عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم، يقول: لبيك ربنا وسعديك، فينادي بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار)) رواه البخاري (4741) ورواه البخاري كذلك في (7483)، بنفس الإسناد والمتن مختصرا، وهذا إسناده: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري.
ورواه البخاري (3348) من طريق أبي أسامة وهو حماد بن أسامة عن الأعمش به، وليس فيه ذكر الصوت.
ورواه البخاري (6530) من طريق جرير عن الأعمش به، وليس فيه ذكر الصوت، ومن طريق جرير رواه مسلم (222).
ورواه أحمد في مسنده (11284) من طريق وكيع بن الجراح عن الأعمش به، وليس فيه ذكر الصوت، ومن طريق وكيع رواه مسلم (222)، لكن لم يسق مسلم متن الحديث.
ورواه النسائي في السنن الكبرى (11276) من طريق أبي معاوية وهو محمد بن خازم عن الأعمش به، وليس فيه ذكر الصوت، وهذه الرواية في مسلم (222)، ولم يسق مسلم متن الحديث.
ورواه عبد بن حميد كما في المنتخب (917) من طريق محاضر بن المورع عن الأعمش به، وليس فيه ذكر الصوت.
ورواه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس (711) من طريق محمد بن أبى عبيدة بن معن المسعودي عن الأعمش به، وليس فيه ذكر الصوت.
ورواه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار مسند ابن عباس (713) من طريق يحيى بن عيسى عن الأعمش به، وليس فيه ذكر الصوت.
وقد جاء الحديث عن عدة من الصحابة، وليس فيه ذكر الصوت، وبيان ذلك فيما يلي:
1- حديث عمران بن حصين: روى الترمذي (3169) من طريق هشام الدستوائي عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ذلك يوم ينادي الله فيه آدم فيناديه ربه فيقول: يا آدم ابعث بعث النار، فيقول: أي رب، وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعون إلى النار، وواحد في الجنة))، وهو في مسند أحمد (19901) وغيره، وصححه الحاكم (3450) ووافقه الذهبي، وصححه الألباني والأرناؤوط، وهو في المعجم الكبير للطبراني (306) من طريق أبي عوانة عن قتادة به، وفيه: فرفع صوته بهاتين الآيتين، وقد تابع قتادة: ثابت ويونس عن الحسن البصري كما في معجم الطبراني الكبير (328)، ورواية ثابت في المعجم الكبير للطبراني (340)، وفيها: فرفع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته، وهو في المعجم الكبير أيضا (546) من طريق قتادة عن العلاء بن زياد عن عمران بن حصين، وفيه إسناد رفع الصوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
2- حديث أنس بن مالك: روى عبد الرزاق الصنعاني في تفسيره (1895) ومن طريقه أبو يعلى في مسنده (3122) وابن حبان في صحيحه (7354) من طريق معمر عن قتادة عن أنس بن مالك قال: أنزلت ﴿ يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿ ولكن عذاب الله شديد ﴾, قال: نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مسير له, فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه, فقال: ((أتدرون أي يوم هذا؟, يوم يقول الله لآدم: يا آدم قم فابعث بعث النار، من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحدا إلى الجنة))، وصححه الضياء في المختارة (2483) والألباني والأرناؤوط، وأعله محمد بن يحيى الذهلي كما في المستدرك للحاكم (8693)، ورجح أن المحفوظ عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين، وقوله محتمل، ويحتمل أن قتادة كان يرويه على الوجهين: عن الحسن عن عمران، وعن أنس، وقتادة حافظ، ويؤيده أن له طريق أخرى عن أنس من غير قتادة، فقد رواه الآجري في الشريعة (809) من طريق سعيد بن أبي هلال عن أنس بن مالك، والله أعلم.
3- حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أول من يدعى يوم القيامة آدم، فتراءى ذريته، فيقال: هذا أبوكم آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك، فيقول: يا رب كم أخرج، فيقول: أخرج من كل مائة تسعة وتسعين)) رواه البخاري (6529).
4- حديث أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى يقول يوم القيامة لآدم: قم فجهز من ذريتك تسع مائة وتسعة وتسعين إلى النار، وواحدا إلى الجنة)) رواه أحمد في مسنده (27489)، وصححه الأرناؤوط.
5- حديث ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وعنده أصحابه: ﴿ يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ﴾ [الحج: 1] إلى آخر الآية، فقال: ((هل تدرون أي يوم ذاك؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذاك يوم يقول الله لآدم: قم فابعث بعث النار - أو قال: بعثا إلى النار - فيقول: يا رب من كم؟ قال: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد إلى الجنة)) رواه الحاكم في المستدرك (8697) وصححه، ووافقه الذهبي، وهو في الأحاديث المختارة للضياء المقدسي (329).
فتبين بهذا أن ذكر الصوت تفرد به عمر بن حفص بن غياث عن أبيه عن الأعمش، وهو وإن كان ثقة متقنا ففي النفس شيء لتفرده بهذه الزيادة عن أصحاب الأعمش الثقات كأبي معاوية وأبي أسامة ووكيع وجرير بن عبد الحميد ومحاضر بن المورع وغيرهم، فكل أصحاب الأعمش لم يذكروا الصوت في نفس هذا الحديث، ويؤيد خطأ ما تفرد به ابن غياث أن الحديث جاء عن عدة من الصحابة رضي الله عنهم، وليس في حديث واحد منهم ذكر الصوت مسندا إلى الله تعالى، بل في حديث عمران بن الحصين وأنس بن مالك رضي الله عنهما ذكر الصوت مسندا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فغالب الظن أن عمر بن حفص بن غياث أو أباه أخطأ في روايته، فأسند الصوت إلى الله تعالى، ويؤيد ذلك أن عمر بن حفص بن غياث وأباه كلاهما في حفظه شيء، ففي ترجمة الأب: قاضي بغداد حفص بن غياث:
قال يعقوب بن شيبة: ثبت إذا حدث من كتابه، ويُتَّقى بعض حفظه.
وقال أبو زرعة: ساء حفظه بعدما استُقضي.
وقال داود بن رشيد: حفصٌ كثير الغلط.
وقال الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي (2/ 719) بعد أن ذكر أصحاب الأعمش: وأما حفص بن غياث فقد كان أحمد وغيره يتكلمون في حديثه؛ لأن حفظه كان فيه شيء.
وقال الحافظ ابن حجر: ثقة فقيه، تغير حفظه قليلا في الآخر.
وقال الحافظ في هدي الساري: حفص من الأئمة الأثبات، أجمعوا على توثيقه والاحتجاج به، إلا أنه في الآخر ساء حفظه، فمن سمع من كتابه أصح ممن سمع من حفظه. قال أبو زرعة: وقال ابن المديني: كان يحيى بن سعيد القطان يقول: حفص أوثق أصحاب الأعمش. قال: فكنت أنكر ذلك فلما قدمت الكوفة بأخرة أخرج إلي ابنه عمر كتاب أبيه عن الأعمش فجعلت أترحم على القطان. قلت: وهذه الرواية في ذكر الصوت هي من رواية ابنه عنه عن الأعمش، فلا أدري ممن الوهم، هل الوهم من الأب أو من الابن، والله أعلم.
وفي ترجمة الابن: عمر بن حفص بن غياث:
ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال: ربما أخطأ. وقال ابن حجر: ثقة ربما وهم.
تنبيه: جاء في فتح الباري لابن حجر (13/ 460): فينادي مضبوطا للأكثر بكسر الدال، وفي رواية أبي ذر بفتحها على البناء للمجهول، ولا محذور في رواية الجمهور، فإن قرينة قوله: (إن الله يأمرك) تدل ظاهرا على أن المنادي ملَك يأمره الله بأن ينادي بذلك، وقد طعن أبو الحسن بن الفضل في صحة هذه الطريق، وذكر كلامهم في حفص بن غياث، وأنه انفرد بهذا اللفظ عن الأعمش، وليس كما قال، فقد وافقه عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن الأعمش، أخرجه عبد الله بن أحمد في كتاب السنة له عن أبيه عن المحاربي. انتهى كلام الحافظ ابن حجر.
قلت: رواية المحاربي عن الأعمش هي في حديث آخر موقوف على ابن مسعود، وليست في حديث أبي سعيد الخدري الذي تفرد ابن غياث فيه بذكر الصوت، ولفظ الحديث الذي أشار إليه الحافظ كما في كتاب السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل (536): حدثني أبي رحمه الله، نا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عبد الله: (إذا تكلم الله عز وجل بالوحي سمع صوته أهل السماء فيخرون سجدا حتى إذا فزع عن قلوبهم قال: سكن عن قلوبهم نادى أهل السماء: ماذا قال ربكم؟ قال صلى الله عليه وسلم: الحق قال كذا وكذا)، وإسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.
وقال ابن جماعة في إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل (ص: 172): اعلم أن لفظ الصوت تفرد به هنا حفص بن غياث عن الأعمش، وخالفه فيه الرواة عن الأعمش وعن وكيع، وقالوا: قم فابعث، وسئل أحمد بن حنبل عن حفص بن غياث فقال: كان يخلط في حديثه.
أقوال العلماء في شرح وضبط حديث: (فينادى بصوت):
(1) جاء في مطالع الأنوار على صحاح الآثار لابن قرقول (4/ 310): قوله: "فينادي بصوت" (يعني: الرب سبحانه. وقوله في الحديث الآخر: "فإذا فزع عن قلوبهم وسكن الصوت" أي: صوت رب العزة أيضا جل جلاله، وكلام الله عز وجل بحرف وصوت لا محالة، إلا أنه لا يشبه كلام المخلوقين كما نقول في سائر صفاته - تعالى وتقدس - من السمع والبصر والكلام والعلم والإرادة والإتيان والمجيء، لا يؤول ولا يكيف ولا يشبه، ظاهره قبول، وباطنه مسلم لله عز وجل، قال الله تعالى: ﴿ وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ﴾ [الشورى: 10]، والذي يؤيد هذا قوله في الحديث الآخر: "فإذا فزع عن قلوبهم وسكن الصوت عرفوا أنه الحق").
(2) قال الكوراني في الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري (11/ 269): موضع الدلالة قوله: (فينادي) فإنه يدل على أنه متكلم.
(3) قال البرماوي في اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (12/ 288): (فينادى) بفتح الدَّال، ويروى بكسرها.
(4) قال القسطلاني في إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (10/ 431): فينادى بفتح الدال مصححا عليها بالفرع وأصله.
(5) قال الكشميري في فيض الباري على صحيح البخاري (5/ 331): قوله: (فينادى بصوت) ثبت منه الصوت.
الخلاصة:
حديث: (فينادي بصوت) يُروى بفتح الدال وكسرها، وأكثر الرواة ضبطوه بالكسر، وهو ضمن حديث طويل، رواه البخاري ومسلم وغيرهما، وهو حديث صحيح لا شك في ذلك، ورد من عدة طرق، وعن عدة من الصحابة رضي الله عنهم، لكن تفرد بهذه اللفظة في ذكر الصوت عمر بن حفص بن غياث عن أبيه، فالظاهر عدم صحتها، مع صحة أصل الحديث، فلا ينبغي الاكتفاء بهذا الحديث في إثبات صفة الصوت لله سبحانه، ويغني عنه ما ذكره البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد (9/ 141) قال رحمه الله: قال مسروق، عن ابن مسعود: «إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السموات شيئا، فإذا فزع عن قلوبهم وسكن الصوت، عرفوا أنه الحق ونادوا»: ﴿ ماذا قال ربكم قالوا الحق ﴾ [سبأ: 23]، ويُذكر عن جابر، عن عبد الله بن أنيس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((يحشر الله العباد، فيناديهم بصوت، يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديان)) انتهى، والحديث الذي علقه البخاري صحيح، وممن وصل إسناده ابن أبي عاصم في كتاب السنة (1/ 225)، وبوب عليه: باب ذكر الكلام والصوت، وصححه الألباني في ظلال الجنة (514)، وأثر ابن مسعود علقه البخاري بصيغة الجزم، وهو صحيح كما تقدم، والله أعلم.
ويُنظر: العقيدة السلفية في كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية للجديع (ص: 161 - 170)، ففيه ذكر كثير من الأدلة وأقوال العلماء في إثبات الصوت لله سبحانه.
فائدة:
جاء في رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت (ص: 255): حد الصوت: هو ما يتحقق سماعه، فكل متحقق سماعه صوت، وكل ما لا يتأتى سماعه البتة ليس بصوت.
وقال السجزي: السلف كلهم كانوا قائلين بذلك، وإذا أوردنا فيه المسند وقول الصحابة من غير مخالفة وقعت بينهم في ذلك صار كالإجماع. ولم أجد أحدا يعتد به ولا يعرف ببدعة من نفر من ذكر الصوت إلا البويطي إن صح عنه ذلك، فإن عند أهل مصر رسالة يزعمون أنها عنه، وفيها: لا أقول: إن كلام الله حرف وصوت، ولا أقول: إنه ليس بحرف وصوت. وهذا إن صح عنه فليس فيه أكثر من إعلامنا أنه لم يتبين هذه المسألة، ولم يقف على الصواب فيها. وأما غيره ممن نفى الحرف والصوت فمبتدع ظاهر البدعة أو مقروف بها مهجور على ما جرى منه، والله الموفق للصواب. ((رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت)) (ص: 259، 260).
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر