15th February 2017
|
|
قصص للصحابة قصيرة 2017
منتدى الحياة الزوجية يقدم لكم قصص للصحابة قصيرة 2017
قصص للصحابة قصيرة
قصة عاصم بن ثابت رضى الله عنة و ارضاة
كان رسول الله صلى الله علية و سلم قد قام بارسال سرية مكونة من عشرة من الصحابة للاستطلاع فعلم المشركون بذلك فأرسلو بدورهم مائة من امهر الرماة حتى يبحثوا عنهم و يجدوهم و بالفعل قد عثر المشكرين عليهم و حاصروهم و عرضو عليهم الاستسلام فتشاور الصحابة فيما بينهم كما عليهم رسول الله صلى الله علية و سلم فى امر الاستسلام ام القتال فقال سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنة و ارضاه انا قد عاهدت ربى بعد اسلامى الا امس مشرك ولا يمسنى مشرك فسوف اقاتل فاجمع الصحابة معة على عدم الاستسلام و الاجنهاد فى القتال و بالفعل قاتلوا وقتلوا حتى استشهد سيدنا عاصم بن ثابت ففرح المشركون بمقتلة و قالو سوف ناخذ جثتة اتدرون لماذا ؟ .
لان سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنة و ارضاة كان قد قتل فى غزوة بدر من المشركين عقبة بن ابى معيط و كان عقبة اكثر مشرك تجرأ على رسول الله صلى الله علية و سلم فقالت ام عدو الله عقبة لان قتل عاصم لاشربن الخمر فى رأسة فقال الكفار نقطع راس عاصم و نبيعها الى سولافة ام عقبة و لكن هل تدرون بماذا دعا سيدنا عاصم قبل استشهادة ؟؟ .
قال اللهم انى قد قتلت فى سبيل ان احمى دينك فاحمى لى جسدى فهل يترك الحق سبحانة و تعالى جسدة لمثل بة الكفر لا والله فلا يعلم جنود ربك الا هو فارسل الله جند من جنودة و هو سرب من النحل احاط بالجسد الطاهر فلم يستطع الكفار ان يقتربوا منة فقالوا ننتظر حتى المساء فارسل الله جندا آخر وهو سيول من المطر فاخذ المطر جسد سيدنا عاصم و جرفة معة فلا يعلم احد حتى الان مكان الجسد الطاهر فسبحان الله ” و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ” هم اناس صدقوا ما عاهدوا الله علية .
======================
قصص للصحابة قصيرة
مصعب بن عمير حامل الراية
سيدنا مصعب عاش في سبيل الله.. ومات أيضا في سبيل الله.. عاش حاملا لراية الإسلام.. ومات مدافعا عنها رضي الله عنه وأرضاه..
كان سيدنا مصعب حامل راية المسلمين في غزوة أحد.. وبعد لما انكشف المسلمون زي ما كلنا عارفين القصة بعد مخالفة الرماة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.. مالت الكفة للمشركين.. وكان ابتلاء شديد للمسلمين.. وممكن نفرد لغزوة أحد وقفات أخرى نعيش مع ابتلاءاتها وبطولات الصحابة فيها..
ولكن خلونا مع بطلنا سيدنا مصعب.. المشركين ابتدوا يتلموا عليه.. إسقاطه وإسقاط الراية هيكون ليه عامل نفسي سلبي قوي جدا على جيش المسلمين..
ويبتدوا يحاصروه رضي الله عنه وأرضاه.. وهو يقاتل بكل ما يملك علشان لا يسقط فتسقط معه الراية التي عاش حياته مدافعا عنها ورافعا لها.. يقطعوا يده اليمنى.. فيمسكها بيده اليسرى ويفضل يحاول يقاتل علشان ماتقعش.. فيقطعوا يده اليسرى.. ثم ضربوه بالرمح في صدره رضي الله عنه.. فيسقط صريعا على أرض المعركة..
بعد المعركة وقف الرسول صلى الله عليه وسلم على رأسه.. وتلى قول الله تعالى: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. فمنهم من قضى نحبه.. ومنهم من ينتظر.. وما بدلوا تبديلا”..
ولما أرادوا أن يكفنوه مكانش معاه غير لبس قصير عليه مش عارفين يغطوه بيه.. فقال صلى الله عليه وسلم: “لقد رأيتك بمكة وما بها أحد أرق حلة ولا أحسن لمة منك ثم ها أنت ذا شعث الرأس في بردة”.. كان ممكن يعيش يتنعم بثروة أهله.. ولكنه ضحى بكل ذلك حبا لله ورسوله..
الصحابة كانوا لما يفتكروا سيدنا مصعب كانوا بيبكوا بكاء شديدا.. وكانوا بيغبطوه ويعتبروه في أعلى المراتب.. يقول خباب بن اﻷرت: “هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله، نبتغي وجه الله، فوجب أجرنا على الله.. فمنا من مضى، ولم يأكل من أجره في دنياه شيئا، منهم مصعب بن عمير”.. فكرة إنه ضحى بكل حاجة من غير ما ياخد أي ثمرة دنيوية.. فثوابه في الآخرة أكيد هيبقى عظيم جدا..
نفسنا نعيش زي سيدنا مصعب.. في سبيل الله.. حاملين راية الإسلام.. مضحيين في سبيلها بالجهد والمال والنفس.. ونموت في سبيل الله وهو راض عنا.. لعل الله أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة!
========================
قصص للصحابة قصيرة
قصة وفاة احد الصحابة رضوان الله عليهم
كان احد صحابة رسول الله صلى الله و علية وسلم يعانى سكرات الموت ونطق خلال ذلك بثلاث كلمات فيذهب فى غفوة قليلا ثم يفيق ليقول ليتة كان جديدا ثم يذهب من جديد و يعود ليقول ليتة كان بعيدا ثم يذهب مرة اخرى ويعود ليقول ليتة كان كاملا !
وبعد انا فاضت روحة الى الله عز و جل ذهب الصحابة رضوان الله عليهم الى رسول الله صلى الله علية و سلم ليسألوة عن معنى هذة الكلمات الغامضة فقال لهم الذى لا ينطق عن الهوى ان هذا الرجل كان يمشى فى يوم من الايام و معة ثوب قديم فوجد مسكينا فقيرا يشكى حالة من شدة البرد و الفقر فاعطاة الثوب فلما حضرة الموت ورأى قصرا من قصور الجنة وقالت لة الملائكة هذا قصرك و عندما سأل لاى عمل عملتة ؟ قالو له لانك تصدقت ذات ليلة على مسكين بثوب فقال الرجل انه كان باليا فما بالنا لو كان جديدا ليتة كان جديدا .
و فى يوم اخر كان ذاهبا للمسجد فراى مقعدا يريد ان يذهب الى المسجد فحملة حتى وصل بة الى المسجد فلما حضرتة الوفاة و راى قصرا من قصور الجنة وقالت له الملائكة هذا قصرك قال لاى عمل عملتة قالو لانك حملت مقعدا ليصلى فى المسجد فقال الرجل ان المسجد كان قريبا فما بالنا لو كان بعيدا ليتة كان بعيدا .
و كان هذا الرجل فى يوم من الايام يمشى و كان معة كسرة خبز فوجد مسكينا جائعا فاعطاة جزء منة فلما حضرتة الوفاة وراى قصرا من قصور الجنة و قالت له الملائكة هذا قصرك قال لاى عمل عملتة ؟ قالو لانك تصدقت ببعض رغيف لمسكين قال الرجل انه كان بعض رغيف فما بالنا لو كان كاملا ليته كان كاملا .
الخلاصة من القصة : اعمل الخير مهما كان ناقصا او قليلا من وجهة نظرك فانك لا تعلم كيف يكون مردودة فى الاخرة قد يكون عظيما جدا .. ادعو الله ان تقبل منا و منكم صالح الاعمال .
rww ggwphfm rwdvm 2017
المصدر...
|