كنت أتجول في صفحات النت وإذ بصفحة تعترض طريقي عارضةً صورة لفتاتان
الأولى : تضع الحجاب ولكنها ترتدي بنطال ضيق وغير مستور
والثانية : لاترتدي الحجاب ولكنها ساترة لجسدها
وتحت هذه الصورة مكتوب ((مين أكثر إحترام بصراحة؟؟))
فكانت الصدمة....

ربما البعض وقعت عيناه عليها واكتفا بأن يقول
""الله يهديون لسه إيميو لحجاب اشرفلون"" وأنتهت القصة
ألا ترون بأننا نحن نساعد على ذلك الفعل بالتكرار بسلبيتنا
تشربت تلك الموضة بزعمهم في قعر كل دار أنظروا من حولكم أليس من بناتكم وأخواتكم وبنات أخواتكم من يلبسون مثل ذلك !! فلم السلبية !!
أعلم أن من بعضهم الآن من ينظر إلى كلامي وفي لسانه حروف تنطق بالمعقدة أو جملة
""الله أعلم بالقلب المهم القلب""
فأجيبهم بحديث المصطفى عليه السلام ألا أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
فاتقوا الله أخواتي في الله فو الله سوف نسأل عن كل دقيقة وعن كل حرف مر من أمامنا وفيه وعظ لنا لا تجعلوا الدنيا مبلغ علمكم فهي في زوال ولاتدعوا لأنفسكم هواها فتُهلكو فأتقوااا الله في أنفسكم وفي أنفسنا ولا تسمحوا لأعداء الدين بأن يجعلوا من حجابنا وأوامر ربنا عرضة لتشويه صورة الإسلام في عيون المسلمين أنفسهم قبل الكافرين
وها هو حديث المصطفى يتجلى أمام ذهني :
""فتياة كاسبات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ""
عفا الله عنا وهدانا وجميع المسلمين لما يحبه ويرضاه


بقلمي: نور