخلفاء (http://rawdatelquran.com/vb/showthread.php?t=818196)

ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران 22nd May 2020 06:00 PM

الانزع البطين شهيد المحراب واول الملوك واخر الخلفاء
 
الانزع البطين شهيد المحراب واول الملوك واخر الخلفاء

يقول الملتسق بالاسلام عن علي : ومن هنا كان أمير المؤمنين “عليه السلام” شهيد المحراب في محراب الشهادة، لكنه بذلك صار القدوة والنموذج للحاكم العادل، وفضل الشهادة في سبيل الحق والعدل على أن يبقى حاكماً يساوم ويهادن، وبذلك أرست شهادة الإمام “عليه السلام” الحدود الفاصلة بين الحكم العادل والحكم الظالم، لأن الحكمين يستحيل أن يجتمعا معاً، لأن كل واحد، يلغي الآخر تمام الإلغاء وهذا ما حصل بعد شهادة الأمير “عليه السلام”.

الحقيقة ان هذا قول بشر وليس بقول نبي وقول الانبياء حق واجب التصديق به

فيقول صلى الله عليه وسلم : الخلافة بعدي ثلاثون ولكن لكون هذا الحديث يحتج به الرافضة ولا يصدقونه لأنه لو صدق به الرافضة لقامت عليهم الحجة ونقض الوصية والامامة عليهم ولوازمها وجملة ما يعتقدونه في الامام من العصمة والرجعة والوصية والبداء وغيرها ، ولكن هم يحتجون بما لا يؤمنون به فيقول المتشيع : - الإمامة وأهل البيت : المستبصر الدكتور : محمد بيومي مهران - ج1 : ص 132 - وهو ناقله من كتب الرافضة ايضا وهو نص طويل ننقل لك منه ما يهم وهو احتجاجه بحديث : الخلافة بعدي ثلاثون سنة

4 - الملك : من المعروف أن سيدنا الإمام الحسن بن علي - سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم- إنما كان خامس الراشدين وآخرهم ، وقد تحققت به وعليه معجزة جده الرسول الأعظم ، صلى الله عليه وسلم ، في قوله الشريف الخلافة بعدي ثلاثون سنة وصدق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصدقت معجزته ، فكان للإمام الحسن بن علي من هذه الثلاثين سنة قرابة ستة أشهر ، تتمة لها ، أو سبعة أشهر ، وأحد عشر يوما " - فيما يرى أين عساكر - ومن ثم فهو ، رضوان الله عليه ، خامس الراشدين ، فلقد أخرج ابن حبان والإمام أحمد عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكا " عضوضا " .

ويقول الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية - عن خلافة الإمام الحسين بن علي ابن أبي طالب - أن أهل الشام بايعوا معاوية بإيلياء ( القدس ) ( 3 ) ، لأنه لم يبق له عندهم منازع ، فعند ذلك أقام أهل العراق الحسن بن علي ، رضي الله عنه ، ليمانعوا به أهل الشام ، فلم يتم لهم ما أرادوه وحاولوه ، وإنما كان خذلانا " لهم من قبل تدبيرهم ، وآرائهم المختلفة المخالفة لأمرائهم ، ولو كانوا يعلمون لعظموا ما أنعم الله به عليهم من متابعتهم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسيد المسلمين ، وأحد علماء الصحابة وحلمائهم وذوي آرائهم .

والدليل على أن سيدنا الحسن بن علي ، أحد الخلفاء الراشدين ، الحديث الشريف الذي أوردناه في دلائل النبوة من طريق سفينة ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذي رواه الأئمة : أحمد بن حنبل والترمذي وأبو يعلى وابن حبان ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكا " .

هذا وقد كملت الثلاثون سنة بخلافة الإمام الحسن بن علي ، فإنه نزل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان في ربيع الأول سنة إحدى وأربعين ، وذلك كمال ثلاثين سنة من موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنه صلى الله عليه وسلم ، إنما توفي في ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة ، وهذا من دلائل نبوته صلوات الله وسلامه عليه وقد مدحه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على صنيعه هذا ، وهو تركه الدنيا الفانية ، ورغبته في الآخرة الباقية ، وحقنه دماء هذه الأمة ، فنزل عن الخلافة ، وجعل الملك بيد معاوية بن أبي سفيان ، حتى تجتمع الكلمة على أمير واحد ( 1 ) .

وروى المسعودي في مروج الذهب : أنه صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، لأن أبا بكر رضي الله عنه ، تقلدها سنتين وثلاثة أشهر وثمانية أيام ، وعمر ، رضي الله عنه ، عشر سنين وستة أشهر ، وأربع ليال ، وعثمان رضي الله عنه ، إحدى عشرة سنة ، وأحد عشر شهرا " ، وثلاثة عشر يوما " ، وعلي رضي الله عنه ، أربع سنين وسبعة أشهر ، إلا يوما " ، والحسن رضي الله عنه ، ثمانية أشهر ، وعشرة أيام ، فذلك ثلاثون سنة ( 1 ) .

وأخرج ابن عساكر في تاريخه : أخرج الحافظ عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل بسنده عن سفينة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم قال رجل - كان حاضرا " في مجلس عبد الله - فقال : قد دخلت في هذه الثلاثين سنة شهور في خلافة معاوية ، فقال من حضر : إن تلك الشهور كانت فيها البيعة للحسن ، بايعه أربعون ألفا " ، واثنان وأربعون ألفا " ، ولما قتل علي رضي الله عنه ، بايع أهل الكوفة الحسن بن علي ، رضي الله عنه ، وأطاعوه ، وأحبوه أشد من حبهم لأبيه ، وكان قد ولي الخلافة سبعة أشهر ، وأحد عشر يوما " ، وكان التقاؤه بمعاوية بمسكن من أرض العراق ، فتصالحا في ربيع الأول ، سنة إحدى وأربعين .

ويقول ابن خلكان ( أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر - 608 - 681 ه‍ / ) : روى سفينة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكا " أو ملوكا " - وكان آخر ولاية الحسن بن علي ، رضي الله عنه تمام ثلاثين سنة ، وثلاثة عشر يوما " ، من أول خلافة أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ( 2 ) .

ويقول ابن تيمية في رسالة فضل أهل البيت وحقوقهم - بعد أن ذكر الحديث - الآنف الذكر - الذي رواه سفينة - الخلافة ثلاثون سنة ، ثم تصير ملكا " ، فكان آخر الثلاثين حين سلم سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الحسن بن علي ، رضي الله عنه ، الأمر إلى معاوية ، وكان معاوية أول الملوك ( 3 ) . وهكذا يتفق العلماء على أنه لم يكن في الثلاثين سنة التي حددها النبي صلى الله عليه وسلم ، من بعده للخلافة ، إلا الخلفاء الراشدون الأربعة ( أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ) ، وكملت الثلاثون سنة بخلافة الإمام الحسن بن علي ، المدة التي مكث فيها خليفة حق ، وإمام عدل ، تحقيقا " لما أخبر به جده المصطفى صلى الله عليه وسلم ، بقوله الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ومن ثم فقد كانت خلافة الحسن بن علي بن أبي طالب ، منصوصا " عليها ، وإن كانت محدودة الأجل .

ثم يبدأ - بعد الحسن بن علي - الملك العضوض بـ‍ " معاوية بن أبي سفيان "( 40 - 60 ه‍ / 660 - 680 م ) فلقد أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن سعيد بن جمهان قال : لسفينة ( مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ، إن بني أمية يزعمون أن الخلافة فيهم ، قال : كذب بنو الزرقاء ، بل هم ملوك ، ومن أشد الملوك ، وأولهم معاوية . هذا ويسمى شيخ الإسلام ابن تيمية معاوية بن أبي سفيان بالملك ، فيقول في كتابه منهاج السنة : لم يكن من ملوك الإسلام ملك خيرا " من معاوية ، ولا كان الناس في زمان ملك من الملوك خيرا " منهم في زمن معاوية ( 1 ) .

هذا وقد أشرنا آنفا " إلى رواية الحافظ ابن كثير ، والتي يفرق فيها بين عهد الإمام الحسن بن علي وعهد معاوية بن أبي سفيان ، فسمي عهد الأول خلافة ، وعهد الثاني ملكا " ، فقال : وقد مدحه ( أي الإمام الحسن ) رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على صنيعه ، وهو ترك الدنيا الفانية ، ورغبته في الآخرة الباقية ، وحقنه دماء هذه الأمة ، فنزل عن الخلافة ، وجعل الملك بيد معاوية ( 2 ) .


هذا القول الذي نقلته لك هو شاهد عليه لكونه يحتج بحديث صح عن رسول الله يقول فيه صلى الله عليه وسلم : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكا " عضوضا ولا يهمنا هنا ان نثبت خلافة ابو بكر وعمر وعثمان قبل علي لكن الذي يهمنا هو ان نلزمه بحجته هذه ونقول ان الحديث حدد مدة الخلافة نعم بثلاثين سنة ولكن لم يحدد من هو اول الملوك مع ان الحديث يلزم المحتج به بالاقرار بخلافة معاوية ايضا لكون الخلافة هنا او الحكم انتقل من خلافة الى خلافة بولاية عهد او بغيره ايا كان فهذا الحديث يثبت خلافة معاوية ولا ينفيها عنه اضافة الى حديث اخر وهو عن صلح الحسن فقول الرسول عن الحسن انه ابني ويصلح الله به بين فئتين يؤيد هذه الخلافة

اعيدها عليك ان معاوية صار حكمه ملكي لكونه اوجد منصب ولي عهد واخذ له البيعة يعني هذا ان الناس صارت تعرف الخليفة التالي في عهد الخليفة الحالي ولكن هذا الفعل من معاوية فعله علي ايضا فهو قد نصب ابنه الحسن خليفة بعده ويكون بهذا اول ملك هو علي لانه بنهاية خلافته بدأت الملكية العضوض فهو قد نقل الخلافة من اختيار المسلمين الى اختياره هو ونصب ابنه الحسن وصحيح ان البيعة للحسن تمت بعد وفاة علي لكن هذه البيعة لم تكن شوري ولا اختيار من الناس فيكون علي هو اخر الخلفاء الراشدين واول الخلفاء الملوك ويكون الحسن حين تنازل تنازل عن ملك ورثه وليس عن خلافة اتته عن شورى بين المسلمين

والا ارونا في هذا الحديث حجتكم على ان معاوية هو اول ملك من الملك العضوض والحديث هو : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، ثم تكون ملكا " عضوضا

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


الساعة الآن 12:02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. MTWER

mamnoa 2.0 By DAHOM