منتدى روضة القرآن - عرض مشاركة واحدة - الحجامة..والمواضع التي أحتجم فيها النبي صل الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة

 
  #1  
قديم 27th November 2013
غير موجود ألآن ديني يقيني غير متواجد حالياً

 
 
افتراضي الحجامة..والمواضع التي أحتجم فيها النبي صل الله عليه وسلم

الحجامة ..... أصل من أصول الطب النبوي


السلام عليكم و رحمة الله و بكراته

بسم الله و الصلاة و السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وآله و صحبه و سلم أما بعد :

نعم الحجامة النبوية أصل من أصول الطب النبوي المعجز المؤيد بالوحي من عند الله خالق البشر العالم بكل ما ينفع و يضر البشر ، فقد ذكر لنا القرآن و السنة المطهرة الشيئ الكثير من أمور العلاج سواء الروحي و النفسي و العضوي ..... .

فالحجامة هي من أفضل و أطيب و أخير و أحسن العلاج لكثير من الأمراض العصرية المزمنة المعروفة و المنتشرة بين الناس ... .

فالحجامة تقوم على تنقية الدم من الشوائب و الأخلاط الرديئة
عكس الفصد أو التبرع بالدم و هو أقرب إلى الفصد من الحجامة فالتبرع يسحب من الشريان الرئيسي من الدم العميق بعكس الحجامة فهي تسحب من الدم السطحي فتنقي الدم .

حين يشتكي أي مريض من الناس يذهب للمستشفي للعلاج أول حاجة يعملونها على طول فحص الدم لتحديد نوعية المرض ، سبحان الله فالحجامة متعلقة بالدم فلا بد من التشريط البسيط السطحي على الجلد فهي تسحب الدم الموجود تحت الجلد من البدن مباشرة الدم السطحي و ليس الدم العميق .

فهناك نوعين من الحجامة و إن يسر الله مستقبلا سوف نتكلم عن الحجامة التي إحتجمها النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و أنها الحجامة بالتشريط حين قال عن الشفاء فذكر و شرطة محجم .

فالحجامة لها تأثير قوي جدا و إجابي لكثير من الأمراض المزمنة مثلا :
ضغط الدم النرتفع و المنخفظ
السكر المرتفع و المنخفط
الرماتزيوم بأنواعه
زيادة الدهون أو مايسمى الكرسترول
زيادة الأملاح بالدم ( اليورك أسد )
ألآم الظهر بأنواعه ( الدسك ، عرق النسا ، ألآم الرقبة )
الجلطات بأنواعها بالذات الجديدة منها
الصداع النصفي أو الشقيقة
ألآم الساقين و غيرها من الأعراض ......... .

يبقي علينا التصديق و القبول بما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ( إن في الحجم شفاء ) متفق عليه

المواضع التي أحتجم فيها النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم



من خلال الأحاديث الصحيحة نجد المواضع الصحيحة التي أحتجم فيها النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ، فالنبي صلى الله عليه وآله و صحبه و سلم لا يختار إلا الأصح و الأسلم و الأفضل و الأيسر منه ، و نجد ذلك في حياته الشخصية حتى الأكل و الطعام و الشراب و قد أستغل اليهود ذلك عليهم لعنة الله حيث تم وضع السم في الشاة التي أكل منها و قد وضعوا السم بالذات في الكتف حيث كان صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم يفضل الكتف و أعلى الظهر على غيره لسهولة الهظم و الأكل ، إذا كان صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يختار من الطعام الأفضل فكيف به في العلاج و الدواء .

و لابد من أن هذه المواضع التي أحتجم فيها النبي صلى الله عليه و آله و صحبه وسلم هي من أخير و أطيب و أفضل المواضع ( و ما ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى )

مواضع الحجامة التي ورد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم احتجمها

روى البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي رَأْسِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ بِمَاءٍ يُقَالُ لَهُ لُحْيُ جَمَلٍ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ.
وعن أبي هريرة أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في اليافوخ من وجع كان به ، وفي رواية أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم احتجم فوق رأسه وهو يومئذ محرم ، وفي رواية احتجم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو محرم بلَحي جمل في وسط رأسه ، " أي ما فوق اليافوخ فيما بين أعلى القرنين " .

اليافوخ : عظم مقدم الرأس

وعند أبي داود وابن ماجة عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ ثَلاثـا فِي الأَخْدَعَيْـنِ وَالْكَاهــِلِ ( الاخدع عرق جانب الرقبة والكاهل بين الكتفين ، والأَخْدَعانِ: عِرْقان خَفِيّانِ في موضع الحِجامة من العُنق ).
وعند أحمد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الأَخْدَعَيْنِ وَبَيْنَ الْكَتِفَيْن.
وعند ابن ماجة في سننه عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَقَطَ عَنْ فَرَسِهِ عَلَى جِذْعٍ فَانْفَكَّتْ قَدَمُهُ قَالَ وَكِيعٌ يَعْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ عَلَيْهَا مِنْ وَثْءٍ .
وعند أبي داودِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ عَلَى وِرْكِهِ مِنْ وَثْءٍ كَانَ بِهِ.
وفي سنن النسائي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ مِنْ وَثْءٍ كَانَ بِهِ ( وجع يصيب العضو من غير كسر ).
وفي رواية عند أحمد عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَثْيٍ كَانَ بِوَرِكِهِ أَوْ ظَهْرِهِ.
وكان جابر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم على كاهله من أجل الشاة التي أكلها حجمه أبو هند مولى بني بياضة بالقرن .

و روى الطبراني ( عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة فإنها شفاء من اثين و سبعين داء )

و هذه المواضع ثابتة لا تتغير و لا تتبدل و سنلاحظ أنها في المواضع التالية :

الأخدعين و الكاهل

اليافوخ : و سط الرأس

ظاهر القدمين

القمحدوة

القمحدوة : خلف الجمجمة ، عند الأستلاقاء على الظهر ملمس الرأس من الأرض و أنت تنظرين إلى الأعلى هذا موضع القمحدوة




(كتبه أبو سراقة)

حفظكم الله ورعاكم





 
آخر مواضيعي

رد مع اقتباس مشاركة محذوفة