اليُسْر مقصد من مقاصد الدِّين الكبرى ، جعله الله تعالى أساساً لكل ما أمر به ونهى عنه في كتابه وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ، وأمرنا أن نلتزمه في فهمنا للدين والعمل به والدعوة إليه ؛ فقال تعالى : {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُالعُسْرَ}(البقرة : 185) .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : « إن خير دينكم أَيْسره ، إن خير دينكم أَيْسره ، إن خير دينكم أَيْسره » وفي لفظٍ : « إنكم أمة أُريد بكم اليُسْر » . أخرجه الإمام أحمد بسندٍ صحيح .
ولكن ما معنى أن يكون الدِّين يسراً ؟ إن آية اليُسْر نزلت تعليلاً لأمره تعالى بالفطر للمريض والمسافر . ولكن هل الصيام نفسه الذي وردت بمناسبته قاعدة التيسير شيء لا مشقة فيه ؟ ماذا لو قال إنسان : لو كان الصيام نصف شهر لكان أيسر ، ولو كان أقل من ذلك لكان أكثر يُسْراً ، بل لو لم نُؤمر بالصيام لكان اليُسْر كله ؟! وما يُقال عن الصيام يُقال عن سائر ما أمر الله تعالى به من صلاة وصيام وحج وزكاة وجهاد بالمال والنفس ؛ إنها كلها تكاليف فيها شيء من مشقة ؟ فلو كان معنى التيسير : أن لا يُؤمر الناس بشيء فيه أدنى مشقة ؛ لما كان هنالك تكليف بصلاة ولا صيام ولا حج ولا زكاة ولا جهاد ؛ لأن فعل ما لا مشقة فيه البتة أَيْسر فيما يبدو لأول وَهْلَة مما في فعله أدنى مشقة .
فما المقصود باليُسْر إذاً ؟ معناه فيما يبدو لي : فعل ما يحقق الغاية بأدنى قدر من المشقة ، مثلاً : إذا كان لا بد لك من وسيلة للكسب تحفظ لك ماء وجهك وتغنيك عن السؤال وتوفر لك ما تحتاج إليه من طعام ولباس وسكن وزيادة توفر بعضها وتتصدق ببعض ؛ فإن خير وسيلة هي عمل يحقق لك كل هذا بأدنى قدر من المشقة .
فإذا قال لك الشيطان : لكن عدم الكسب أَيْسر من أية وسيلة فيها شيء من مشقة ،ولذلك فإن الأفضل لك أن لا تعمل إطلاقاً .. ستقول له إن كنتَ عاقلاً : هذا صحيح بادئ الرأي أيها الخبيث ! لكن انظر ماذا سيترتب على البطالة ، إنها ستجعل حياتي أعسر نفسياً وربما جسدياً ؛ فعملي رغم ما فيه من مشقة هو في النهاية أَيْسر من البطالة التي يبدو أنه لا مشقة فيها .
وكذلك الأمر بالنسبة للدِّين ؛ فما يأمرنا الله تعالى به هو أعمال تحقق غايات ضرورية لنا ، غايات لا تكون لنا سعادة إلا بها ، ولكنها باعتبارها أعمالاً فلا بد أن تتضمن شيئاً من الجهد والمشقة ، لكن الله تعالى الخالق لكل شيء ، المحيط علماً بالوسائل والغايات ، الرحيم بعباده ، يختار لنا أسمى الغايات ، ثم يدلُّنا إلى أحسن الوسائل التي تحققها بأدنى مشقة ، كما قال الله تعالى في أول آية علّل بها أمره بالصيام : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْتَتَّقُونَ}(البقرة : 183) .
فالغاية المطلوب الوصول إليها هي التقوى ، والوسيلة إليها التي لا وسيلة غيرها لتحقيق هذا النوع من التقوى هو صيام شهر رمضان .
وعليه ؛ فيمكن تقسيم الأعمال بالنسبة لغاياتها ووسائلها إلى أربعة أنواع : أحسنها : غاية حسنة ووسيلة ميسرة ، وهذا هو الذي اختاره الله تعالى لعباده .
وأسوؤها : غاية سيئة ووسيلة شاقة ، من أمثلتها : محاربة الكفار للمسلمين ، وبذلهم أموالهم وأنفسهم في سبيل ذلك . ومنها : ما يتظاهر به المنافق من صلاة وصوم وحج وزكاة وربما جهاد . في مثل هذا العمل قالت العرب : لحم جمل غَثٌّ ، على رأس جبل وَعْرٍ ، لا سمين فيُشْتَهى ، ولا سهل فيُرْتَقى .
وأقل منه سوءاً : غاية سيئة ووسيلة سهلة .
وأحسن من هذا : غاية حسنة ووسيلة عسرة .
وهذا يشمل كل ما خالف السُّنّة من أنواع الأعمال الصالحة .
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ جُوَيْرِيَةَ : « أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا ، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهِيَ جَالِسَةٌ فَقَالَ : مَا زِلْتِ عَلَى الحال الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ! قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - : لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ » .( صحيح مسلم : 13 / 258 ) .
فالحديث يدل على أنه بالاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في عبادته يحصل الإنسان بالعمل القليل في الوقت القصير على الأجر الكبير .
فيا خسارة الذين يستبدلون بأذكار النبي - صلى الله عليه وسلم - أذكاراً اخترعوها أو اخترعها لهم سادتهم ، إنها في أحسن أحوالها جهد كبير وأجر قليل . ولذلك كان عدد منالصحابة - رضي الله عنهم - يقول : اقتصاد في سُنّة خير من اجتهاد في بدعة .
أما إذا كانت تتضمّن شركاً أو شيئاً حراماً فإنها قد تكون من النوع الذي قال الله تعالى فيه : {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ * تَصْلَىنَارًاحَامِيَةً}(الغاشية : 1-4) .
وإذاً ؛ فالدِّين كله يُسْر بهذا المعنى الذي ذكرناه . قال سماحة الشيخ صالح بن حميد في خطبة له جامعة عن اليُسْر[1]: والتيسير مقصد من مقاصد هذا الدِّين ، وصفة عامة للشريعة في أحكامها وعقائدها ، وأخلاقها ومعاملاتها ، وأصولها وفروعها ؛ فربُّنا بمنِّه وكرمه لم يكلِّف عباده بالمشاقّ ، ولم يردعنا كالناس ، بل أنزل دينه على قصد الرِّفق والتيسير .
والتيسير له معانٍ أخرى ، منها : أن الله تعالى لا يكلِّف الناس بما يطيقون ، بل بما هو في وُسْعهم ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وتأمَّل قوله عزَّ وجلَّ : {إِلاَّ وُسْعَهَا }، كيف تجد تحته أنهم في سِعَة ومنحة من تكاليفه ، لا في ضيق وحرج ومشقة ؛ فإن الوُسْع يقتضي ذلك ؛ فاقتضت الآية أن ما كلَّفهم به من غير عُسْر لهم ولا ضيق ولا حرج ، بخلاف ما يقدر عليه الشخص ؛ فإنه قد يكون مقدوراً له ولكن فيه ضيق وحرج عليه . وأما وُسْعه الذي هو منه في سِعَة فهو دون مدى الطاقة والمجهود ، بل لنفسه فيه مجال ومتّسع ) . ( الفتاوى : ج14 ، التفسير الجزء الأول ، ص 137 - 138 ) .
ومنها : أن العمل وإن كان فيه مشقة إلا أن الله تعالى يجعله سهلاً بطرائق كثيرة ، منها : أنه يغير طبيعته الشاقة فيجعلها سهلة ، كما ذكر الشيخ بالنسبة للقرآن الكريم ذكراً وتدبُّراً وفهماً .
ومنها : أن يجد المؤمن في العمل لذّة روحية ، حتى إنه ليكاد ينسى ما فيه من مشقة .
وإذا حلَّت الهداية قلباً نشطت للعبادة الأعضاءُ
ومنها : أن يريد المؤمن تحقيق غاية يحبها لكنه يعلم أنها لا تتحقق إلا بعبادة معينة فيحرص عليها طلباً لتلك الغاية المحبوبة فتهون عليه ؛ كما في قوله تعالى عن الصلاة : {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَأَنَّهُممُّلاقُوارَبِّهِمْوَأَنَّهُمْإِلَيْهِرَاجِعُونَ}(البقرة : 45-46) . وقوله تعالى : {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُاللَّهِأَكْبَرُوَاللَّهُيَعْلَمُمَاتَصْنَعُونَ}(العنكبوت : 45) .
« وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إذَا صَلَّى قَامَ حَتَّى تَفَطَّرَ رِجْلاهُ قَالَتْ عَائِشَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَتَصْنَعُ هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ! فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ! أَفَلا أَكُونُ عَبْداً شَكُوراً » ( أخرجه مسلم ) .
فحرصه - صلى الله عليه وسلم - على شكر ربه وهو شعور له لذّة لا تعدلها لذّة هو الذي يسَّر له هذا العمل الذي يبدو شاقّاً .
ومنها : أن الله تعالى قد يزيل مشقات العمل حتى لا يكاد يبقى منها شيء ؛ فأشق شيء على الإنسان أن يُقْتل لكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : « ما يجد الشهيد من مسِّ القتال إلا كما يجد أحدكم من مسِّ القرصة » (أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ، وقال : حديث حسن صحيح ) .
وعليه ؛ فإذا كان الله تعالى قد تكفَّل بتسهيل العمل بما أنزل من أمر ونهي ؛ فكذلك يجب أن نفهمه نحن في ممارستنا له . ولذلك قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح مشيراً إلى هذه الممارسة : « إن هذا الدِّين متين ؛ فأوغلوا فيه برفق » .
وقال : « إن خير دينكم أَيْسره ، إن خير دينكم أَيْسره ، إن خير دينكم أَيْسره » ، فعبارة « خير دينكم » هي إشارة إلى الدِّين الممارس لا الذي أنزله الله تعالى،فإن ذلك ميسّر في أصله لا يحتاج إلى أن ييسّره إنسان .
ومن أحسن ما قرأت تطبيقاً لهذه الأحاديث ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه قال : حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن الأزرق بن قيس قال : ( كنا على شاطئ نهر بالأهواز قد نضب عنه الماء ، فجاء أبو برزة الأسلمي على فرس فصلّى وخلّى فرسه ، فانطلقت الفرس ، فترك صلاته وتبعها حتى أدركها ، فأخذها ، ثم جاء فقضى صلاته ، وفينا رجل له رأي ، فأقبل يقول : انظروا إلى هذا الشيخ ، ترك صلاته من أجل فرس ، فأقبل فقال : ما عنّفني أحد منذ فارقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وقال : إن منزلي متراخٍ ، فلو صليت وتركت لم آتِ أهلي إلى الليل ، وذكر أنه صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - فرأى من تيسيره ) .
لكنَّ فعل ( أبي برزة ) يختلف عما يفعله بعض الناس الآن في اختيارهم لما يختارون من الأقوال التي اختلف فيها العلماء . يقول أحدهم لنفسه : ما دام الدِّين يسراً فإنني سأختار ما أراه أسهل عليّ أو على الناس ، ثم يبدأ ينظر في الأقوال بهذا المعيار فيقول مثلاً : قول الحنفية هذا صعب ، لكن قول الحنابلة أصعب ، أما قول المالكية فسهل ، وأسهل منه قول الشافعية ، وأسهل من هذا كله قول العالم الفلاني الذي خالفهم جميعاً ، فأنا آخذ به .
إن المنهج الصحيح هو أن يقول الإنسان لنفسه : ما دام دين الله كله يُسْراً فسأختار ما أراه بأدلّته أقرب إلى الشرع ؛ لأن الأقرب إلى الشرع هو الأقرب لتحقيق الغاية بأدني مشقة .
قد يقول قائل : أليس هذا الذي انتقدتَ منهجه متأسياً بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في أنه ما خُيِّر بين أمرين إلا اختار أَيْسرهما ؟ يقال له : نعم إذا خُيِّر كما في قوله تعالى : {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍأَوْنُسُكٍ}(البقرة : 196) .
والتخيير معناه أن كل واحد من الأمور المخيّر فيها يؤدي الغرض المطلوب ، لكن بعضها قد يكون أَيْسر على الإنسان من بعض ، فيختاره . لكن ما نحن في صدده لا علاقة له بالتخيير ، بل المطلوب فيه معرفة حكم الله تعالى في الأمر الذي اختلفت فيه الأقوال أو الاجتهادات ؛ لأنها إذا تناقضت فلا يمكن أن يكون كل واحد منها صحيحاً مؤدّياً الغرض . نعم ؛ إذا استوت الأدلة ولم يمكن ترجيح بعض الأقوال على بعض ، فإن الأخذ بالأَيْسر يكون منهجاً صحيحاً .
لكن رغم هذا فقد يحدث التعسير في الدِّين شرعاً أو قدراً ، ويكون عقاباً من الله تعالى لبعض الناس . مثال التعسير شرعاً : ما قال الله تعالى فيه : {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَهَادُواحَرَّمْنَاعَلَيْهِمْطَيِّبَاتٍأُحِلَّتْلَهُمْوَبِصَدِّهِمْعَنسَبِيلِاللَّهِكَثِيرًا}(النساء:160).
وأما التعسير القدري فيكون بسبب سوء فهم بعض الناس للدِّين وإلزامهم أنفسهم بما لم يلزمهم به الله تعالى من أنواع العنت . وهذا هو الذي يحدث لأناس من هذه الأمة التي اختار الله لها الحنيفية السمحة والتي قال الله تعالى عن رسولها : {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْبِالْمَعْرُوفِوَيَنْهَاهُمْعَنِالْمُنْكَرِوَيُحِلُّلَهُمُالطَّيِّبَاتِوَيُحَرِّمُعَلَيْهِمُالْخَبَائِثَوَيَضَعُعَنْهُمْإِصْرَهُمْوَالْأَغْلَالَالَّتِيكَانَتْعَلَيْهِمْفَالَّذِينَآَمَنُوابِهِوَعَزَّرُوهُوَنَصَرُوهُوَاتَّبَعُواالنُّورَالَّذِيأُنْزِلَمَعَهُأُولَئِكَهُمُالْمُفْلِحُونَ}(الأعراف : 157) .
هذا العنت القدري العقابي هو الذي يدعو المسلمُ ربَّه أن يعيذه منه : {رَبَّنَا وَلاَتَحْمِلْعَلَيْنَاإِصْرًاكَمَاحَمَلْتَهُعَلَىالَّذِينَمِنقَبْلِنَارَبَّنَاوَلاَتُحَمِّلْنَامَالاَطَاقَةَلَنَابِهِوَاعْفُعَنَّاوَاغْفِرْلَنَاوَارْحَمْنَاأَنتَمَوْلاَنَافَانصُرْنَاعَلَىالقَوْمِالكَافِرِينَ}(البقرة:286).
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر