26th January 2017
|
|
قصص حب رائعة جدا 2017
منتدى الحياة الزوجية 2017 يقدم لكم : قصص حب رائعة جدا
قصّة حبّ جميل وبثينة
حدثت قصة جميل وبثينة في العصر الأمويّ، حيث أحبّ جميل بن معمّر العذري بثينة بنت الحبّاب، وبدأت قصتهما عندما رأى جميل بثينة وهو يرعى إبل أهله، وجاءت بثينة بإبل لها لتردّ بها الماء، فنفرت إبل جميل، فسبّها، ولم تسكت بثينة وإنّما ردّت عليه، وبدلاً من أن يغضب أعجب بها، واستملح سبابها، فأحبّها وأحبّته، وراحا يتواعدان سراً. واشتد هيام جميل ببثينة، واشتدّ هيامها به، ولكنّ قومها رفضوا زواجه منها، وحتّى يزيدوا النّار اشتعالاً سارعوا بتزويج ابنتهم من فتى منهم. ولم يغيّر هذا الزّواج من الحبّ الجارف الذي كان يملأ على العاشقين قلبيهما، فقد كان جميل يجد السّبل إلى لقائها سرّاً في غفلة من الزّوج. وكان الزوج يعلم باستمرار علاقة بثينة بجميل، فيلجأ إلى أهلها ويشكوها لهم، ويشكو أهلها إلى أهل جميل، فنذروا قتله، ففرّ جميل إلى اليمن حيث أخواله، وظلّ مقيماً بها زمناً، ثم عاد إلى وطنه ليجد قوم بثينة قد رحلوا إلى الشّام، فرحل وراءهم. وأخذ النّور يخبو، ثم ينطفئ السّراج، وتودّع بثينة الحياة بعيدةً عن جميل الذي وهبته حبّها وإخلاصها، وودّع العاشق حياته على أمل اللقاء بعد الموت.
==========
قصص حب
رجل تزوج من فتاة لا يحبها ولا يكن لها أى مشاعر، لم يعرفها كثيراً قبل الزواج ولكن والداه أصرا علي ان يتزوج منها، حاول الرجل ان يحبها كثيراً و أن يتقرب منها ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل، وبعد مرور سنة علي زواجهما، قرر الرجل مصارحة زوجته حتي يتخلص من شعور الذنب الذي ينغص عليه حياته، فهي لا تستحق الخيانة، و في اليوم الموعود عاد الزوج من عمله فوجدها قد جهزت له طعام الغذاء، ولكنه تجاهل ذلك وقال لها في جدية : أريد أن اتحدث معك في أمر مهم، أصابها القلق والتردد ولكنه تجاهل ذلك أيضاً وأكمل كلامه قائلاً : أنا لا أحبك وأنتي تعرفين ذلك، وقد تعرفت منذ فترة علي فتاة تعمل معي وأريد ان أتزوج منها، ولكني لا أستطيع أن أجمع بينكما ولذلك فلا يوجد حل غير الطلاق لأني لا أريد أن أدعك .
أصابته الدهشة عندما جاء رد فعلها مخالفاً تماماً لكل ما توقع، فهي لم تغضب ولم تثر ولم تتهمة بالظلم أو الخيانة، اكتفت فقط بإبتسامة هادئة وهي تقول : أنا موافقة علي الطلاق، ولكن بشرطين فقط، فقال بدون تفكير : أنا موافق علي كافة شروطك .. فقالت الزوجة : شرطي الأول أن تؤجل الطلاق حتي ينتهي ابننا الوحيد من فترة امتحانات نهاية العام حتي لا تتاثر دراسته ونفسيته بهذا الخبر، والشرط الثاني أن تحملني كل ليلة بين ذراعيك من باب المنزل وحتي حجرة نومنا لمدة شهر كامل .. تعجب الزوج كثيراً من شروط زوجته ولكنه وافق علي أى حال، فكان مستعد لفعل أى شئ حتي يتخلص من هذه القيود ويتزوج من حبيبته .
وبالفعل بدأ الزوج ينفذ شروط زوجته كل يوم لمدة شهر كامل، فور رجوعة من العمل بحمل زوجتة من باب المنزل وحتى حجرة نومهما وهى تطوق عنقه بذراعيها وتقبله فى هدوء وبإبتسامة رقيقة، وعندما يراهما ابنهما يقفز نحوهما في فرح ويبدأ يلعب معهم في سعادة ويستمتعان بقضاء أجمل الأوقات سوياً .. مرت الأيام وبدأ الزوج يشعر بشئ غريب نحو زوجته، عاطفة لم يحس بها ن قبل، حتي أنه أصبح ينتظر الدقيقة التي يعود فيها إلي المنزل حتي يحملها ويلعب معها ومع ابنهما ويقضي معهما الوقت، وفجأة شعر بنفور نحو حبيبته التي تعمل معه، بدأ يتهرب منها وبدأت مشاعر حقيقية تنمو بينه وبين زوجته .. انتهى الشهر وكانت العلاقة بين الزوج وزوجته قد اختلفت تماماً، تقرب الرجل من زوجته وعرف حقيقة شخصيتها وطباعها الهادئة الجميلة، وأخذ يفكر في نفسها كم هي إنسانة رائعة ولطيفة، ندم كثيراً علي ما فعل ولكن بعد فوات الأوان .
عاد الزوج من منزله حزيناً وهو يفكر كيف يراضى زوجته ويعتذر منها، وجدها نائمة علي الأرض، اقترب منها فوجدها في حالة إعياء شديد، سألها عن حالها، فبكت وهي تصارحه أنها مصابة بالسرطان وأن الأطباء قد أخبروها أنها سوف تموت بعد شهر، ولذلك أرادت أن تؤجل موعد الطلاق حتي ينتهي هذا الشهر وتتمكن من قضاء آخر أيامها بقربه، وكان هدفها أن تجعله يقترب من ابنهما ويحبه .. فارقت الزوجة الحياة وتركته يتألم وحدة وجعاً وندماً .. يكتب الزوج آخر سطور قصته قائلاً : فقدت جوهرتى الثمينة، خسرت كل شئ، هذا هو آدم لا يشعر بقيمة حواء إلا حين يخسرها .
rww pf vhzum []h 2017
المصدر...
|