روى الشيخ خالد الجبير استشاري امراض القلب هذه القصة التي حدثت له :
أنه كان معرض للتقاعد من عمله وهناك خمسة أطباء من اللذين يعملون معه في نفس المشفى
كانو يكنوا له العداوة وأرادو خروجه من العمل .. وعندما عرض له الخبر أصبح مهموما ضائقا شديد
الكرب
ذهب للمسجد وقت صلاة العصر وعندما خرج تذكر شيئا ً ,,,قال في نفسه -- الأن كل الناس المرضى
يأتون إلي لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني__ وتذكر الاستغفار
وجعل يردد (( استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )) وعندما وصل لبيته يقول :
ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي ....... يقول
الدكتور .. ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ما حدث ...
فقد مات أحدهم
ونقل الآخر من عمله
وتقاعد الرابع
واعتذر أحدهم من فعلته
وفصل الأخير من الوظيفة ...........!!!!
-*--( القصة الثانية)---*
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله كان الإمام أحمد ب حنبل يرييد قضاء ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،حاول مع الإمام ولكن دون جدوى،
فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ،وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل موضع قدميه فقام حارس المسجد بجره لإبعاده من مكان المسجد / وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدوا عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يجر بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ،وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ،فأكرمه ونعمه وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز، المهم أن الإمام أحمد سمع الخباز يستغفر ويستغفر ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد من هذا الخباز فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل فأجابه الخباز أنه طوال عجنه وهو يستغفر فسأله الإمام وهل وجدت لإستغفارك ثمرة ؟مع العلم أن الإمام أحمد يعرف ثمار الإستغفار ويعلم فوائده وفضله .
فأجاب الخباز نعم والله مادعوت دعوة إلا أجيبت إلا دعو واحدة ....قال الإمام أحمد بن حنبل ماهي ؟
فقال الخباز رؤية الإمام أحمد بن حنبل فقال الإمام أحمد: أنا الإمام أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جرا.
هذا جزء من قصص الإستغفار والله لوأردنا أن حصي ثماره وقصصه لانستطيع له حصرا ....ولكن هذا جزء بسيط يوضح عظم هذا الإستغفار
أوقات الإستغفار
ليس للإستغفار وقت ولازمن ويكون في الشدة والرخاء ..... فلنبادر إخواني بهذا الفضل الذي لايحتاج منا لجهد ولا لوقت فمثلا إذا أردنا الذهاب لمكان فلنشغل فترة ذهابنا به إلى أن نصل سواء للعمل أو المدرسة أوزيارة في السيارة أو أثناء سيرنا وتكون النية هي تفريج الهم وإجابة الدعوة وفي البيت نعود ألسنتنا طيلة فترة فراغنا على هذا الذكر ليحصل المقصود
وختاما الله أسأل أن يصلح أعمالنا ويخلص نياتنا