منتدى روضة القرآن - عرض مشاركة واحدة - أما آن لكَ ياقلبى أن ترقّ
عرض مشاركة واحدة

قديم 23rd February 2015   #13
 
الصورة الرمزية ام دعاء
افتراضي رد: أما آن لكَ ياقلبى أن ترقّ


الحمد لله علام الغيوب. الحمد لله الذي تطمئن بذكره القلوب.
إنَّ رقة القلوب وخشوعها وانكسارها لخالقها وبارئها منحة
من الرحمن تستوجب العفو والغفران، وتكون حرزًا من الغي
والعصيان.


ما رق قلب لله -عز وجل- إلا كان صاحبه سابقًا إلى الخيرات
مشمرًا في الطاعات والمرضاة.


ما رق قلب لله -عز وجل- وانكسر إلا وجدته أحرص ما يكون
على طاعة الله ومحبة الله، فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصر.


ما دخلت الرقة إلى القلب إلا وجدته مطمئنًا بذكر الله يلهج لسانه
بشكره والثناء عليه -سبحانه وتعالى-. وما رق قلب لله -عز
وجل- إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصي الله -عز وجل.



موضوع متألق بروعته
وفقك الله ورعاكي لما يحب ويرضى
وجزاكي خير وجعله في ميزان حسناتك


من مواضيعي

التوقيع :



[img2]http://sewar.panet.co.il/images/2009/02/09/3.gif[/img2]
[img3]http://up30.s-oman.net/5-639.gif[/img3]
  رد مع اقتباس