كثيرة هي الإحصاءات التي تقيس حجم المعلومات والبيـانات المتداوَلة عبر الإنترنت أو وسائط التخزين الرقمية بصفة عامة. هذه الإحصاءات لا تكشف فقط عن الحجم الهائل للمعلومات المتداوَلة، وإنما تبيِّن أيضاً القفزات الهائلة في حجم هذه المعلومات عبر الزمن، للدرجة التي تدفع العلماء إلى استحداث وحدات قياس جديدة كلَّ بضع سنين لمواكبة هذا التطور.
لك أن تتخيـل أن حجـم المعلومات التي أنتجها البشر في عامي 2003 و 2004م فقط، يوازي كل ما أنتجته البشرية من معلومات منذ بداية التاريخ حتى عام 2001م.
لكن هذه الثورة المعلوماتية الهائلة أنتجت فراغاً هائلاً في قدرات تحليل المعلومات من أجل الاستفادة منها، ليس على مستوى الأفراد فقط، بل حتى على مستوى الدول والمؤسسات الضخمة توجد تعقيدات كثيرة في ما يتعلق بالتعامل مع الأحجام الهائلة من المعلومات.
على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي، فإن إنتاج المعلومات لم يعد مقتصراً فقط على وسائل الإعلام ومراكز الدراسات والأبحاث؛ إذ تحوَّل ملايين من البشر إلى منتجين للمعلومات التي تنشر على مدار الساعة عبر مواقع التواصل.
كان يُفترَض مع هذا التطور المعلوماتي الهائل أن يحدثَ تطورٌ مماثلٌ على صعيد الوعي والإدراك؛ فهل حدث ذلك بالفعل؟ للأسف لا يوجد تناسب بين حجم المعلومات المتداوَلة، وبين مستوى الوعي والإدراك لدى أغلب جمهور المتلقين!
بل إن هـذا التدفق المعلـوماتي الهـائل أفرز ظـواهر سلبية مضادة دفعت كثيراً من الخبراء ومراكز الأبحاث المعنية إلى دراستها وتحليلها.
من هذه الظواهر: ما أطلق عليه بعض المتخصصين (التسطيح غير القابل للعلاج): ويقصد به أن التفاوت الكبير بين حجم ما يتلقاه الإنسان يومياً من معلومات، وبين قدرته على الاستيعاب والتحليل، يدفعه إلى فهم الأحداث والظواهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية بطريقة مبسَّطة خالية من العمق والتدقيق؛ وهو ما يُراكِم مع الزمن فئات من الناس غير قادرة على التعمق في الأمور وفهم خفاياها.
ومنها: التناقضات الكثيرة في المواقف والقناعات التي تحدث أحياناً في فترة زمنية قصيرة، بحيث إن شخصاً مَّا يتبنى رأياً ونقيضه في مدة محدودة، وذلك بسبب تطور أساليب العرض والتأثير.
ومنها: أن هذه (الثروة) المعلوماتية الهائلة، بدلاً من أن تنتجَ إقبالاً واهتماماً من الجمهور، فإنها تؤدي إلى عزوف جماعي وتراجع في مستويات الاهتمام بالأحداث والظواهر المهمة، للدرجة التي تجعل كثيراً من الناس يفقدون القدرة على التمييز بين الأحداث والتطورات الخطيرة والمهمة، وبين غيرها من توافه الأمور.
يمكن استعراض خلاصة ما توصل إليه الخبراء في تفسير هذه الظواهر السلبية، في الأفكار التالية:
طريقة تغطية وسائل الإعلام (ومنصات الأخبار بصفة عامة) للأحداث تلعب دوراً كبيراً في تشويش وعي جمهور المتلقين؛ فمن المسلَّم به أن لكل جهة إعلامية أجندة خاصة بها، وبحسب بعض النظريات فإن أي وسيلة إعلامية يمكنها أن تفرض أجندتها على الجمهور خلال أشهر قليلة باتباع أساليب معينة للتأثير.لذا نجد طوفاناً من الأخبار عديمة القيمة، أو التافهة، التي تتدفق على المتلقي للتشويش عليه وإرباك وعيه وتحويله إلى آلة غير قادرة على التفكير أو النقد.
أغلب الناس يميلون إلى تجنُّب المعلومات التي تسبب تصادماً مع قناعاتهم ومقرراتهم السابقة، في مختلف القضايا والمجالات؛ بحيث إننا نجد كثيرين يعيشون في عوالم موازية متوهَّمة تبعد عن الحقيقة أو تقترب منها، بحسب ما يتلقونه من معلومات وبحسب مستوى تصادمها مع قناعاتهم.
في هذه الحالة المربكة، يحدث ما يطلق عليه العلماء (التأثير الانتقائي)، وهو يحدث على ثلاثة مستويات: (التعرض - الإدراك - التصرف).
التعرض الانتقائي: بمعنى أن الإنسان يتجنب تلقائياً التعرض إلى المنصات أو المعلومات التي تتصادم مع قناعاته، ويبحث عن تلك المتوافقة معها.
الإدراك الانتقائي: بمعنى أن المتلقي إذا تعرض لسبب ما إلى وسلة إعلامية تقدِّم له معلومات تتعارض مع قناعاته، فإنه يسعى لتفسيرها بطريقة تزيل التعارض أو تقلِّصه، وهنا يحدث فهمٌ خاطئ.
التصرف الانتقائي: في حال حدث التعرض للمعلومات الصادمة، مع العجز عن تأويلها، فإن المتلقي يتصرف بطريقة تتناقض مع ما تلزمه به هذه المعلومات
الأخبار الكاذبة: التي يتم تناقلها عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل ومواقع الإنترنت، وهي أصبحت صناعة ضخمة تقف خلفها دول ومؤسسات وأجهزة استخبارات وشركات عالمية، ولا شك أنها تلعب دوراً كبيراً في التشويش على الحقيقة وإخفائها وطمسها أحياناً، خاصة مع ميل كثير من الناس إلى تداول هذه الأخبار لغرابتها أو طرافتها.
ختاماً: فإن المراكز البحثية الجادة تتحمل عبئاً كبيراً في مواجهة هذه الظاهرة السلبية (وهي تراجُع اهتمام الناس بالأحداث المهمة في مقابل التضخم المعلوماتي الهائل)؛ وذلك بمعالجة مشكلة وفرة المعلومات عن طريق بيان القواعد والاتجاهات العامة والمسارات المتوقعة للأحداث والظواهر السياسية بما يغني عن المتابعة التفصيلية المرهقة والمملة.
بالإضافة إلى السعي لإنشاء منصات ذات مصداقية تنقل للناس الحقيقة كما هي وليس صورة متوَهَّمة أو محرَّفة عن الحقيقة؛ فعلى الرغم من التكدس الرهيب لمواقع ومنصات الأخبار، إلا أن النموذج الذي يحافظ على مصداقيته يكتسب زخماً كبيراً مع الوقت.
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر