يوميـــآت بنوتــة ملتــزمة لـــإشرآقة سجدة ( تمت ) - الصفحة 4 - منتدى روضة القرآن
آخر مواضيع المنتدى
         :: بث مباشر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: Remember, cameraman never dies? (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تشويقة برنامج مزرعة جدو ?? | جديد قناة مجد ? (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تشويقة برنامج بنات في موسمه الجديد ? | على قناة مجد ? (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تشويقة برنامج الفنان الصغير ? | جديد قناة مجد ? (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تشويقة برنامج تحدي عجب ? | جديد قناة مجد ? (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تشويقة برنامج اللعيب ??‍? | جديد قناة مجد ? (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تشويقة برنامج كلام جميل ?? | جديد قناة مجد ? (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تشويقة مسلسل الغابة | قريبًا وحصريًا على قناة مجد ? (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تشويقة مسلسل يوميات شهاب ج2 ?? | جديد قناة بسمة ? (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      


 
العودة   منتدى روضة القرآن > ۩ روضة الفقه والاداب والرقائق ۩ > أدب وأخلاق ورقائق > رويات وقصص للعبرة والعظة
 

الملاحظات
ادعم المنتديان و ساعد على نشر كتاب الله و سجل في كلا المنتديان منتدى روضة القران و منتدى ربيع الفردوس الاعلى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع

قديم 20th May 2014   #31
افتراضي رد: يوميـــآت بنوتــة ملتــزمة*** بقلم إشرآقة سجدة

جزاك الله خيرا ... وباارك الله في مجهودك القيم,,, دمت لنا ودااااام قلمك المميز يالــــــغالــــــــــيه ..,,.

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 20th May 2014   #32
افتراضي رد: يوميـــآت بنوتــة ملتــزمة*** بقلم إشرآقة سجدة

تسلمي يا قمر

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 21st May 2014   #33
افتراضي رد: يوميـــآت بنوتــة ملتــزمة*** بقلم إشرآقة سجدة

.. (( الحلــقة الثـالثـة عشـر )) ..



أصــرت فــاطمــة علــى لبس النقاب ..

و انها لن تنتظر اكثر ن ذلــك .. فقد ملت الانتظــار ..

فى اليوم التـالى خرجت فاطمــة من الجــامعــة واشتــرت نقــاب ...

وعنــدما دخلت بيتهــا دخلت على غرفتها واغلقتها عليها ..

ثم اخرجت النقاب وجعلت تجربه .. امام المرآة ..

ثم خبئته حتى لا يراه احــد ..



فى هذه الليلــة .. صلت فاطمــة قيــام الليل ..

وجعلت تدعو الله كثيراا ان ييسر لها الامــر وان يحميهــا ويكفيها اذى والدهــا ..

فى الصباح لبسته فاطمة وخرجت من البيت دون ان يراها احــد ..

وجعلت تستغفر كثيراا .. طول اليوم .. و تدعو الله ان يكفيها غضب والدها ..


عندمــا رجعت الى البيت .. كان والدها قد عاد من عملــه ..

وعندما رآهــا .. غضب كثيــرااا ..


الاب ( وقد بلغ الضب منه مبلغه ) : ايه اللى انتــى لابساه ده يا بت انتى ..

انتى خلاص معدش حد مالى عينك ولا همك ..

خلاص انا مليش لازمة فى البيت ده .. انتى خلاص خرجتى عن طوعى .. بتمشى بدماغك ..

انتى قليلة الادب .. انتى عااااااقة ..

هو ده برضو اللى اتعلمتيه فى الدين يا ست الشيخة ..

اتعلمتى انك ما تسمعيش كلام ابوكى وتعانديه وتكسرى كلامه ..

وال ملتزمة وعارفة ربنا ال ..

روحى الاول اتعلمى ازاى تبرى ابوكى وتحترمى كلامه وبعدين البسى الزفت ده

.. اللى ما انزل الله به سلطان .. الازهر نفسه قالوا انه بدعة ومش من الدين ..


فاطمة : ممكن حضرتك تسمعنى يا بابا ..

انا اسفة والله انا مش عاوزة ازعلك منى ولا عاوزة ازعل ربنا منى ..

انا عاوزة البس الزى اللى ربنا امرنى بيه .. وانا مقتنعه بكده ..


الاب :انا قلت اللى عندى قبل كده ..

والله العظيــم لو ما خلعتيش الزفت ده .. معدش فيه خروج

من البيت ولا هتروحى الجامعة ولا اى حتة ..

وابقى اتحدينى يا فاطمة .. قد اعذر من انذر ..


خرج الاب من البيت واغلق الباب ورائه بشدة ..

بينما جرت فاطمة على غرفتها واغلقتها عليها وتركت العنان لدمعاتها لتنهمر ..

جرحتهــا كلمات والدها كثيراااا بل كأنها سكين تطعن فى قلبهــا ..


فاطمة ( بانهيار ) : ياااااااا رب ما تسبنيش ..

يا رب والله انا لبسته عشانك والله .. عشان اقرب منك وتحبنى اكتر ..

يارب .. ياا رب ..

اللهم اكفنى ابى بما شئت وكيف شئت انك على كل شئ قدير

.. اللهم انى اجعلك فى نحره واعوذ بك من شره ..

يا رب كن معى ولا تكن على ..

يا رب انا وااااااثقة انك مش هتسيبنى ابدااااا ..

ولا هتخذلنى ولا هتتخلى عنى .. انا واثقة انك هتكون

اكرم منى وهتكرمى ان شاء الله .. لانك تأبى الا ان تكون اكرم من عبدك ..


لا تدرى فاطمة كم من الوقت ظلت تبكــى فقد فقد غلبها النوم ونامت ..



استيقظت فاطمة وتذكرت ما حدث واطمأنت كثيرا

فقد فوضت امرها الى ربهــا .. " ان معــى ربــى سيهديــن "

ظلت فاطمة حبيسة غرفتها ولم تتنازل ولم تستسلم .. ثابتة على نقابها ولن تتراجع ابدا ..

لم تكن تخرج من غرفتها حتى لا تتصادم مع والدها ..

ووالدتها حائرة بينهما ..:

لا تستطيع ان تفتح الموضوع مع زوجها حتى لا تثور ثائرته فهى تعرفه جيدا ..

وحزينة جدا على وضع ابنتها ..

ظلت الام تدعو بصلاح الاحوال وان يهدى الله زوجها وابنتها ..

مضى اسبوع كــامل وفاطمة لا تدع الاستغفار فهى تعلم انه مفتاح الرزق والفرج ..


الى ان جــاء اليــوم الذى دخلــت فيــه والدتها عليها الغرفة :


الام : يا بنتــى ابوكى شكله تعبان خالص ..

اكيد من تصرفاتك .. انتى مش ناوية تعقلى بقى ..

نقاب ايه ده اللى هيوقف حياتنا ويقطع علاقة الاب ببنته ...؟!!

فاطمة : _______ >> لم تتكلم ..

الام : عموما ابوكى عاوزك دلوقتــى .. ربنا يسترها ..

فاطمة : حاضر يا ماما .. انا جاية وراكى اهو ..

بعد خروج الام من الغرفة .. استعدت فاطمة للذهاب

الى والدها وجعلت تردد الادعية وتستغفر ..



يا ترى ايه اللى هيحصــل ..؟

وهل والد فاطمة هيسلم للوضع ويرضى عن نقاب بنته ولا لأ ..؟؟


..:: تابعونا ::..

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 21st May 2014   #34
افتراضي رد: يوميـــآت بنوتــة ملتــزمة*** بقلم إشرآقة سجدة

.. (( الحلقــة الرابعة عشــر )) ..


دخلــت فاطمة الصــالة حيث يجلس والدهــا ..

انحنــت فاطمــة لتقبل يد والدها ولكنه سحب يديه بغضب وقال :

للدرجة دى يا فاطمة انا ما اسواش حاجة عندك ..

بقالك اسبوع حتى مش بتكلمينى وراكبة دماغك برضو ومش عاوزة تسمعى كلامى ..

فاطمة ( وقد تساقطت دمعاتها ) : بابا .. انا ما اقدرش ابدا

ازعلك .. انت اغلى الناس عندى والله يا بابا ..

_ وامسكت بيديه وقبلتها رغماً عنه _ .. يا بابا ارجوك ما تعارضنيش فى لبسى النقاب ..

انا نفسى البسه من زمان والله .. بالله عليــك يا بابا ..

الاب : يعنى برضو مش هتسمعى كلامى يا فاطمة وتخلعى الزفت ده ..

خلاص . . البادى اظلــم .. اعملى حسابك انك لا بنتى ولا

اعرفك وانى غضبان عليكى ولسانك ما يخاطبش لسانى بعد النهاردة ..

انتى فاهمة .. قومى من هنــا _ بصراخ _ .. قومى يلااااااااا ..

دخلت فاطمة غرفتها وقد جرحتها كلمات الوالد كثيرااا وظلت

تبكى وتشتكى الى الله فليس لها سوى الله ..

" انما اشكو بثى وحزنى الى الله "

وجعلت تردد ادعية تفريج الهم والحزن ..

وقد راودتها نفسها ان تتنازل وتخلع النقاب ..

ولكنها ..

استعاذت وقالت لنفسها مستحيييييييييييل مستحييييل استسلم ..

مستحيل اتنازل .. والله والله ربنا مش هيسبنى .. الفرج قريب ان شاء الله ..

وظلت تطمئن نفسها وتتذكر كلمات وآيات تثبتها ..

" كلا , ان معــى ربــى سيهــديــن "

" انّ الله معنــا "

" اليس الله بكاف عبده "

" ومن يتوكل على الله فهو حسبه "

" وأنا معه اذا ذكرنى "

" يقينى بالله يقينى "

ياااااااا رب فوضتلك امـــرى ..



... ( انَّ مع العسـر يســر ) ...


والله ربنا كريم اوووووووووى.. انا مش قادرة اصدق ..

ياااااا كرمك يااا رب .. يا كرمك يااااا رب..

تساقطت دمعات الفرح من عيني فاطمة عندما دخلت عليها

والدتها بعد اسبوع من آخر شجار بينها وبين والدها بسبب النقاب ..

دخلت عليها امها وهى تحمل علبة بها نقاب

وقالت لها ببهجة : خدى يا فاطمة ..

فاطمة : ايه ده يا ماما .. ايه ده .. ده نقااااااب ..!!

الام : ايوة يا بنتى .. ابوكى اللى جايبه ..

فاطمة _ باندهاش _ : نعــم ..!! .. بابا ..!!!

بابا اللى جايبه .. ! مش معقول .. انتى بتهزرى يا ماما .. ؟

الام : لا والله يا بنتــى مش بهزر ولا حــاجة ..

ابوكى هو اللى جابه وقالى اديه لفاطمة ..

فاطمة : ايه اللى حصل يا ماما .. ازاااى قدرتى تقنعيــه ؟

الام : انا ما كلمتــوش ولا حاجة ولا كنت اقدر افتح الموضوع ده معاه اصلا ..

فاطمة : أمــاال ..؟!!

الام : والله ما اعرف يا بنتــى فرج ربنا بقى .. احمدى

ربــك يا بنتى واشكرى فضله عليكى : )

فاطمة .. سجدت شكــرا لربهــا وجعلت تحمده ودموع الفرح

تسقط من عينيها .. ياما انت كريــم يا رب ..

انا بحبــك .. بحبــك .. بحبــك اووووووى ياااا رب ..

انا كنت واااثقة انك مش هتسيبنى وإنّ ده ابتلاء وانت بتختبرنى تشوف هثبت ولا لأ ..

الحمـــــــد لله .. الحمــــــد لله ..



خرجت فاطمة من غرفتهــا وجرت على والدها واحتضنته..

وقالت _ بفرح _ : انا بححبــك اووى يا بابا .. يا غالى عليــا ..

مسح الاب على رأسها وقد اشتاق اليها : ربنا يسعدك يا بنتى ويفرحك : )



تــرى ما الذى حدث فغير رأى والد فاطمــة ..؟؟





.. لنرى ..



فى يوم من الايام بعد زعل والد فاطمة منها بسبب النقاب

والشجار الاخير بينهما .. وقوله تلك الكلمات الجارحة لابنته .. ذهب الوالد الى عمله ..

وفى العمــــــل .. جلس الاب واجمــاً حزينــاً يشعــر بالندم

لقسوته على ابنتــه .. ولكنه لا يستطيع التنازل هو الاخر ..

لاحظ الاستاذ " جمــال " ابو محمد صديقه المقرب وزميله فى نفس المكتب..

.. لاحظ وجومه وحزنه فبادره قائلا :

مالك يا ابو فاطمة .. شكلك زعلااان .. ؟

الوالد : لا ابدا يا ابو محمد مفيش حاجة .. متشغلش بالك..

أبو محمد : مشغلش بالى ازاى يا رااجل .. دا احنا اخوات وقلبنا على بعض ..

الوالد _ سكت قليلا ثم قال _ : بنتى .. فاطمة .. يا ابو محمد ..

أبو محمد : مالها بس .. خير ان شاء الله ..؟

الوالد : كسرت كلامى وخرجت عن طوعى .. انا مش عارف اعمل ايه ..!!

ابو محمد : لا اله الا الله .. اهدا بس وقولى عملت ايه ..؟

الوالد : راحت لبست النقاب من ورايا .. البنت خلاص مش سامعة كلامى وانا خايف عليها ..

ازاااااى هتتجوز وهى لابسة


البتاع ده .. ولا ازاااااى حد هيتقدم لها وهو مش شايفها ..

ابو محمد : ياااااا رااجل ..!! خضيتنى والله .. بقى هو ده
اللى مزعلك ..

انت مكبر الموضوع كده ليه ؟

يا ابو فاطمة الجواز ده قسمة ونصيب ..

وربنا هو اللى بيرزق .. واللى هيتقدم لبنتك مش هيتقدم لها عشان

شافها .. لا عشان ده رزقها ونصيبها ..

وبعدين انت زعلان عشان بنتك بتدور عالحشمة والستر ..

دا انت المفروض تحمد ربنا وتبوس ايدك وش وضهر ان بنتك

مش زى اى بنت تانية لبسها وحش وبتفتن شباب المسلمين

والكل بيدعى عليها .. احمد ربنا كده وما تزعلش وشجعها مش تعارضها ؟؟

يا عم فرفش كده وما تحبكهاش عالبنت .. : )
.
.


الاستاذ جمــال من اقرب المقربين الى والد فاطمة وصديق عمره ورفيق دربه ..


ووالد فاطمة يقتنع بكلامه كثيرااا ويستشيره فى كل شئ فهو

معجب برجاحة عقله وحكمته .. لذلك هو يثق فيه ..


واخيرا اقتنع الاب بكلام صديقه " الاستاذ جمال "


وقرر ان يتوقف عن معارضة ابنته فى موضوع النقاب ..


وعشان يروق الجو بينه وبين بنته .. راح اشترالها نقاب ..

سبحان الله .. ربنا سخّر الاستاذ جمال لفاطمة انه يقنع والدها بالنقاب ..


سبحااااااااااان الله .. ربنا بيدبرها ويفرجها من حيث لا يحتسب الانسان ..

الانسان يجبها هنا تتعقد . يوديها هناك تتعقد اكتر ..

لكن لما يفوض لربنا امره ويسأله ان يدبر له امره .. يلاقيها تتحل فى ثوانى ..

سبحان مدبر الامر ..

من ذا الذى وثق به فخذله ..!!

من ذا الذى دعاه فلم يسجب له ..!!

من ذا الذى سأله فلم يعطه .. !!

سبحــاانه الكريم الاكــرم .. يأبى الا ان يكون اكرم من عبده

ووعد بأن ينصر من يجاهد فى سبيله ..

" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "

يااااااه .. اللى يتعامل مع ربنا عمره ما يضيع ولا يخيب ابدااااااا : )



ملآحظة ** :

قصة فاطمة في لبس النقآب و موقف وآلدهآ
وكلام صديقه .. كله قصة حقيقية
حدثت مع احدى صديقآتي..

عشآ بس محدش يقول دي قصص بقى وحكآيآت

ربنآ كبيييييير وكريم ♥


..:: تابعونـــا ::..

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 21st May 2014   #35
افتراضي رد: يوميـــآت بنوتــة ملتــزمة*** بقلم إشرآقة سجدة

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ .. وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ .. دائما متميزه في الانتقاء سلمت يالغاليه على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 22nd May 2014   #36
افتراضي رد: يوميـــآت بنوتــة ملتــزمة*** بقلم إشرآقة سجدة

..( الحلقة الخامسة عشر ) ..







فى اليوم التالى خرجت فاطمة الى الجامعة

وهناك تفاجأت صديقاتها بالنقاب ..

واقبل الجميع عليها يبارك لها ويهنئها >> صديقاتها الملتزمات


أما غير الملتزمات فجعلت الواحدة منهن تلومها وتقول لها أنت لسه صغيرة ..



ولكن فاطمة لم تلتفت لكلامهن .. ولم يعكر ذلك الكلام صفو فرحتها بلبس النقاب ..



فاطمة فى نفسها :

>> يااه احساس جميــل أوووى .. وانا ماشية بالنقاب حاسة انى ملكة زمانى





بعد مرور شهــر،،



بدأت فاطمة وزميلاتها فى الاعتكاف فى البيت


من أجل المذاكــرة فالامتحانات على الابواب


ذاكرت فاطمة وكلها ثقة فى كرم الله


وانها لن تحل اى شئ فى الامتحان الا بتوفيق الله وفضله ..








انه اليوم الاول فى الامتحانات ..


بذلت فاطمة اقصى جهدها واسبابها حتى لا تكون متواكلة


بل توكلت على الله واجتهدت فى المذاكرة وذهبت الى


الامتحان وكلها ثقة ويقين فى معية الله


جعلت تردد الذكر " لا حول ولا قوة الا بالله "


حتى ييسر الله لها الحل فى الامتحان ..



مضت الامتحانات على خيــر وكانت يسيرة جدا على


فاطمة " وانه ليسير على من يسره الله عليه "


فى الاجازة ..






التحقت فاطمة بمعهد لتعليم العلوم الشرعيــة وكانت متحمسة كثيرا

لدراسة العلوم الشرعية " فقه وسيرة وعقيدة وتجويد ... "







وكم كــانت تلك اللحظات هى أجمل لحظات حياتها ..


عندما كانت تجتمع مع صاحباتها فى المسجد للاستماع


للشيخ وهو يشرح الفقه او العقيدة او .. كانت تحب هذا التجمع كثير وهذه الصحبة كثيرا ..


فهى تجلس فى مجلس من مجالس الله ..


تحفه الملائكه وتغشاه الرحمة وتنزل عليه السكينة ..


اجتهدت فاطمة كثيرا فى تحصيل العلم الشرعى .. وذلك بنية :


( رفع الجهل عن نفسها توصيل الدين للناسالدعوة الى الله عزوجل


حتى تسير على خطى الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه وتبلغ عنه )


احتسبت فاطمة هذه النوآيـــا .. ونحسبها انها اخلصت لله فى طلب العلم


ففتح الله عليها كثيراا .. اصبحت هوايتها مذاكرة العلوم الشرعية والتفقه فى الدين اكثر ..



ولكم كانت سعادتها عندما تقرأ هذا الحديث


" من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين "


فقد يسر الله لها التفقه فى الدين .. اذا فهو يريد بها الخير : )





اكثرت من سماع المحاضرات والدروس التى تتكلم عن

حب الله ومعرفة الله ♥




حتى تزيد من حــب الله فى قلبهــا وكذلك تتعلم


الاسلوب الدعوى من كلام الشيخ واسلوبه فى الحوار و القاء الدرس



ومع الوقت اكتسبت " فاطمة " مهارة القاء الدروس


وانتهجت اسلوب عدد من المشايخ الذين يوصلون الدين باسلوب دعوى شبابى ..



وذلك حتى تستطيع دعوة الفتيات فى الجامعة والوصول الى قلبهن ..


لم تكن فاطمة تبدأ الكلام مع الفتيات بأن لبسهن حرام او مخالف او او ..



بل كان منهجها فى الدعوة هو

" تعالوا نحب ربنا : ) "




كان تبدأ مع الفتيات حوارها بابتسامة .. ومن ثم تتعرف عليهن ..



فى الاول .. تكون الفتيات فى دهشة من تلك التى تكلمهن دون ان يعرفنها ..


لكنها سرعان ما تقلب الموقف لكفتها ..


وتتعرف على الفتيات وتمزح معهن .. وتأخذ ارقامهن


وتتصل على كل واحدة كل حين واخر تسأل عنها وعن صحتها واخبارها ..



> فكانت تقول .. الاحسان دائما يتملك القلوب ..




والناس تحب من يحسن اليها .. فانا عندما احسن الى الفتيات ..

سيحبوننى ويحبون التزامى ويتقبلون منى الدين ..







وكذلك كانت تتكلم امام الفتيات عن الله

وعن مدى رحمته وحبه وحنانه و مغفرته وتودده الى عباده ..


فكانت تتكلم وكلامها يفيض بالحب والحنين الذى يملأ قلبها تجاه ربها وحبيبها ..



فكانت الفتيات يتأثرن كثيرا من كلامها .. فهو كلام نابع من القلب فيخرج الى القلــب ..


وكم بكت كثير من الفتيات تأثرا من كلامها وعاهدنها على عدم لبس البنطلون ..


وكثير منهن لبسن الاسدال و الملحفة ..


كانت تتكلم مع الفتيات ومن عندها مشكلة تسعى فى حلها ..



فذاع صيتها فى الكلية .. واحبتها كثير من الفتيات من الحديث عنها دون ان يعرفنها ..

واحبوا ذلك الالتزام الذى يجعل من الشخص محبوبا وقريبا من قلوب الناس ..


هكذا كان منهج فاطمة فى الدعوة الى الله _ عزوجل _







ولكم كانت فاطمة سعيدة وتكاد تطير فرحا .. عندما ارتدت كثير من الفتيات النقاب على يديها ..


تلك الفتيات اللاتى كن يلبسن البنطال ويملأن وجوههن بالمكياج ..


تحولن من ذلك الى أخوات ملتزمات منتقبــات ..


وكل هذا فى ميزان حسناتها ان شاء الله ..


وزاد عدد الاخوات المنتقبات .. وزادت صحبة الخير معها ..
وفى يوم من الايام ..



.
.
.





حدث أمر احزن فاطمة كثيراااااا ولم تجد الا


حبيبها ومولاها لتشكو اليه ليرفع عنها هذا البلاء ..




***


تابعونا لنعرف ما الذى أحزن " فاطمة ؟



و كيف ستصبر على ذلك الابتلاء الشديد على قلبها ؟



من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 22nd May 2014   #37
افتراضي رد: يوميـــآت بنوتــة ملتــزمة*** بقلم إشرآقة سجدة

..•( الحلقة السادسة عشر ) •..




فى يــوم من الأيآم ..




رجعت فاطمة من الجامعة وسلمت على أهلها وتناولت

غدائها ثم ذهبت الى غرفتها لتستريح ..






فى المسـآء ..




ذهبت فاطمة الى " صالة المنزل " حيث يجلس والديها يستمعون الى التلفزيون ..




جلست فاطمة بنية التودد اليهم وادخال السرور على قلبيهما ..




قبلت يد والديها وابتسمت لهم ..



فقال الوالد : قومى يا ام فاطمة اعمليلنا كوبيتين شاى ..



ثم اتجه الى فاطمة وابتسم لها وقال لها فى حنان : ازيك يا بنتى ..



عاملة ايه ؟ واخبارك ايه فى الكلية .. ؟



فاطمة _ بابتسآمة _ :الحمدلله يا حبيبى : ) ..



الوالد : الحمدلله .. ربنا يديم علينا الصحة والعافية يا رب .



فاطمة : اللهم آمين ..






>> كل هذا والوالد يُمهِّد للـــكلام مع فاطمة فى موضوع هام .. :





الوالد _ ظهرت عليه الجدية نوعا ما _ : انتى عارفة يا بنتى انك



خلاص كبرتى و ناس كتير بتتقدملك .. و متقدملك واحد ابن اعز



الناس علىّ وراجل يتَّاقِل بالدهب وغنى و دكتور فى الجامعة وابن



ناس ومحترم .. يعنى من الاخر عريس لقطة ومش هلاقى احسن منه لبنتى حبيبتى ..





>> كان والد فاطمة يتكلم .. وفاطمة نبضات قلبها تتسارع



وحانت الساعة التى خشيت منها .. ولكنها كانت تفوض امرها الى الله ..



انها اللحظة التى يتقدم اليها شخص غير ملتزم ويوافق والدها



وفضلا عن ذلك يثنى عليه كل هذا الثناء ومقتنع به كل الاقتناع



.. فكيف ستستطيع ان ترفض او تعترض ..



سكتت فاطمة ولم تتكلم وتدعو الله فى قلبها " يا رب استرها يا رب وخليك معايا .. "

.
.



تابع الوالد فى الكلام لمَّا لم يجد ردا من فاطمة : انتى طبعا عارفة تامر ابن الاستاذ صابر ..



>> مجرد ان ذكر الوالد الاسم .. كانت الصدمة بالنسبة لفاطمة ..



شعرت بالاختناق وان النفس يضيق فى صدرها و ظهرت علامات



الصدمة على وجهها .. ولم تستطع ان تتكلم بكلمة واحدة . .



الوالد ..: ايه يا فاطمة .. مش عارفة الاستاذ صابر ولا ايه ..



صاحب الشركة اللى انا بشتغل فيها ..



فاطمة : ________ > ما زالت مصدومة ..



الوالد : ايه يا بنتى مالك ! .. اعتبر سكوتك ده موافقة ..!؟



.... هنا لم تستطع فاطمة ان تواصل صمتها وحاولت ان تكتم



ضيقها ترددت كثيرا فيما تقوله ولم تكن لديها الشجاعة لتقول



ولكنها تماسكت واستجمعت الشجاعة



وقالت بأدب و هى تحاول ان تبتسم : ربنا يباركلى فيك يا رب .. حضرتك والله يا



بابا نعم الاب وانا عارفة ان حضرتك تتمنالى كل الخير بس انا



مش موافقة على الدكتور تامر ..




..... لم يتوقع والدها ذلك الرد .. فامتعض وجهه وتغير فجأة ..



وحاول ان يتماسك ( فهو بطبيعته عصبى ) ويتظاهر بالهدوء فهذا الامر لا يتحمل العصبية ..



الوالد _ وهو يتظاهر بالهدوء وفاطمة تعلم الغضب الذى يثور



بداخله _ : وحضرتك مش موافقة ليه بقى ؟



فاطمة _ بتردد وتحسب لكلامها الف حساب _ " يا رب ثبتنى



" :لانه فيه اختلاف كبير بينا فى الافكار . ومش هنتفق ..



الوالد _ بغضب _ : يعنى انتى هترفضى واحد زى ده دكتور قد



الدنيا وغنى واى بنت تتمناه عشان هيختلف معاكى فى الافكار



.. انتى حصل فى عقلك حاجة يا بنتى ..



فاطمة : يا بابا مش هينفع نتفق خالص لانه مش ملتزم خالص ...



قاطعها والدها بغضب شديد : مش ملتزم ايه وزفت ايه .. انت



عاملة زى الشريك المخالف ما بتسمعيش الكلام خالص ..



انا خلاص اديت الراجل كلمة وعمرى ما هرجع في كلمتى اللى



قلتها ابدا .. والراجل افضاله علىَّ قد كده ويوم ما يجى عشمان



فيا وطالب القرب منى ارده .. دا ده مش هيحصل الا على جثتى .. انتى فاهمة ..!



انا قلت للراجل انى موافق وهيجى يوم الاربع هو وابنه عشان يخطبوكى .. ده اخر كلام عندى ..



وخرج الوالد وترك لهم المنزل ..





››
هكذا كانت طريقة والد فاطمة فى اى حوار .. كـأنه يقول لها " مش كفاية ان انا قلتلك "



احست فاطمة كأن احدهم سكب عليها ماءاً باردا ..

لا تزال غير مصدقة ما قاله والدها ,، ..



وكالعادة ( ليس لها سوى ربها ) .. اسرعت الى غرفتها واغلقت



عليها الباب وبكت وبكت وبكت وهى تشتكى الى الله .,

وتقول فى نفسها :



" تـ ـامـ ــر صـ ـــا بـ ـر .. انا مستحيييل اوافق على انسان زى ده ابداا "

.
.



›› تامر صابر .. هو ابن رجل من اثرياء البلد .. الابن الوحيد والمدلل ..

اكمل تعليمه الجامعى فى اوروبا .. و ليس يخفى على


احدِ ما هى اوروبا .. !!

حيث الانحطاط الاخلاقى والدينى ..



حصل على الدكتوراة من هناك .. ثم عاد الى مصر ليعمل فى الجامعة



كدكتور جامعى .. فى الكلية التى تدرس فيها فاطمة ..



ولطالما سمعت عنه فاطمة الكثير والكثير فى شأن فساد اخلاقه كان



الحديث عنه هو فاكهة مجالس الفتيات .. وعن مغامراته و صحوبياته ..



ما كانت تعرفه عنه انه لا يصلى .. ويزدرى كثيرا من تعاليم الدين



فقد تأثر كثيراً بفكر الغرب وثقافتهم الفاسدة وكان متحررا لدرجة كبيرة جداا .



.

كانت فاطمة لتوافق عليه قبل التزامها وهدايتها وقربها من الله ..



فهو كما قال والدها " فتى احلام كثير من الفتيات " ..



ولكنها الان .. لن تبيع دينها بعرض من الدنيا مهما حدث ..



ولن تضيع علاقتها بالله وتتخلى عنها مهما كان الثمن ..



جفت دمعاتها و ما زالت تلهج بالدعاء " ياااااا رب ثبتنى ونجينى



انا مستحيل ابعد عنك ولا اسمح لحد يبعدنى عنك .. "



وتذكرت ذلك الحديث الذى يبرد النار التى فى قلبها

" اذا احب الله قوما ابتلاهم "



ثم ابتسمت عندما دارت فى ذهنها تلك الكلمات :



" الا ان سلعة الله غالية



الا ان سلعة الله الجنَّـــــــة: )




تابعونا ..::

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 22nd May 2014   #38
افتراضي رد: يوميـــآت بنوتــة ملتــزمة*** بقلم إشرآقة سجدة


... •○ ( الحلقة السابعة عشر ) ○•...









اسدل الليل ستائره .. وخيم الصمت على الكون ..



الناس الان فى ثبات عميق .. الا عين باتت ساهرة كعادتها ..




.

.



عين لطالما قضت الليــل بين يدى ربها تأنس بذكره وتدعوه وترجوه وتستغفره ..

.



.



بللت سجادتها من كثرة دموعها .. وليس لها رجاء الا فى الله



ليس لها امل الا فى الرحمن الرحيم..




دعته بتضرع ورجاء ان يُثبِّتها .. و يرفع عنها البلاء ..



" اللهم يا مقلوب القلوب ثبت قلبــى على دينك "



" اللهم جنبنى الفتن ما ظهر منها وما بطن "



" اللهم احفظ على دينى واصرف عنى هذا الانسان بقدرتك



انك على كل شئ قدير "



كانت متيقنة ان ربها لن يضيع دعااائها ابدا ..



فالله عزوجل لا يرد عبدا بكى وتضرع بين يديه ورجاه وتذلل له ..



هو سبحانه يستحى ان يرد يد سائله صفراً خائبتين ..



وهو سبحانه من وعد انه سيستجيب لمن دعاه ..



وكذلك اخبر الحبيب _ صلوات ربى وسلامه عليه _ :



" إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً


من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه" ...



صلت الفجر ونامت ،،،




وظلت فى اليوم التالى طوال اليوم تستغفر



" فالاستغفار هو مفتاح الفرج وتنزل الرحمات "

.....



اليــوم هو الثلاثــااء ،،




استدعاها والدهــا وقال : خدى الفلوس دى ..



انزلى اشترى طقم جديد عشان تقابلى بيه الناس ..



فاطمة : _______



الوالد _ بقسوة _: انتى مبترديش ليه يا بت انتى ؟



فاطمة : يا بابا ارجوك .. انا مش عاوزة الانسان ده ..



،،



لم تكمل فاطمة كلامها الا وقد هوت يد والدها على



وجهها ولأول مرة يمد يده عليها ..


وجعل يشتمها ويسبها ويقول لها :




انا دلعتك كتييييير ..


وانا اعلم بمصلحتك والمناسب ليكى وهتقابليه وهتتجوزيه غصب عنك ..


انتى فاهمة ..! انا زهقت منك ومن عدم سماعك للكلام ..



انا لما اقول كلمة لازم تسمعيها




فاطمة _ من بين دموعها _ : يا بابا ده انسان مش كويس ومش بيصــ لــ ..




قاطعها والدها بضربه لها وقال لها : لو عاوزة امك تطلق



ابقى كسرى كلامى .. قومى من وشى يلاااااااا



قامت خائبة منكسرة .. اول مرة يمد والدها يده عليها ..



حاول الشيطان ان ييأسها وان يشعرها بأنها النهاية ..



لكن الله ربط على قلبها ووفقها للوضوء لتخفف عن نفسها



الغضب والالم وتبعد عنها كيد الشيطان ..



توضأت ووقفت تصلـــى وهى كسيرة ذليلة ..



" آآآآآآآآآآآه ياااااااااا رب ..



انقطع الرجاااااااااااء الا منك ..



ياااااااااااا رب .. انا واثقة انك مش هتسيبنى ..






انا تعبت اوووووى ياااا رب .. يا رب صبرنى وقوينى واعنى وابعد عنى الشيطان ..



يااااااا رب مهما يحصل مش هتخلى عنك .. حتى لو هموت ..



يااا رب متحرمنيش منك .... "



،
،





استيقظت على صوت والدتها .. > التى انكسر قلبها هى

الاخرى لحال ابنتها ..

وليس بيدها حيلة لتساعدها



فقد توقف الامر على طلاقها وتمزق وتشتت بيتها ..



وهى تعرف زوجها جيداا .. انه من الممكن ان يفعلها ويطلقها ..



احتضنتها امها و وبكت فاطمة فى احضان والدتها بحرقة



و طوال الوقت تلهج بالاستغفار والدعااء ..



وعلى جانب آآخـــر ،،



فى فيلا فخمة تدل على ثرآء صاحبها ..



جلس الاستاذ صابر مع ابنه تامر وهو يحادثه بحدة :



انت مش هتعقل بقى يَبنى ..؟ الناس كلها بتتكلم عليك وعلى



تصرفاتك الغبية اللى عاملة تصرفات المراهقين ..



انا مش عارف اودى وشى فين من الشكاوى اللى بتجيلى منك ..
فوووق واعرف انك عايش فى مصر مش فى شيكاغو





مش كل يوم ماشيلى مع واحدة شكل .. يبنى خاف ربنا فى بنات الناس ..



: اووووووووف .. نفس الاسطوانة يا بابا كل مرة ..

> فى سره .. هو انت ما بتزهقش بقى ..




الاستاذ صابر : اه نفس الاسطوانة .. لحد ما ربنا يهديك . .



خلى بالك انا كلمت " عمك محمود ابو فاطمة " طلبت



ايد بنته فاطمة ليك وهنروحلهم بكرة نخطبها ..



تامر _ بدهشة واستنكار _ : نعم .. وامتى حصل ده ان شاءالله ..

فاطمة مين دى .. اللى عاملالى فيها شيخة ولابسة اسود فى اسود ..



البت المعقدة دى .. انت ازاى تعمل حاجة دى يا بابا ..من غير ما تقولى ..!؟






الاب : هو كده بقى .. بدل ما انت كل يوم داير مع واحدةشكل ..

ودى بنت محترمة واخلاق ..



تامر : بابا انا قلتلك مية مرة انى مش هتجوز غير نانسى ..



الاب : نانسى مين اللى عاوز تتجوزها .. ..!



انت مستحيل تتجوزها طول ما انا عايش .. دى بنت سيرتها على كل لسان ..



تامر : بس انا بحبها يا بابا واتفقنا على الجواز ..



الاب : مش هتتجوزها ابدااا .. انا كلمت الراجل وعشان

عارف انك مش هتوافق ما قلتلكش ..



هتروح معايا بكرة عند الناس عشان نخطب البنت ..



تامر : اسف يا بابا مش هروح ..



الاب : انت بتقول ايه يا واد انت ..؟ !!!هتروح من غصب عنك ..



تامر : لا مش راااايح .. مش هتجوزنى غصب عنى .. انا مش



هتجوز الا نانسى .. وخلاص اتفقنا على الجواز ..



الاب :


والله يا ابن الــ*** ... لو ما سمعت الكلام لا انت



ابنى ولا اعرفك .. وهحرمك من الميراث وكل حاجة ..



تامر : يا بابا ارجووووك .. انا مش هتجوز البنت دى .. زى



ما قلتلك مش هتجوز غير نانسى .. واعمل اللى انت عاوز



تعمله .. انت كل شوية هتذلنى بالميراث الميراث .. مش عاوز



منك حاجة ..ولا عاوز فلوسك ..وهعمل اللى انا عاوزه ..



>> ذهل الاب من كلام ابنه ورده عليه فغضب ورفع يديه ليضرب ابنه ..



فصدته يد هى اقوى من يده .. يد ابنه الشاب ودفعه على الارض بشدة وغادر البيت ..



الاب _ و هو مكسور _ : يااااااه يبنى ياللى ربيتك وعلمتك



وصرفت دم قلبى عليك واخرتها ترمينى كده .. اخرتها تزقنى



وتكسرنى كده .. دى اخرت دلعى فيك وكل حاجة انت

عاوزها كنت بحققهالك ..



>> طعنة قوية فى قلــب " أب
" .. قضى عمره كله فى



تربية ابنه وتعليمه ورفاهيته وسعادته .. ثم يكون المقابــل ذلك العقوق الرهيب ..





تآبعونا ..::

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 22nd May 2014   #39
افتراضي رد: يوميـــآت بنوتــة ملتــزمة*** بقلم إشرآقة سجدة

جزاك الله خيرا ... وباارك الله في مجهودك القيم,,, دمت لنا ودااااام قلمك المميز يالــــــغالــــــــــيه ..,,.

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 22nd May 2014   #40
افتراضي رد: يوميـــآت بنوتــة ملتــزمة*** بقلم إشرآقة سجدة

..○ ( الحلقة الثامنة عشر ) ○..







التــربية ،،




كثيير من الناس يفهم هذه الكلمة خطأ .. او يفسرها خطأ على النحو الذى يرضيه هو ..




يربى ابنه على التحرر والدلال والتلبية الفورية لرغباته



يربى ابنه بين يدى المتحررين من الغرب و يضع ابنه بين يدى هؤلاء القوم



ويظن ان ابنه مادام تطبع بطباعهم وثقافتهم ولغاتهم فهو من اعلى الناس واحسنهم ..



يربون ابنائهم على خطأ .. و اول ما يبدأ الابن بالبطش والطغيان ،،



يبدأ بابيه وأمه .. ولا حول ولا قوة الا بالله ،،



فهؤلاء القوم قد غسلوا له مخه > كما يقولون ..



وكم من المآسى التى عايشناها بسبب سوء التربية ،،

.

.

.






لم يتحمــل الوالد تلك الطعنة القوية فى قلبه ومشاعره



واحاسيسه فسقط ارضا .. وقد اصيب بجلطة فى القلب



،،_____ ،،

.

.

.




قضت فاطمة يوم الاربعاء كله بين تسبيح و استغفار ودعاء وصلاة وتلاوة قرآن ..




وحانت اللحظات الصعبــة .. فقد جاء المساء .. وهذا موعد زيارة الخاطب ووالده ..



تجهز الوالد لـ لقاء الزائرين .. وجلس ينتظرهم ،،



موعد الزيارة الســاعة الثامنة ،،




انها الآن التاسعــة .. ولم يأت احد ..




> استغرب الوالد ولكنه قال " يمكن فيه حاجة عطلتهم فى الطريق "




.... وفاطمة كلما مرت ساعة تستبشر اكثر ....



انها الان الثانية عشر ليلا ..



مضى موعد الزيارة .. > وخاب أمل الوالد ..



ولكن هنــاااك قلب يكــاد يطير فرحاا ..



ذلك القلــب الذى أمضى الليل بين بكااء وانين بين يدى ربه ..



حان وقته ليفــرح ،،



سجدت فاطمة شكراا لربهــا .. ولم تكن مصدقة انه ..




.." الفــــــــــــــرج " ..



( ان الله لا يضيع عباده ابداا وانما يبتليهم ليمحصهم ويختبر



ثباتهم على الدين فالجنة هى مكافأة الثابتين الصادقين وهى



سلعة الله الغالية فمن يدخلها يجب ان يستحقها .. والدنيا دار



ابتلاء فلا تدوم لأحد .. حتى العاصى ان اعطته يوما

اخذت منه اليوم الاخر "




" ياااااااه .. انا مش عارفة ياااا رب اشكرك ازااااى ..



الحمدلله ..الحمدلله.. الحمدلله ..



يا رب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك "



.

.



فى اليــوم التــالى ..



ذهب والد فاطمة الى العمل .. فعلم ان الاستاذ صابر اصيب



بجلطة ويرقد بين الحياة والموت فى العناية المركزة ،،



وعلم بعدها من أحد الخدم الذى نقله الى المستشفى ما حدث



بينه وبين ابنه .. وصُدم الوالد لذلك وأحس انه قسى وظلم



ابنته " فاطمة " كثيرااا واحس بالندم والالم لما فعله معها ..




واخيـــرااا ،، انتهى ذلك الكابوس الذى آلم قلب فاطمة ،،

.

.

.




فى الليــل ،،



دخل الوآلد الى غرفه ابنتــه وهى نائمة ،، فشعرت به فاطمة



وقبلها وقد نزلت من عينيه دمعة لظلمه لابنته ،،



وقال لها بهمس : سامحينى يا بنتى ،، كان عندك حق ..



اللى يعمل فى ابوه كده ما يبقاش انسان اصلا ..



ثم خــرج من الغرفة ،،



تأثرت فاطمة _ ذات القلب الرقيق _ من كلمات والدها و



قالت : اشهد الله انى سامحتك يا بابا يا حبيبــى ،،



سبحــان الله نسيت كــل ما حدث بمجرد كلمات رقيقة من والدهــا ..



هذا هو طبع المؤمــن .. يسامح الناس ويعفو عنهم ولا

يحمل شئ فى قلبه .. ابتغاء مرضاة الله ،



____________



فى الصبااح ،،



انطلقت فاطمة بهمة ونشاط الى الجامعة بعد ان انقطعت عنها اسبوعا كاملا ..



انهت محاضراتها ونزلت الى مسجد الكلية ..



وهناك التقت بصاحباتها فى الخير .. واتفقن على اقامة حفلة فى مسجد الجامعة ،،



ومن اجل الدعايا للحفلــة .. انطلقن فى " القوافل الدعوية "



اشترين ورقاً مقوى وملون .. و شرائط من الستان .. وخرز ،،



وبدأن فى تقطيع الورق المقوى على اشكال متعددة منها ..



اشكال قلـــوب ،،


وكروت صغيرة ومزينة ..



ولفافات صغيرة ايضا تلف وتربط بأشرطة الستان ..



ثم الصقوا بـ الكروت " قطع حلوى صغيرة " > بنبونــى



وكُتب على كل واحدة حكمــة معينة ،،



وفى الظهر الخلفــى " انتظرونا فى حفلتنا يوم ( الخميــس )



الساعة (12:00 ظهراً )



كانت كل واحدة من الاخوات مكلفه انها توزع عشرة كروت



وتأخذ ارقام البنات اللاتى يأخذن الكروت ..



وتذكرهن بالحفلــة الى ان يحضرن ..



كانت فاطمة متحمسة لتلك الحفلــة كثيراا ..



احضرت المعلمــة " البروجكتور وا اللاب توب "

وبدأوا فى حفلتهم فى المسجد ..



وزعوا على البنات اوراقاً صغيرة مكتوب بها ارقام

للسحب على جوائز



كانت الحفلــة منوعة ومقسمة الى فقرآت ..



فقــرة .. لمشاهدة بعض مقاطع الفديو الطريفة والممتعة ذات الفائدة ..



واخرى .. كانت كـ تمثيلية بين مجموعة من الفتيات ليؤدين رسالة معينة ..



واخرى .. كانت " كلمة " لاحدى الاخوات لترقيق القلوب ..



والرابعة .. كانت سحب على الجوائز ..



واخيرا مسابقة .. " فيها اسئلة ذكاء " وفيها ايضاا جوائز ..




استمتعت الفتيات اللاتى حضرن الحفلة كثيرااااا ،،



فقد كان المرح والفائدة والعظة فى وقت واحد ..



كانت فاطمة سعيدة جدااا فى ذلك اليوم الذى تغيرت فيه

وجهة نظر كثير من الفتيات عن الملتزمين ..



ولسان حالهم يقول :



" ما هو الملتزمين بيضحكوا ويهزروا و يمرحوا اهو مش محبكينها زى ما احنا فاكرين "



تابعونا ..::
من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ملتزمه, بنوته, يوميات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ، غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر
.
الساعة الآن 07:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. MTWER
 
         
sitemap
:: الإعلانات النصية ::
منتديات نور الإسلام ملتقى أحباب الله منتديات الدفاع عن الصحابة أحباب الله منتديات ربيع الفردوس الاعلى
منتديات فنزر الاسلامية