♦ الملخص: شاب متزوج ولديه طفلة، يشكو من زوجته التي لا تبالي به ولا تهتم لشؤونه.
♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا متزوِّجٌ منذ 5 سنوات، كانت زوجتي طالبة جامعية عندما تزوجتُها، وكنتُ حينها أتغاضى عن أمور كثيرة بحُكم دراستها وتعبها في الجامعة والبيت.
انتقلنا للعيش في بلد آخر، ومع الضغوط النفسية أصبحتْ لديَّ طلبات شخصيَّة وجنسيَّة يوميًّا، وزوجتي لا تستطيع ذلك يوميًّا، بسبب انشغالها الدائم مع الطفلة المولودة، وأصبحتْ مهملةً!
اللامبالاة وعدم الاهتمام، أصبح هذا عنوان زوجتي، وأصبحتْ تَتَحَجَّج بعدم راحتها في السكن مع أهلي، وتقول: أنت لا تشعر بمشاعري، ولو كانتْ لديَّ قدرة على استئجار مسكن خاصّ لفعلتُ.
أنا في حيرة من أمري، فهي مقصرة معي، وتطلب الانفصال عن أهلي أو السفر لأهلها، وأهلي لا أستطيع تركهم، وابنتي تحتاج للرعاية. أشيروا عليَّ بارك الله فيكم.
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم في شبكة الألوكة، ونسأل الله أن يرفعَ الغمة والكرب عنكم وعن المسلمين.
ما وصفته بـ(اللامبالاة، وعدم الاهتمام من قبل زوجتك خاصة في الناحية الجنسية... إلخ)، هو ردُّ فعل طبيعي لما تطلبُه منها بشكل غير طبيعي!
ما يحصل معك مِن زيادة الرغبة الجنسية في ظل الوضع السيئ الذي تعيشه، إنما هو نوع مِن حيل الدفاع النفسي (defense mechanism) التي تلجأ بواسطتها للتعويض عن حالتك النفسية التي تُعاني منها، حسب رأي مدرسة التحليل النفسي، ثم يحصل بعد ذلك ارتباطٌ شرطيٌّ (للبحث عن الخروج من الحالة النفسية السيئة) بـ(مُمارسة الجنس مع الزوجة)، توهُّمًا منك أن هذا سيخفِّف عنك مِن عناء الوضع النفسي السيئ، فكلما شعرتَ بتدنِّي حالتك النفسية لجأتَ إلى ممارسة الجنس مع الزوجة - حسب رأي المدرسة السلوكية - وهذا هو تفسيرُ زيادة الجنس رغم وجود الظروف السيئة التي تُحيط بك.
وهو نوعٌ مِن الاضطراب النفسي قريب الشبه بالاضطرابات الأخرى؛ كاضطراب الإفراط في الأكل (eating disorder) الذي يحدث كتعويضٍ عن حالةٍ نفسية معينة.
وعلاجُه يكون بفكِّ هذا الارتباط الشرطي؛ بحيث تلجأ إلى حلٍّ بديل عن ممارسة الجنس، وهذا قد يحتاج إلى أن تستشيرَ أحد المختصين النفسيين (الذين قد يوجدون بالقرب منك إن كان ذلك ممكنًا)، ولكن عمومًا هذه هي الفكرة الأساسية التي سيكون العلاج على أساسها.
وبهذا يتبيَّن أن زوجتك في واقع الأمر ليستْ ملامةً بالقدر الذي تتصوره، ولا يجب عليها أن تلبي حاجتك كتعويض، وإنما يجب عليها تلبية حاجتك في وضعك الصحي الطبيعي، هذا إضافة إلى العوامل الأخرى التي تقلل رغبتها هي في ممارسة الجنس معك، مثل ظروف السكن، ووجودها في بيت أهلك، فمِثلُ هذه العوامل تُقلل الرغبة الجنسية لديها، وليس لأنها لا تحبك أو لا ترغب فيك.
وبسبب هذا الضغط الحاصل عليها (طلب الجنس المتكرر - الظرف العام - السكن المشترك)، لجأتْ إلى الهروب مِن هذا الواقع بطلب السفر، ولَمَّا لم ينجح هذا المشروع لم تجدْ بُدًّا مِن أن تطلبَ منك الانفصال، رغم علمها بأنه خيار غير محبذ ولا مرغوب فيه، وإنما هو نوعٌ مِن التملُّص والهروب من هذه المشاكل التي تحيط بها؛ لذلك لا بد من التفكير جديًّا في موضوع المحافظة على زوجتك، ودراسة إمكانية السفر، مع مراعاة وضع والديك بالطبع، وعدم تركهما خاصة إذا كانا عاجزين ومحتاجين لخدماتك، أو اتخاذ تدابير أخرى مثل استئجار سكن آخر، أو الاتفاق على خطة معينة يحصل بها التوافق، لا سيما وأن بينكما طفلةً.
ينبغي أن تأخُذَ في الاعتبار احتمالية أن تكونَ زوجتك مصابةً بحالة (اكتئاب)؛ بسبب الظروف التي تَمُرُّون بها، وفي هذه الحالة ينبغي أن تخضعَ للعلاج، وتلقائيًّا ينبغي أن تُعاملها كمريضٍ يحتاج للعناية والعلاج، وليس كمُتَّهم يُمارس عليه أنواع من اللوم والعتاب.
ليس هناك أفضل مِن التوافق الأسري، والإعذار بين الزوجين، خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يفرك مؤمن مؤمنة، إنْ كره منها خُلُقًا رضي منها آخر))؛ رواه مسلم. ويفرك معناها: يبغض.
وهنا يأتي مبدأ (الإعذار، والتغافل، والرحمة) بين الزوجين؛ حيث إنَّ الحياة الزوجية لا تقوم على تبادل المنافع فقط، بل على صبر أحدهما على الآخر، وقبل ذلك شعور الرحمة، وقبل شعور الرحمة عاطفة الحب بين الزوجين، لكن إن عدمت المودة فلا أقل من الرحمة، كما صورتها الآية الكريمة: ﴿ وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]، كما لا ننسى أن نُذكرك بأن تحاول أن تصرفَ طاقتك وانتباهك إلى أنشطة أخرى كتعويض إيجابي عن الحالة المرضية الشرطية التي ارتبطتْ بموضوع الجنس، فقد يكون هذا النشاطُ الجديد إدمانًا على قراءة الكتب، أو ممارسة الرياضة، أو أي سلوك إيجابي آخر.
لا بد في مِثل هذه الأحوال الإكثار مِن الدعاء، واللجوء إلى الله تعالى، والاعتصام بحبل الله المتين؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 153].
نسأل الله تعالى أن يُيَسِّر أمرك، وأن يشرحَ صدرك، وأن يُزوِّدك التقوى
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر