الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد كانت دعواتُ الرُّسُلِ جميعِهم دعوةً للإصلاح كما قال نَبيُّ الله شعيبٌ -عليه السلام- عندما دعا قوْمَه إلى توحيدِ الله وعبادتِه والالتزامِ بما شرَعَه لهم مِن الأحكامِ: (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ) (هود:88)، فالإصلاحُ هو منهجُ الرُّسل وأتباعِ الرُّسل، بعكس الإفساد الذي هو منهجُ المنافقين ومعارضي رُسُلِ اللهِ رغم تَبَجُّحِهِم بزَعْم الإصلاح، قال -تعالى- عن المنافقين: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ . أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ) (البقرة:11-12).
لكن ضَعْ أيُّها المصلحُ، نُصْبَ عينَيْك أنَّ طريقَ الإصلاحِ شاقٌّ وطويلٌ، وأنك قد لا تَرى ثمرةَ دعوتِك للإصلاح، بل قد لا يكونُ هناك ثمرةٌ أصلًا؛ فالمصلحون مُطالَبون بالعملِ لا بالنتائِجِ، فابذرْ دعوتَك في قلوبِ الخلقِ، واسقها بماء الوحي، وارْعَها وتابِعْها، أما بلوغ البذرة موسم الحصاد فليس إليك، قال -تعالى-: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ) (العنكبوت:14)، تسعمائة وخمسون عامًا من الدعوة إلى التوحيد، يدْعُوهم ليلًا ونهارًا سرًّا وجِهارًا، (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا . فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا . وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا . ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا . ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا) (نوح:5-9)، ثم ماذا كانت الثمرة؟ لم يهتدوا، بل استمروا على كُفْرهم وطغيانهم. كم كان عددُ المهتدين؟ قال -تعالى-: (وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) (هود:40).
وَالرُّهَيْطُ: تصغيرُ الرَّهْط، والرَّهْطُ: كَلِمةٌ تُطلَق على العدد القليل، قيل: مِن الثلاثة إلى العشرة، وقيل: مِن السبعة إلى العشرة، وقيل: ما دون العشرة عمومًا هم الرهط.
فتصَوَّرْ نبيَّ الله نوحٍ وأولئك الأنبياءَ الموصوفينَ في هذا الحديث عليهم السلامُ: لا ينقُصُهم إخلاصٌ، ولا علمٌ، ولا تأييدٌ مِن الله -تعالى-، ولا تنقصهم معرفةٌ بوسائلِ الدعوةِ، وطُرق التأثير في النّاس، فالأنبياءُ -عليهم السلام-، هم أكملُ النّاس في هذه الأمور، وأكثرُ النّاس اجتهادًا في العمل لدِين الله -تعالى-، ومع ذلك ما الثمرةُ؟ الرَّهْطُ، الرُّهَيْطُ، الرَّجُلَانِ، الرَّجُلُ، لَا أَحَدَ، فالهداية بيَدِ الله، والقلوبُ بيدِه -سبحانَه-، قال -تعالى- لنبِيِّه -صلى الله عليه وآله وسلم-: (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (القصص:56)، فالنبيُّ -صلى الله عليه وآله وسلم- وغيرُه من باب أوْلَى لا يقدر على هداية أحد، ولو كان مِن أحَبِّ الناس إليه، وإنما ذلك بيد الله -سبحانه تعالى-، يهدي مَن يشاء، وهو أعلم بمن يصلح للهداية فيهديه، ممن لا يصلح لها فيُبْقيه على ضلاله.
وقال -تعالى- لنبِيِّه صلى الله عليه وآله وسلم: (لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) (البقرة:272)، فالرسولُ -صلى الله عليه وآله وسلم-، ليس مسئولًا عن توفيق الكافرين للهداية، ولكن الله يشرح صدور مَن يشاء لدينه، ويوفقه له.
وأمَّا إثباتُ الهداية للرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- في قوله -تعالى-: (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) (الشورى:52)، فتلك هدايةُ البيانِ والإرشادِ، فالرسولُ يبيِّنُ الصراطَ المستقيمَ، ويُرغِّبُ فيه، ويبذُل جهْدَه في سلوك الخلْق له، وأما كوْنُه يخلُق في قلوبهم الإيمانَ، ويوفِّقُهم بالفعل، فحاشا وكلّا (انظر: تفسير السعدي، ص 116، 620).
ومع ذلك، أيُّها المصلحُ، كُن حريصًا على هدايةِ الخلْقِ، ولك في ذلك أسوةٌ حسنةٌ في حبيبِك -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ فقد كان حريصًا على هدايةِ الخلْق، ساعيًا في ذلك أعظمَ السَّعْي، فكانَ يفرح بهداية المُهتدين، ويحزَنُ ويأسفُ على المُكذِّبين الضّالّين، شَفقةً منه عليهم، ورحمةً بهم، وقد كان مِن شدّة حرْصِه على هُداهُم يحصل له ألمٌ عظيمٌ إذا لم يهتدوا حتى يُسلِّيه ربُّه ويعَزّيه كقوله -تعالى-: (لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) (الشعراء:3)، وقال -تعالى-: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا) (الكهف:6)، وقال -تعالى-: (إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) (النحل:37)، وقال -تعالى-: (وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ) (الأنعام:35) (انظر: درء تعارض العقل والنقل لشيخ الإسلام ابن تيمية، 5/ 371).
فالمُصلح يبذُل ما عليه مخلصًا لله -تعالى- مُصلحًا لنفسه وغيره، ويقدِّم للناس ما استطاع، مُستخدمًا الوسائلَ الدعويةَ المتاحَة، ومقَدِّمًا القدوةَ الصالحةَ في علْمِه وأقوالِه وأفعالِه، ولا يكَلّ ولا يَمَلّ، ولا يصاب بالإحباط بما يراه مِن عدم استجابةِ الناس لدعوتِه، أو تأثُّرهم بها، فالمُصلح أجرُه على الله -تعالى-، استجابَ الناسُ أم لم يستجيبوا، فيكْفيه أنَّ الله يرى عمله وإخلاصَه، قال -تعالى-: (وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) (البقرة:220)، وقال -تعالى-: (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) (الأعراف:170).
قال الشيخ السعدي -رحمه الله-: "وإنما العقلاءُ حقيقةً مَن وَصَفَهم الله بقولِه: (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ) أي: يتمسَّكون به عِلمًا وعَمَلًا فيعْلَمُون ما فيه من الأحكام والأخبار، التي عِلمُها أشرفُ العلوم، ويعْمَلون بما فيها من الأوامر التي هي قُرَّةُ العيونِ وسرورُ القلوبِ، وأفراحُ الأرواحِ، وصلاحُ الدنْيا والآخرةِ.
ومِن أعظمِ ما يجب التمسُّكُ به من المأمورات: إقامةُ الصلاةِ ظاهرًا وباطنًا؛ ولهذا خَصَّها الله بالذكْر لفضْلِها، وشرَفِها، وكوْنِها ميزانَ الإيمانِ، وإقامتها داعية لإقامة غيرها من العبادات.
ولمَّا كان عملُهم كلُّه إصلاحًا، قال -تعالى-: (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) في أقوالهم وأعمالهم ونياتهم، مُصْلِحينَ لِأنفُسهِم ولغيْرِهم.
وهذه الآيةُ وما أشبهها دلت على أن الله بعث رسله -عليهم الصلاة والسلام- بالصلاح لا بالفساد، وبالمنافع لا بالمضارّ، وأنهم بُعِثوا بصلاح الدارَيْن، فكُلُّ مَن كانَ أصْلَح، كانَ أقربَ إلى اتِّباعهم) (تفسير السعدي، ص: 307).
ولْتحرِصْ أيُّها المصلح كلَّ الحرصِ: على إصلاحِ نفسِك، وإيَّاكَ أنْ تكون ممنْ يدْعون الناسَ إلى الجنَّةِ بأقوالِهم، وفي نفس الوقتِ يدْعُونهم إلى النار بأفعالِهم.
وتَذَكَّرْ دائمًا: أنَّ صلاحَ النفوسِ مِن أسبابِ النّصرِ والتمكين لدينِ الله في الأرضِ، وأنَّ الأمَّة قد تنتصر بمن لا يَحْمِل سلاحًا، بل بمن يَحْمِلُ أعمالًا صالحة، وقلبًا تقيًّا نقيًّا مخلصًا؛ قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا، بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ) (رواه النسائي، وصححه الألباني).
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر