التنبيه إلى أخطاء بعض المحققين في العزو لمصادر المؤلفين، تحقيق ضعفاء العقيلي أنموذجًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه بعض الاستدراكات الهامة حول منهجية التحقيق التي سار عليها محققوا دار التأصيل، والأخ السرساوي في إخراج كتاب ضعفاء الإمام العقيلي، رحمه الله تعالى، ولما كانت هذه الأخطاء أخطاء قد لا يتنبه لها بعض الباحثين، أحببت أن أنبه عليها، حتى لا يقع فيها الآخرون، فنقول وبالله الإعانة والتوفيق:
1- كل قول يورده العقيلي للإمام البخاري من طريق شيخه آدم بن موسى، عن البخاري، فإنهم يعزون هذا القول لكتاب التاريخ الكبير للإمام البخاري، وهذا خطأ منهجي من جهتين:
الأول: أن آدم بن موسى لم يرو عن البخاري كتاب التاريخ الكبير؛ بل روى عنه كتاب الضعفاء الصغير، كما هو ثابت في أول إسناد كتاب الضعفاء الصغير للإمام البخاري، رحمه الله تعالى.
تنبيه: وقد يكون لآدم بن موسى رواية عن البخاري كتابه الضعفاء الكبير، حيث أن العقيلي يورد عنه، عن البخاري أقوالا كثيرة، بل وتراجم، ولا نجدها في الضعفاء الصغير، وسأضرب لذلك مثالًا، يجمع القول فيما نحن بصدده إن شاء الله تعالى.
الثاني: أنهم حين يعزون كلام الإمام البخاري، من رواية آدم بن موسى، للتاريخ الكبير، فإنهم لا يشيرون إطلاقًا إلى الخلافات الواردة بين كلام البخاري في كلا الموضعين من كتابيه التاريخ الكبير، والضعفاء الصغير.
ولو أنهم كتبوا حين العزو للتاريخ الكبير، كلمة: ((بمثله، أو: بنحوه))، لكان خرجوا من هذا المطب المنهجي، ولما كانت هذه المقالة.
والآن أضرب مثالًا جامعًا لكل ما قدمنا ذكره، مبينًا فيه جملة من الفوائد العلمية والمنهجية في كتاب التاريخ الكبير، وهذه الفوائد مما أعتني بها اعتناءً كبيرًا في حال تحقيقي للتاريخ الكبير، نسأل الله تعالى أن يتم نعمته علينا بإخراجه، وأن ينتفع به المسلمون، فنقول، وبالله الإعانة والتوفيق:
جاء في ترجمة محمد بن مسلمة من التاريخ الكبير، رقم: (758): ((محمد بن مسلمة: حدثني إبراهيم، قال: أخبرنا هشام، عن ابن جُرَيْج، حدثنا عباس، عن محمد بن مسلمة، عن أبي سَعِيد، وأبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في ساعة الجمعة، وهي بعد العصر.
وقال عَبْد الرزاق، عن ابن جُرَيْج: محمد بن مسلمة الأنصاري، ولا يتابع في الجمعة)).
بينما جاء قول الإمام البخاري من رواية العقيلي، عن آدم بن موسى عنه، قال: ((محمد بن مسلمة الأنصاري، عن أبي سعيد، وأبي هريرة، في ساعة الجمعة، لا يتابع عليه)).
ثم قام محققوا التأصيل (3/557)، والسرساوي (5/408)، بالعزو إلى التاريخ الكبير، دون أدنى إشارة للخلاف المنهجي الحادث بين قولي الإمام البخاري في كلا كتابيه.
والآن نبين هذا الخلاف في النقاط التالية، ونذكر معها أيضًا بعض الفوائد الهامة:
1- أن الإمام البخاري لما ترجم لمحمد بن مسلمة في التاريخ الكبير، لم ينسبه ابتداءً للأنصاري، بل قال: ((محمد بن مسلم))، فقط.
ولما أراد أن ينسبه للأنصاري، ذكر إسناد هذه النسبة، فقال: ((وقال عَبْد الرزاق، عن ابن جُرَيْج: محمد بن مسلمة الأنصاري)).
وهذه هي إحدى مناهج الإمام البخاري في كتابه التاريخ الكبير، أنه إذا نُسب أي صاحب ترجمة بنسبة لم تستفيض شهرته بها، أنه يذكر له هذه النسبة بالسند إلى قائل هذه النسبة في حق صاحب الترجمة، كما هو الحال هاهنا.
وأما إذا نظرنا إلى صنيع البخاري في كتابه الضعفاء، فإنه جزم بنسبته لمحمد بن مسلمة، كما هو وارد في كتاب ضعفاء العقيلي، وكما نقلناه عنه آنفًا.
2- أن المحققين لم يشيروا في أي موضع من المواضع إلى أدنى خلاف بين كلام الإمام البخاري الوارد في كلا كتابيه التاريخ الكبير، والضعفاء الصغير.
3- بنسبتهم الدائمة هذه يلبسون على القارئ أن آدم بن موسى له رواية للتاريخ الكبير عن الإمام البخاري، وهذا خطأ، فإن المعروف أن رواة التاريخ الكبير للإمام البخاري خمسة، وهم: ((محمد بن سهل، محمد بن سلميان بن فارس الدلال، عبد الرحمن بن الفضل الفسوي، وابن الأشقر (على خلاف فيه)، وأبو الحسين الغازي))، هذا بخلاف الرواية التي وقعت لأبي حاتم، وأبي زرعة، والتي صنف من خلالها ابن أبي حاتم كتابه الجرح والتعديل، وغيره.
4- أن مرويات العقيلي عن آدم بن موسى عن الإمام البخاري، فيها مواطن اختلاف عما هي في الضعفاء الصغير والذي يرويه آدم بن موسى عن الإمام البخاري، ومنها خلو الصغير من عدة تراجم يذكرها العقيلي في كتابه، ومنها هذه الترجمة التي نحن بصددها، فلم أجد ترجمة محمد بن مسلمة في كتاب الضعفاء الصغير، وهذا إنما يدل على أن آدم بن موسى له روايتان عن الإمام البخاري، أحدها الضعفاء الكبير، وهي التي يعتمدها العقيلي في كتابه، والأخرى الضعفاء الصغير، وهي التي أتت إلينا من رواية آدم بن موسى، عن البخاري، به.
وهذا آخر ما أحببنا ذكره في هذه المقالة، والتي نحث فيها الباحثين، بالاهتمام في مسألة عزو كلام الأئمة إلى مصنفاتهم، ومع دراسة منهج المؤلف الذي نقوم بتحقيق وتخريج كتابه.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا.
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر