الاختبار الآخر أشد وأبقى

الاختبار الأخر أشد وأبقى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تستعد جموع الطلبة والطالبات لخوض غمار الاختبارات
زاد نبض القلوب وأكثرت الدعوات من رب الغيوب
خالق السماوات
كل شمرعن ساعديه....لاازعاج ولاملهيات...ولاسفرولارحلات....حتى تنقضي تلك الإختبارات.
يعم المنزل هدوءعجيب....كأن هناك أمرغريب...أوبانتظار زائر قريب.
كتب وأوراق
ضيق واختناق
هم قديبلغ مداه الآفاق
تلغى الزيارات
وقد لا يرد على المكالمات
والكل بين آخذ وهات
بل قد تزيد الزفرات
وقد يصاحبها بعض العبرات

صحوة في الصباح الباكر
وحرص على صلاة الفجر باكر
وكل لسان للرب شاكر
وكف الضراعة للإله حاضر

دقت الأجراااااااااس وارتجف الفؤاد
والطلبة بين رائح وغاد
يتمنى لوأن بين يديه آيباد
لكن لاحول ولا قوة الا برب العباد
فالأمر هنا يجبرك على الدخول للقاعة
والرضا بالقدر والتسليم والقناعة
لحظات وتوزع أوراق الأسئلة
وقد تسمع نبض بعض الأفئدة
خشية عدم المعرفة
لاسيما إن كان الصيف ينشر لهيبه
فيزداد الضيق مع الهيبه
ويتمنى الجميع لحظة عجيبة
تنقذهم من حر المكان وزفيره

قارب وقت الإختبارعلى النهاية
ولابد لكل شئ من نهاية
فهناك الحزين والسعيد
وهناك من سلم ورقته من بعيد
خرج الجميع بعدأن ودعوا أوراقهم
فلا ينفع شكواهم ويرثى لحالهم
فهناك من لم يحل شيئا
وهناك من حل شيئاوترك شيئا
وهناك من حلها جميعها
ففاز بها جميعها

فيا من شد للإختبارت مئزره وارتعدت فرائصه وجهز زاده
هل جهزت للآخرة زادك؟
هل علمت أن اليها معادك؟
هل جهزت للسؤال جوابا؟
وللجواب صوابا؟
اختبارك هنا فيه اعادة مستوى
لكن هناك إما جنة أو لظى
فشد للآخرة مئزرك لقاعة الوقوف في العرض الأكبر بين يدي الجبار
وبعدها ملائكة للجنة

أو زبانية للنار
فبيدك اتخاذ القرار ما دمت في دار الفرار

(ففروا إلى الله).
جعلنا الله وإياكم من الفائزين في الدنيا وفي الآخرة

ما شاء الله عليك
يالك من صاحبة قلم متميز
طرح رائع واسلوب يفوق الجمال والروعة
بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين
.........................
تزينت لنا الدنيا بألوان الزخارف , وتعددت أمامنا الفتن , وما زالت قلوبنا تنساق وراءها , أحيانا ًنحاول منعها , و أحياناً يصيبنا شيء من الضعف و الوهن ,
و من حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل الحياة الدنيا دار اجتهاد وعمل ، وجعل الآخرة دار حساب وجزاء ، يحاسب فيها ال
ناس ، فيجزى المحسن على إحسانه ، والمسيء على إساءته ، قال تعالى
:{ ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب }
( إبراهيم:51)،
ففي ذلك اليوم يقف العباد بين يدي ربهم خاضعين أذلاء ، يكلمهم ربهم شفاها من غير ترجمان ، فيسألهم عن الصغير والكبير ،
والنقير والقطمير ، مع ما هم عليه من العنت والمشقة ،
ومعاينة أهوال ذلك اليوم العظيم ، فياله من موقف ، وياله من مقام تخشع فيه القلوب ،
وتنكس فيه الرؤوس ،
نسأل الله الثبات حتى الممات .

أسعد الله قلبك بما يسرك
كما أسعدي قلبي بطلتك المنيرة
وإضافتك الثمينة
لا حرمني ربي منك
ومن نور ردك الغالي على قلبي
جعلك الله ممن يدخلون الجنة من
غير حساب ولا سابقة عذاب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تبارك الرحمن .. ما شاء الله عليكِ
حبيبتي .. رضاك مولاي
رائع قلمك الناصح يا الغالية
كلامك صحيح وللأسف هذا هو حالنا ..!!
وعلينا أن نعي بأن هناك اختبارات للجميع
لا بد من إجتيازها ليس لنيل أعلى الدرجات والفوز بالشهادات
بل لزيادة الحسنات والفوز بأعالي الجنان أعدت للمتقين
اللهم نسألك أن تتجاوز عنا يوم نلقاك وتجلعنا بالدنيا هداة مهتدين
أحبتي مازال لدينا الوقت فنحن ما زلنا في دار فرار فلنستغلها قبل فوات الأوان
جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة حبيبتي
إجعلي أخيتي الغالية من قلمك دائما يصدح بالخير
موضوعك في غاية الروعة
بارك الله فيكِ وفي عطاءك المثمر
حفظكِ الله ورعاكِ

يااالله
وياله من اختبار
اسال الله ان يثبتنا لحظة سؤالنا
بوركتى اختى الفاضلة موضوع رائع بحق جعله الله فى موازين حسناتك يارب

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله عليك
بارك وفي قلمكالمبهر
جزاك الله خير وثقل به موازين حسناتك
اسكنك الله الفردوس الأعلى
ولا حرمك من لذة النظر الى وجهه الكريم
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا
وفي الآخرة

يارب لا تقبضنا إلا وأنت راض عنا
بارك الله فيك
وجزاك الله خير