منتدى روضة القرآن

منتدى روضة القرآن (http://rawdatelquran.com/vb/index.php)
-   روضة التاريخ والتراث والحضارة (http://rawdatelquran.com/vb/forumdisplay.php?f=136)
-   -   الألوهية فى القرآن :الكفرة واختلافهم فى الله (http://rawdatelquran.com/vb/showthread.php?t=425258)

رضا البطاوى 25th August 2016 03:39 AM

الألوهية فى القرآن :الكفرة واختلافهم فى الله
 
الكفرة واختلافهم فى الله :
اختلف الكفرة فى الله فهم مرة يشكون فى وجوده فهم يعتقدون أنه لا وجود له ويدل على هذا قولهم بسورة إبراهيم "وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفى شك مما تدعونا إليه مريب "فقولهم وإنا لفى شك يدل على شكهم فى وجود الله بدليل رد الرسل (ص)عليهم فى الآية التالية حيث قالوا "قالت رسلهم أفى الله شك فاطر السموات والأرض "ومرة يعترفون بوجود الله بدليل قوله تعالى بسورة البقرة "وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون "فهنا يطلبون من الله أن يكلمهم أو يعطيهم آية ولو كان الله غير موجود فى نظرهم لما طلبوا منه هذه الطلبات وهذا الشك وهذا الاعتراف فى الإله يدلنا على أن القوم لا يترددون فى مناقضة أنفسهم إذا كان هذا التناقض سيحفظ لهم مصالحهم الدنيوية وهذا ما عبر الناس عنهم بقولهم فى الكافر "لا يعرف الله إلا وقت الشدة أو الزنقة "والمراد لا يتذكر أن الله موجود إلا إذا كان محتاج لشىء منه وقد قال تعالى بسورة الزمر "فإذا مس الإنسان ضر دعانا "فإذا أصبح غير محتاج للشىء بعد عن الله فنسب النعمة لنفسه وليس لله وفى هذا قال تعالى فى نفس الآية "ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم"

الرد__الآلي 25th August 2016 08:19 PM

شكراً جزيلاً لموضوعك يا رضا البطاوى...

سجل معنا في المنتديان روضة القران و ربيع الفردوس الاعلى
ورشح نفسك مشرف الاميل و الماسنجر لاي استفسار


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

اقدم لكم 15 هدايا ذهبية



عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



والهدية الثالثة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات




والهدية الرابعة

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


والهدية الخامسة

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

والهدية السادسة


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

والهدية السابعة

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع الخاصة بالشبكة باسم ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


الهدية العاشرة

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

الهدية 11

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



الهدية 12

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

الهدية13

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


الهدية14

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


الهدية 15

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]




رضا البطاوى 26th August 2016 04:32 AM

رد: الألوهية فى القرآن :الكفرة واختلافهم فى الله
 
فرعون ينفى وجود الله :
يمثل فرعون فى القرآن الكفار خير تمثيل فهو لا يعترف بوجود الله بدليل ما يلى :
1-أنه سأل موسى(ص)من ربكما ؟فأجاب بأنه الله الخالق الهادى وفى هذا قال تعالى بسورة طه "قال فمن ربكما يا موسى قال ربنا الذى أعطى كل شىء خلقه ثم هدى "ولو كان فرعون مقرا بوجود الله لما سأل عنه .
2-أنه كرر السؤال فقال لموسى (ص)وما رب العالمين ؟فقال موسى (ص)الإجابة الصحيحة فاتهمه فرعون بالجنون لأنه يريد إله متجسد يراه ويسمعه حتى يعترف بوجوده وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء "قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين قال لمن حوله ألا تستمعون قال ربكم ورب أبائكم الأولين قال إن رسولكم الذى أرسل إليكم لمجنون ".
3- أن فرعون طلب من هامان أن يبنى له صرحا عاليا والسبب أن يصعد للسماء لمقابلة إله موسى (ص) -كما يظن -ومع طلبه هذا أصدر حكمه بكذب موسى(ص)فى قوله أن الله موجود وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات فاطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه كاذبا "فانظر لقوله "وإنى لأظنه كاذبا "فهو دليل على تيقنه من عدم وجود الله حيث يظن موسى (ص)كذاب فى اعترافه بوجود الله .
4- أن فرعون قال أنه الإله الوحيد ولا يوجد إله غيره وقد كرر شكه السابق فى وجود الله بتكذيبه لموسى (ص)الذى قال له أن الله موجود وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "وقال فرعون يا أيها الملأما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لى يا هامان على النار فاجعل لى صرحا لعلى اطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه من الكاذبين "فانظر لقوله "ما علمت لكم من إله غيرى "وقوله "وإنى لأظنه من الكاذبين "تجد نفيه لوجود الله ونأتى للجانب الأخر وهو اعتراف فرعون بوجود الله عندما أصابه الضرر فعلم أن لا إله إلا الله ،لقد اعترف عند حدوث الغرق وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال أمنت أنه لا إله إلا الذى أمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين " .
وبهذا نعرف أنه لم يؤمن بوجود الله إلا عندما أصبح محتاجا لمساعدة الله فى إنقاذه من الغرق

رضا البطاوى 27th August 2016 03:13 AM

رد: الألوهية فى القرآن :الكفرة واختلافهم فى الله
 
نفى قوم فرعون لوجود الله :
نفى قوم فرعون وجود الله واعترفوا بوجود آلهة أخرى غيره بدليل قولهم لفرعون بسورة الأعراف:
"وقال الملأ من قوم فرعون موسى وقومه ليفسدوا فى الأرض ويذرك وآلهتك "ولم يعترفوا بوجود الله إلا عندما أصابهم الرجز وهو العذاب وكان اعترافا استهزائيا فهم لم يقولوا لموسى (ص)ادع لنا ربنا بل قالوا ادع لنا ربك وذلك حتى نؤمن بك وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :"ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى إسرائيل "
وقال أيضا بسورة الزخرف :
"وقالوا يا أيه الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون "
وما إن أزال الله الأذى حتى سحب القوم اعترافهم بوجوده وعادوا للكفر به والشك فيه وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف :
"فلما كشفنا عنهم الرجز إذا هم ينكثون "
كما قال بسورة الأعراف "فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون "
إذا فالله عند الكفار هو الموجود إذا أصابهم ضرر وهو المعدوم الذى لا وجود له إذا كانوا فى رزق ونفع .

رضا البطاوى 28th August 2016 03:14 AM

رد: الألوهية فى القرآن :الكفرة واختلافهم فى الله
 
الأقوام ونفى وجود الله :
نفى الناس فى عهد الرسول (ص)وجود الله بدليل كفرهم بالرحمن وفى هذا قال بسورة الرعد :
"وهم يكفرون بالرحمن "فهم يكفرون بوجود الله الذى هو الرحمن فإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أى وما صورة الرحمن ؟أنسجد لما تأمرنا ؟وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان:
"وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا "
إذا فالقوم يريدون إله على نسق الآلهة المزعومة يرونه أو يرونه ويسمعونه ومع هذا الشك فى وجود الله نجد القوم يعترفون يوجوده فلو سألهم الرسول (ص)لمن الأرض ومن فيها ؟سيكون الجواب لله وفى هذا قال بسورة المؤمنون :
"قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله "
ولو سألهم من رب السموات السبع ورب العرش العظيم سيجيبون لله وفى هذا قال بسورة المؤمنون :
"قل من رب السموات ورب العرش العظيم سيقولون لله "
ولو سألهم من بيده ملك كل شىء وهو ينصر ولا ينتصر عليه سيجيبون لله وفى هذا قال بنفس السورة :
"قل من بيده ملكوت كل شىء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله "
ولو سألهم من أسقط من السحاب ماء فأحيا به الأرض بعد موتها سيقولون الله وفى هذا قال بسورة العنكبوت :
"ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله "
ولو سألهم من أنشأ السموات والأرض فسيكون الرد الله وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر :
"ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله "
أو يكون الرد العزيز العليم لقوله بسورة الزخرف:
"ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن العزيز العليم "

رضا البطاوى 29th August 2016 08:49 AM

رد: الألوهية فى القرآن :الكفرة واختلافهم فى الله
 
الإله الذى يريده البشر :
إذا كان الكافر فى العصور الماضية اعترف بوجود الله وشك فى وجود الله فى أوقات مختلفة من حياته فإن الكافر فى عصرنا وفى عصور المستقبل سيفعل مثله والخلاف بين الكفار سواء فى الماضى أو الحاضر أو المستقبل إنما هو فى الأسماء وهى الألفاظ المستخدمة فى الحديث عن الكفر ومما ينبغى قوله أن شك الكفار فى وجود الله يعود لسبب واحد هو إراداتهم للدنيا وهو حبهم لمتاع الحياة الدنيا فهذا الحب هو علمهم أى مبلغهم من العلم وفى هذا قال تعالى بسورة النجم :
"فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم "
وهذا يعنى أن علمهم مقصور على ظاهر الحياة الدنيا وهو ما يحسون به وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
"يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة هم غافلون "
من أجل هذا فهم يشكون فى وجود الله لأنه ليس ظاهرا لهم فى الكون الدنيوى فهم يريدون إله يشاهدونه أو يسمعون صوته أو يشمون رائحته أو يشعرون بملمسه أو يشعرون بحرارته أو برودته أو يتذوقون طعمه أو غير هذا من الإحساسات الظاهرية وقد بين الله لنا فى القرآن أمثلة منها بنو إسرائيل فهم بعد أن أمنوا بالله الذى عرفهم موسى (ص)به عادوا للكفر وطلبوا منه أن يكون لهم إله يشاهدونه كما للقوم الذين مروا بهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف :
"وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا اجعل لنا إلها كما لهم آلهة "
ولذا فهم قد طلبوا سواء فى عهد موسى (ص)أو فى عهد خاتم النبيين (ص)أو فى عهد غيرهم من الرسل (ص)مشاهدة الله أو تكليم الله ،إذا فهم يريدون إله حسب فهمهم للدنيا ومن أجل هذا وجدنا منهم من يعبد الأصنام أو الشمس أو القمر أو النجوم أو غيرها والسبب أنها أشياء محسوسة ظاهرة لهم تؤدى الغرض وهو أنها لا تحاسبهم على الخطيئة

رضا البطاوى 30th August 2016 03:25 AM

رد: الألوهية فى القرآن :الكفرة واختلافهم فى الله
 
وجود الله الخالق يعنى وجود الكون :
إن وجود الكون يعنى وجود خالق له هو الله وهذه هى الحقيقة وفيها أتت النصوص ومنها قوله بسورة يونس:
"إن ربكم الله الذى خلق السموات والأرض "
ورغم معرفة الكفار بهذا إلا أنهم فى أوقات من حياة كل منهم يشكون فى وجود الله ولذا فقد عرفنا الله الأتى فى صورة سؤال هو قوله تعالى بسورة الطور :
"أم خلقوا من غير شىء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض "
والسؤال يبين لنا فرضين :
-أن القوم خلقوا من غير خالق -أن القوم خلقوا أنفسهم والعالم
وذلك فى حالة عدم وجود الخالق الذى هو الله ،إذا فوجود الكون يعنى أن هناك فرض واحد صحيح من بين الفروض الأتية :
-أن الكون لا خالق له
-أن البشر خلقوا أنفسهم والعالم
- أن الكون خالقه هو الله.

رضا البطاوى 31st August 2016 08:28 AM

رد: الألوهية فى القرآن :الكفرة واختلافهم فى الله
 
إدعاء الألوهية فى القرآن :
ادعى الألوهية عبر العصور العديد من الأشخاص وقد أورد الله فى القرآن بعضهم وهم :
-الملك فى عهد إبراهيم (ص)فعندما ناقشه إبراهيم (ص)فقال ربى الذى يحى ويميت قال له الملك أنا أحى وأميت وبهذا ساوى نفسه بالله فجعل نفسه يفعل ما يفعله الله وهذا معناه أنه إله عند هذا فاجئه إبراهيم (ص)بالحجة القاهرة فقال إن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فعند هذا سكت ولم يستطع الرد وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"ألم تر إلى الذى حاج إبراهيم فى ربه أن أتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربى الذى يحى ويميت قال أنا أحى وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذى كفر ".
-فرعون ادعى الألوهية ونفى وجود آلهة سواه وقد تكرر زعمه كثيرا فقال بسورة القصص :
"يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيرى "وقال بسورة الشعراء "لئن اتخذت إلها غيرى لأجعلنك من المسجونين وقال بسورة النازعات "فحشر فنادى أنا ربكم الأعلى ".
-فى عهد الرسول (ص)ادعى أحدهم الألوهية وزعم أنه سينزل وحى مثل ما أنزل الله وهو هنا ساوى نفسه بالله وبهذا هو إله عند نفسه وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحى إلى ولم يوح إليه شىء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ".

رضا البطاوى 1st September 2016 03:40 AM

رد: الألوهية فى القرآن :الكفرة واختلافهم فى الله
 
الألوهية المدعاة لفظ لا حقيقة :
إن حقيقة ألوهية غير الله هى أنها لفظ أى اسم يطلق على الشىء دون أن يكون له وجود حقيقى فالآلهة المزعومة ليست سوى أسماء اخترعها الأباء والأبناء الكفرة وفى هذا قال تعالى بسورة النجم:
"إن هى إلا أسماء سميتموها أنتم وأباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان "
وقوله بسورة يوسف:
"يا صاحبى السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وأباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان "
إذا فالآلهة المزعومة هى أسماء أى ألفاظ أى كلمات وأما حقيقتها فهى كائنات خلقها الله كعيسى(ص) والملائكة والأحبار والشمس والقمر والنجوم او كائنات متخيلة كالأصنام

جنة الاسلام 11th January 2018 08:02 AM

رد: الألوهية فى القرآن :الكفرة واختلافهم فى الله
 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له


الساعة الآن 04:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. MTWER

mamnoa 2.0 By DAHOM