بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( الصوم المقبول والأجر الموصول))
خميس النقيب
للصوم المقبول علاماتٌ، وللأجر الموصول إشاراتٌ، في الطريق إلى الله تظهر العلامات، وعلى مداخل الجنةِ تُضيء الإشاراتُ!
تدخلُ من طاعة إلى طاعة، وتستمرُّ على توبة، وتخشى عدم القبول والولوج!
فإذا رُزقت القبول رُزِقت الرفعةَ، والعلوَّ، والسموَّ، رزقت معية الله ونصره، كلما تذللتَ لله رفعكَ الله، وكلما صبرتَ لله أعزَّكَ الله، وكلما كنتَ خاضعًا لله أخضعَ الله الآخرين لك، وكلما هِبتَ اللهَ هابَكَ الناسُ، وكلما نُزِعت من قلبكَ هيبةُ الله، نُزعت من الناس هيبتُك؛ فهذه قوانين ماضية، وقواعد ثابتة: عفُّوا تعفُّ نساؤكم!
لذلك يجب أن تسير بِنية إصلاح المستقبل بالحفاظ على الطاعة، والعزم على أن يكون حالنا بعد رمضان أفضلَ من حالنا قبلَه، فقد خاب وخسر مَن عرف ربَّه في رمضان، وجَهِلَه في غيره من الشهور.
ما أحسنَ الحَسَنةَ بعد السيئة تمحوها، وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها وتعضدها، وإن من توفيق الله للعبد إعانتَه على طاعاتٍ بعد طاعة.
يجب أن يُداوِمَ العبدُ على الطاعات، فعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أَثْبَتَه)؛ رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: (أحب الأعمال إلى الله أدومُها وإن قلَّ)؛ متفق عليه.
فمَن داوم على عمل صالح، ثم انقطع عنه بسبب مرض أو سفر أو نوم، كُتب له أجره كاملاً موصولاً؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مَرِض العبدُ أو سافر، كُتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا)؛ رواه البخاري، وهذا في حقِّ مَن كان يعملُ طاعةً فحصل له ما يمنعُه منها، وكانت نيتُه أن يُداوِمَ عليها، قال صلى الله عليه وسلم: (ما مِن امرِئ تكونُ له صلاةٌ بليل فغلَبَه عليها نومٌ، إلا كتب الله له أجرَ صلاته، وكان نومُه صدقةً عليه)؛ أخرجه النسائي.
هنا يتوفَّرُ للعبد صلاحيَّاتٌ كاملة على مدار العمر، كيف؟
قيام الليل والنوافل مع الفرائض، صيامُ النفل بعد صيام الفرض، الصدقةُ مع الزكاة، العمرةُ مع الحج، علمًا بأن عمرةَ رمضان تكتب كحجة؛ (مَن صلَّى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاَّه يذكر الله حتى تطلع الفجر، فصلى ركعتين كان له بها عمرة وحجة تامتَيْنِ تامتَيْنِ تامتَيْنِ)؛ صحيح، ثم ذكر الله على الدوام.
يجب أن يغلب على المرء الخوف والحذر من عدم قبول العمل، رُوِي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه قال: (كانوا لقبول العمل أشدَّ اهتمامًا منهم بالعمل، العبرة بالقبول، ألم تسمع قولَ الله عز وجل: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ ]المائدة: 27. [
وكان بعض السلف يظهر عليه الحزنُ يومَ عيد الفطر، فقيل له: إنه يومُ فرح وسرور - والحقيقة هو يوم فرح وسرور! - قال: صدقتم، ولكنني عبدٌ أمرني مولاي أن أعمل له عملاً، فلا أدري أقَبِله أم لم لا؟
يجب أن نشكر الله عز وجل، وأن نحمده أن بلَّغنا رمضان، ووفَّقنا فيه للصيام والقيام، فقد حُرِم من ذلك خلقٌ كثير.
وينبغي أن نسأل الله جل جلاله أن يبلغنا رمضان القادم، وما بعده.
التوبة النصوح من جميع الذنوب والآثام بدايةُ التصحيح، فالتوبة النصوح تُزيل عَقَبات الطريق إلى الله، ينطلقُ بعدَها العبدُ إلى ربِّه بلا أحمال وبدون أثقال، تدفعُه الأعمال الصالحة إلى الأمام، فيفشي السلام، ويودُّ الأنام، ويُبدِّدُ الظلامَ، ويُصلي بالليل والناس نيام.
وينبغي أن نعاهد أنفسنا بعد رمضان على نصرة هذا الدين، والدفاع عن سنة سيد المرسلين، والنصح لعامة المسلمين.
وأن نحقِّقَ شيئًا من الجهاد في سبيل الله، فمَن مات، ولم يجاهد، ولم يحدث نفسه بالجهاد، مات على شعبة من شعب النفاق.
جهاد النفس والهوى، والجهاد الدعوي، قال تعالى: ﴿ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 52]، والجهاد البنائي.
فإذا صحَّ الجهاد النفسي والجهاد الدعوي والجهاد البنائي، ربَّما وُفِّقنا إلى الانتصار والتقدم والتمكين!
مواسم الطاعات تستمرُّ مع العبد في حياته كلِّها، ولا تنقضي حتى يدخل العبد قبرَه، فهو ينتقل من شهر رمضان إلى موسم الحج والعيدين، وبينهم الصلوات والخلوات.
قيل لبشرٍ الحافي رحمه الله:
إن قومًا يتعبَّدون ويجتهدون في رمضان؟ فقال: بئس القومُ قوم لا يعرفون لله حقًّا إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبَّد ويجتهد السنة كلَّها.
وبذلك نواصل الجِدَّ والمثابرة على الطاعات، والإكثار من القربات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.
المتابعة:
دليلُ قبول الطاعةِ الطاعةُ بعدها، والحسنة تنادي أختَها، والمُوفَّقُ من حافظ على حسناته من الضياع، واستمرَّ على الطاعات حتى يأتيَه الموت وهو على أحسن حال من الإنابة والإقبال على الله؛ لذا كان أهل الطاعات أرقَّ الناس قلوبًا، وأكثرَهم صلاحًا، وأعظمهم فلاحًا، وأسرعهم نجاحًا، وأهلُ المعاصي أغلظَ الناس قلوبًا، وأشدَّهم فسادًا، وأعظمهم عذابًا في الدنيا وفي الآخرة!
والصوم عبادة من العبادات، ورحمةٌ من الرحمات، ونفحة من النفحات التي تطهِّر القلوبَ من أدرانها، وتشفي الأبدان من أمراضها، وتُنقي الصدور من أحقادها، وتجلي النفوس من عجبها وبخلها.
لذلك أرشد الرسولُ أُمَّتَه إلى المتابعة كما قال: (تابعوا بين الحج والعمرة)، فهو هنا يُبيِّنُ صلى الله عليه وسلم مكانةَ المتابعة، وفضل الست من شوال، بأسلوب يُرغِّب في صيام هذه الأيام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر)؛ رواه مسلم وغيره.
قال العلماء:
وإنما كان كصيام الدهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها.
ثم إنه ينبغي بعد رمضان أن نكثر من ذكر هاذم اللذات، ومُفرِّق الأحباب، ومُشتِّت الجماعات، ومُيتِّم البنين والبنات، ألا وهو الموت!
العمر سينقضي كما انقضى رمضان، فإن الليالي لمبليات لكل جديد، ومفرِّقات عن كل لذيذ، فالمغرور مَن غرَّتْه لذة الحياة الدنيا، والغافل من غفَل عن آخرته بدنياه، علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: ليت شعري، مَن المقبولُ فنهنيَه؟! ومَن المحروم فنعزِّيَه؟
ويقول أيضًا: لا تهتمُّوا لقِلَّة العمل، واهتمُّوا للقَبول، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ ]المائدة: 27.[
ويقول ابن مسعود رضي الله عنه: أيها المقبول، هنيئًا لك، أيها المردود، جبَرَ الله مصيبتك!
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل، اللهم ارزقنا القبول والأجر الموصول.
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر