16th April 2019
|
|
التحذير من الحسني من أبي سمحة الى المحم
سود الحسني كلاما ينزع فيه لقب المحدث عن الشيخ الألباني والأستاذ الدكتور أحمد معبد عبدالكريم، وبينه اكتفى بهذا بل قاده غروره المركب إلى وصف نفسه بالمحدث، فكتبت والمحمدي في ذلك.
قال عبدالسلام:
(
#سمحاويات.... تأملية ... طالما حذرت من الحسني وغلوه ...
✔ فها هو اليوم وفي مشاركة واحدة يقبل وصف نفسه بالمحدث، ويزكي نفسه بالاستحقاق لهذا اللقب، وينزعه عن الشيخ الألباني، ويصف فضيلة ا.د.أحمد معبد بأنه ضال.
✔ ثم يقول أنه أهل السنة، وهو على منهج النقاد، ويدعو لإحياء منهجهم.
⭕ لا والله لست على منهجهم، إنما أنت على منهج نفسك.
✔ فلقد عايشت علماء كبار ممن يدعو لمنهج المتقدمين، بل منهم من أسس هذه الدعوة، فما رأيت أحدا منهم يتنكر لعالم، ولا يزكي نفسه بعلم، ولا يتصدر الحكم على العلماء بالتضليل والتفسيق.
فالحذر الحذر يا طلبة العلم والحديث من أفكار الغلو والتطرف.)
وكتب ا.د.عبدالقادر المحمدي في الرد على ادعاء الحسني على الشيخ صبحي السامرائي فقال:
(( الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه وبعد:
هالني ما قرأت من منشور المدعو أبي الحارث الحسني، من قبيح عبارته وتطاوله على أهل العلم والفضل، ولبسه ثوب زور، أكبر منه بألف مرة، حتى غاص فيه فغدا لا يعرف رأسه من قدميه، ولو جلس هذا الرجل دهره كله منكباً على كتب العلم ما بلغ الى ركبة الشيخ الألباني رحمه الله، ولا نصيف ذلك، ولن يبلغ دهره كله معشار علم شيخنا المحقق أحمد معبد محدث مصر بلا مدافع! وحسبه عورة انْ وصف نفسه بالمحدّث ، ووالله ما هو إلا مُحدِث! ومن عجيب صنيعه أنه يلصق نفسه بمنهج النقاد المتقدمين، ويخيل لنفسه أن تخاليطه (وشخابيطه) وتهوراته من ذاك المنهج، مشنعاً على أئمة الحديث الجهابذ من المتأخرين بطرق عجيبة غريبة! حتى صار سُبَّة على أهل المنهجين ، لأنه لا يفقه من المنهجين إلا ما اشرب من هواه،وما يلتقطه من عبارات على مواقع التواصل، فصار يتخبط في عشوائية عجية.
ثم ختم هلوسته بكذبة سمجة على شيخنا السيد صبحي السامرائي رحمه الله كذبة عجيبة غريبة! فزعم أن الشيخ صبحي خلّفه من بعده! وهي كذبة مفضوحة !فهو لم يلتق الشيخ الا في آخر أيامه لم يسمع منه، ولا يعرفه من طلاب الشيخ كبير أحد على اختلاف طبقاتهم اللهم إلا من خلال منشوراته العرجاء على صفحات التواصل ! فأي خلافة يا خليفة!
وأني لا أعجب من هذا المريض فقد مر بنا من أمثاله كثر، لكن أعجب من بعض السذج والمغفلين ممن يدافع عنه، حتى نفخوا في كرشه على مواقع التواصل فمدحوه بما لم يطق عقله به فانفجر بهذه العبارات المجنونة!
ولذا فإنني أحذر كل طلاب العلم من هذا الرجل المجنون، وأنصحه بأن يجلس في بيته يكف شرّه عن الناس فإنها صدقة منه على نفسه.
والله المستعان .
وكتبه
أبو ذر المحمدي
3/ شعبان /1440هـ))
المصدر...
|