من نحن وماذا نريد
[frame="3 80"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الحبيبة تعرفِ علينا فى روضة القرآن
من نحن وماذا نريد ؟
الجواب
نحن قوم
ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخرة.
ماذا نريد
تبليغ رسالة الإسلام بالمنهج السلفى ، وتعليم المسلمين ما يلزمهم لتصحيح عقيدتهم وعبادتهم،
بالعربية وباللغات المختلفة للناس كافة باستخدام شبكة الإنترنت وغيرها من التقنيات الممكنة.
المنهج
دعوة للعودة إلى الكتاب والسنة كما فهمها السلف الصالح من الصحابة، ومن تبعهم بإحسان من أئمة الدين رحمهم الله تعالي. قال تعالي: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)(آل عمران: من الآية 110) وقال -صل الله عليه وسلم-: (خير الناس قرني). (1)في العقيدة:توحيد المعبود سبحانه وتعالى لا شريك له وهو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، قال تعالي: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ)(النحل: من الآية36) وقال -صل الله عليه وسلم-: (بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له).
(2)في العبادة:توحيد الطريق الموصل إلى الله تعالي، وهى سنة الرسول -صل الله عليه وسلم-، ونبذ البدع في الدين، وهو مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله، قال تعالي: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)(الحشر: من الآية 7) وقال -صل الله عليه وسلم-: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
(3)في نظم الحياة:تحكيم الشريعة القرآنية والكفر بالقوانين الوضعية الطاغوتية، قال تعالي: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)(المائدة:50).
(4)فى الأخلاق: تزكية النفوس بالتخلى عن الرذائل والتحلى بالفضائل، باتباع الكتاب والسنة الصحيحة وسلوك منهج السلف الصالحين، قال تعالي: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)(الشمس:9-10) وقال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً)(الأنفال: من الآية 29)
(5)في الدعوة إلى الله: التسلح بالعلم النافع الذي تؤدى به الواجبات، وتدفع به الشبهات؛ مع نبذ التقليد الأعمى والتعصب، قال تعالى: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)(يوسف:108)
(6)الالتزام بالعلم والعمل واجتناب الترخص والتشديد الغالي، قال تعالى: (إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)(محمد: من الآية7)
(7)الدعوة الحكيمة إلى الفهم الشامل للإسلام، والجهاد والصبر على أذى الناس؛ قال تعالىوَالْعَصْر ِإِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)العصر.
فهذا الموقع المراد منه إظهار الحق و بيانه بالحجج والأدلة
و البراهين، و هو موجه للباحثين عن الحق و الراغبين في معرفة الصواب.
وسائل تحقيق الهدف:
1) الاستعانة بالله تعالى واخلاص النية له ومتابعة النبى صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم.
(2)اختيار اهل العلم المنضبطين بالمنهج السلفى فى العالم الاسلامى من المعاصرين والمتقدمين
(5)تعليم المسلمين بكافة اللغات وتصحيح عقائدهم وسلوكياتهم.
(3)نشر الموقع باللغات المختلفة على الإنترنت ان شاء الله تعالى.
(4)البث الحي المباشر والمسجل للدروس العلمية على الإنترنت.
الطموحات
(1)الاستثمار الأمثل لشبكة الإنترنت في الدعوة إلى الله ونشر العلم .
(2)تقديم الإسلام في صورته الصافية
(3)نشر العلم الشرعي.
(4)تعميق المفاهيم الشرعية عند عامة الناس.
بالنصح والارشاد والافكار الدعوية
-
إن شبكة الإنترنت فرصة سانحة وغنيمة باردة للراغبين في نشر الإسلام للبشرية، لسهولة نشر المواد المقروءة و المسموعة و المرئية من خلالها، و سهولة وصول المستفيدين إليها في أي مكان في العالم.
(2)الحاجة الملحة لتطوير أساليب للدعوة تواكب و تستفيد من التطور السريع لشبكة الإنترنت، لتسهيل العمل الدعوي و توسيع دائرة المستفيدين منه بأفضل الوسائل الممكنة.
للتعرف على الإسلام وتعلم أحكامه.
وتوحيد الجهود و تكثيفها و تنظيم العمل الدعوي من خلال هذه الشبكة [/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة ام عبده ; 28th April 2014 الساعة 01:25 AM
|