لما كنا بالمدرسة ونحن صغار، كنا دائماً نسخر من أحد الطلاب لأنه طماع، ولأنه دائماً يطلب أكثر من حقه، وليس عنده روح الجماعة الواحدة، ولا عنده روح البذل والعطاء، بل عنده أنانية في بذل الطعام والبخل بجمع المال، وهذا الشخص معجب بنفسه سريع للغضب.
وهذا الشيء قد يتكرر في زماننا الحاضر وقد يسمى الآن بمسمى آخر فقد يسمى الأنانية بإعطاء المعلومات التقنية، أو الشح في تقديم المهارات للآخرين، أو البخل في بذل الخبرات لمن اقل منه خبرة، أو كتمان العلم.
وسيئ إن كان هذا الجشع عند إنسان يتطور أكثر حتى يكون فيه تشابهاً في الحيوانات الأخرى - أكرمكم الله - من ناحية الجشع والطمع والحرص وحب التملك.
والبشر لديهم القدرة على التعاون بين أنفسهم، و التعايش فيما بينهم حول هذا المفهوم بالتعاون والرضا والقناعة، وهذا من أسرار تطورهم، وأما ان طغت المادة و أزداد الجشع، فهذا يشكل أزمة ثقافية تضر القيم المثالية المتزنة.
وكما تحصن نفسك ضد الأمراض المعدية، كذلك تحصن نفسك بالقناعة والرضا، فلا يتطور عندك فايروس الحرص والانتهازية فتبقى وتتكاثر، فتكون عرضة لتقلبات المصير الأعمى.
نرى أشخاص تتوفر لديهم أشياء ومتقتنيات، وقد يجمعون أكثر مما يشتهون ويحرصون على جمعه، على الرغم من أنهم وصلو درجة الاكتفاء بصفة معقولة، بل أكثر من ذلك، إلا أنهم غير قادرين على تغيير تلك الدوافع والحرص إلى اشياء أخرى أعلى مستوى.
وربما يتطور الجشع بالشخص حتى يكون له خُلق غير جيد محرجاً له، يحاول إخفائه عن الناس فلا يستطيع، لأن شخصيته نشأت على ذلك.
في أحد الأيام فتح تاجر محل في أحدى القرى وكانت هذه القرية بحاجة إلى هذا النوع من المتاجر، فاستغل هذا التاجر حاجتهم ورفع الأسعار، فبعض الاتهازيين يظن أن ما يريده هو مساعدة الناس أو خدمة مجتمعه، بينما هو لا يبالي بالنهاية التي تنتهي غالباً بالخسارة.
رأينا الأنانية والجشع والحسد لما حل عند بلدان تسمى متحضرة كيف يؤدي إلى ركود اقتصادي طويلة جذوره، تمتد اضراره إلى تأثر البيئة والطبيعة، مما يؤدي إلى إزالة الغابات والتصحر، وجفاف الأنهار، و انقراض الحياة، والمزيد من الظواهر الجوية و التقلبات الطقسية القاسية الغير عادية.
كل واحد منا لديه عدد معين من الاحتياجات، بعيداً عن ثقافة (الأنا) فالجائع عندما يدخل المتجر يأخذ أكثر من احتياجاته الأساسية.
الشعور بالنقص، يصاحبه التفكير والقلق، فيفقد صاحبه اتخاذ الإجراء الصحيح، ثم يقع في حفرة لا نهاية لها، لأنه يسعى لتلبية حاجات لن تنتهي للوصول إليها.
_______________________________________________ الكاتب:منصور بن محمد بن فهد الشريدة
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر