أتم الله -تبارك وتعالى- نعمة الحج لأكثر من مليوني مسلم ومسلمة هذا العام، جاءوا إلى مكة المكرمة، لأداء أحد أركان الإسلام الخمسة، نسأل الله لهم القبول.
وحال عودتهم إلى أهليهم، تبدأ المباركات والتهاني، كيف لا، وقد أنعم الله على هؤلاء الحجاج بفريضة يغفر الله للحاج فيها ذنوبه، فتعود صحيفته بيضاء كبياض الثلج.
وفيما تنهال المباركات والتهاني، تغشى الحاج هالة من الوقار والهيبة، والاطمئنان النفسي الذي يجعله وكأنه في عالم آخر.
فيصبح أكثر هدوءًا، وأصدق حديثاً، وأوسع صدراً، وأقل خطأً، وأسهل معاملة، وأكثر تبسماً.
ولكن رويداً رويداً، تسحبه الحياة بصخبها، فينغمس في شؤونه الخاصة، وفي تفاصيل العمل، وحاجات البيت، ومشاكل أسرته.
فلا تتركه الحياة، إلا وقد عاد كما كان قبل الحج، بالكثير من صفاته السابقة، فيعود عصبياً، إن كان في الأصل عصبي، أو غير أمين إن كان في الأصل غير أمين، أو قاسياً على أهله إن كان كذلك سابقاً، أو نماماً، أو مغتاباً، أو كاذباً، أو غيرها من الصفات السيئة التي كان عليها.
حتى أن الناس من حوله ينسون بعد فترة، أنه حج وزار البيت الحرام؛ لأنه هو من يخبرهم بذلك، بتصرفاته، وعاداته السابقة. ولو أنه استمر على ما عاد به من الحج، لاستمر الناس في النظر إليه على أنه حاج.
لا يتعلق الأمر فقط بطريقة تعامل الناس، التي تعتبر في غالبية الأحوال انعكاسا لتصرفات الشخص، بل يتعلق الأمر بالثبات على الحق، والالتزام بالدين، والاحتفاظ بالطمأنينة والسكينة في القلب، واللجوء إلى الله- تبارك وتعالى -في كل شيء، والإخلاص في النية، والالتزام قدر المستطاع بالتقوى.
الحج في حياة المسلم ليست أياماً معدودات فقط، يقضيها ثم يعود كما كان، ولو بعد حين، بل هي قضية خلق جديد، بداية جديدة، كتب الله للمسلم الذي أدى هذا الركن العظيم أن يبدأها؛ لأنه أصبح مستحقاً لذلك. فهي هداية من الله، وتفضل منه على عباده.
ولكن العبد هو من يقرر أن يعود كما كان.
وهو أيضاً يقرر إن كان سيستمر على هذه النعمة العظيمة.
الثبات على أخلاقيات الحج، وعلى آداب التعامل مع الله -تعالى-، ومع عباد الله في مكة، قد تكون أفضل ما يعوّد الحاج به نفسه بعد العودة، فعليه أن يستذكر كيف كان يدعو.
وكم كان يلجأ لله، وكيف تقتضي آداب الحج أن يتعامل مع المسلمين، بلا تفريق بين لون وجنس ومذهب وبلد، فالكل يرفع أيديه لله تضرعاً.
والكل مأمور أن يحترم أخاه المسلم، وأن يغض بصره عن أي شيء محرم، وألا يشاحن ولا يباغض ولا يغتاب ولا يكذب.
فإن عاد الحاج إلى حياته، وقد احتفظ بهذه الأخلاقيات، فطوبى له حجه، وطوبى له رحمة الله له، وطوبى له أخلاق الإسلام التي تشربها.
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر