اثبات ان لعن و تكفير المختار الثقفي من فعل النبي (ص) في كتب أبناء الامامية الاثنى عشرية الشيعة .



اثبات ان لعن و تكفير المختار الثقفي من فعل النبي (ص) في كتب أبناء الامامية الاثنى عشرية الشيعة .

بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآله وصحبه وسلم
لا شك ان المراد من السنة هي قول النبي الأكرم محمد (ص) وفعله وتقريره ، ففعل و قول النبي (ص) يعد من أقسام السنة النبوية الشريفة الذي يجب الإلتزام به .
فمثلاً : ( لعن النبي الأكرم (ص) و تكفيره لمن إدعى النبوة بعده و تكذيبه له ) ، قد فعله و قاله النبي (ص) مرات عديدة ، بل القرآن الكريم شاهد عليه : فقد قال تعالى : ( وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ) - 1 - ، و مما يدل على أن هذا الفعل يعد من السنة النبوية المطهرة هو هذه الروايات المعتبرة في كتب أبناء الامامية الاثنى عشرية الشيعة التي سبقت غيرهم في كشف هذه الحقائق :

*** قال (ص) : ( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي ، فَمَنِ ادَّعى بَعدَ ذلِكَ فَدَعواهُ وبِدعتُهُ فِي النّـارِ ). - 2 -
*** قال الشيخ ياسر الحبيب : ( دِمـاءُ الأئمة في رَقبة المُخْتَار بْن أبِي عُبيْدة الثّقفيّ ) ، و قال عن خبر إدعاء المُخْتَار بْن أبِي عُبيْدة الثّقفيّ للنبـوّة و هو المروي عن زين العابدين : ( والخَبر مُعتبر وسنده قويّ ). - 3 -

فمن الرواية المتقدمة - وما سيوافيك - يتضح بأن الواجب على أبناء الامامية الاثنى عشرية الشيعة في جميع الأزمنة إذا شاهدوا وتيقنوا بأن النبي الاكرم محمد (ص) فضلاً عن كلام الله تعالى في الآية الكريمة - قد فعل فعلاً معيناً أو وقولاً معينياً أن يفعلوا هذا الفعل بعده (ص) ويسيرون على سنته (ص) في هذا الفعل و القول ، و أن لا يتركوا هذا الفعل ويأتوا به كــ لعن و تكفير المختار الثقفي .

وقد يسأل شخص ما السؤال التالي : هل هذا هو كل ما أرتكبه المختار الثقفي ؟؟؟
والجواب على هذا السؤال : [ يجيب عليه الامامية الاثنى عشرية ] بالتالــي :

*** يقول الامامي الشيعي الدكتور والمؤرخ عبد الله الفياض : ( ويظهر أن المختار بن أبي عبيد الثقفي هو الذي روج فكرة مهدوية محمد بن الحنفية لأسباب سياسية أي أن أراد أن يحكم بإسمه دون إشراكه بالسلطة الفعلية ). - 4 -
*** و يقول الامامي الشيعي العلامة المفسر الشيخ محمد جواد مغنية : ( أن الرجل - أي المختار بن أبي عبيد الثقفي - كان من طلاب الحكم ،
وعشاق الإمارات ). - 5 -

وبعد البحث و التدقيق تبين وجود الدليل الصحيح السند ومن كتب ومصادر علماء الامامية الاثنى عشرية
يدل على لعن و تكفير المختار الثقفي و وصفه بالكذّاب ، وهذا الدليل هو ما رواه الكشي ونصه كالتالي :

*** روى الكشي عن أبي عبد الله (ع) قال : ( كان أبو عبد الله الحسين بن علي (ع) قد ابتلي بالمختار ). - 6 -
وقد إعترف بذلك شيوخ الامامية الاثنى عشرية قائلين : ( المختار الثقفي كان بلاء الإمام الحسين ). - 7 -
*** وروى الكشي أيضاً عن أبي جعفر (ع) أنّه قال : ( كتب المختار بن أبي عبيد إلى علي بن الحسين (ع) وبعث إليه بهدايا من العراق، فلما وقفوا على باب علي بن الحسين دخل الاذن يستاذن لهم، فخرج إليهم رسوله فقال أميطوا عن بابي فاني لا أقبل هدايا الكذابين ولا أقرأ كتبهم ). - 8 -
*** وقال الشيخ ياسر الحبيب : ( المختار بن أبي عبيدة الثقفي هو سبب إرتداد الشيعة بعد شهادة الحسين ). - 9 -

ومن هنا يجب لعن و تكفير المختار الثقفي إلتزاماً بسنة النبي الأكرم - فضلاً عن شهادة القرآن بكفر المختار الثقفي و إرتداده - وما قاله أئمة الأئمة .
أليس كذلك أيها الامامي الاثنى عشري الشيعي ؟؟؟ وماذا تقـول في هذا الملعون المرتد الكافر ... الخ ؟؟؟؟؟؟

.
.
.
.
***************************
الهوامش :



1 - سورة الأحزاب ، الآية 40 .
2 - وسائل الشيعة ، الحر العاملي ، ج 18 ص 555 *** جامع أحاديث الشيعة ، البروجردي ج 12 ، ص 73 *** مستدرك وسائل الشيعة ، الطبرسي ، ج 11 ، ص 99 .
3 - الشيخ ياسر الحبيب ، youtube ، بعنوان : ( دِمـاءُ الأئمة في رَقبة المُخْتَار بْن أبِي عُبيْدة الثّقفيّ ) *** وقال عن خبر إدعاء المُخْتَار بْن أبِي عُبيْدة الثّقفيّ للنبـوّة : ( والخَبر مُعتبر وسنده قويّ ) ، المحاضرة السابعة بالليالي الحسينية لسنة ( 1438 هـ - 2017 م ) .
4 - تاريخ الامامية وأسلافهم ، ص 115 .
5 - الشيعة في الميزان ، ص 105 .
6 - الشيخ ياسر الحبيب ، موقع القطرة ، ( محمد بن الحنفية الأخ الدنيء والمختار الثقفي الكذاب ) ، المحاضرة السابعة بالليالي الحسينية لسنة ( 1438 - 2017 ).
7 - الشيخ ياسر الحبيب youtube بعنوان : ( المختار الثقفي كان بلاء الإمام الحسين ) .
8 - الشيخ ياسر الحبيب ، موقع القطرة ، ( محمد بن الحنفية الأخ الدنيء والمختار الثقفي الكذاب ) ، المحاضرة السابعة بالليالي الحسينية ( لسنة 1438 - 2017 ).
9 - الشيخ ياسر الحبيب youtube بعنوان : (المختار الثقفي سبب ارتداد الشيعة وصرفهم للإعتقاد بإمامة محمد بن الحنفية بعد شهادة الحسين ).