قال تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون , ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) .
أ- معانى الولاء : الحب , والرضا , والنصره , والطاعه , والمتابعه ,والمعاونه , والقيام بالأمر , والصداقه , ولوازم هذه الأمور , كالتشبه والركون إليهم , وإظهار مودتهم 0
وهذه المعانى يجب صرفها لله , ولرسوله , وللمؤمنين , فيحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ويرضى بطريقتهم , وينصر دين الله بكل ممكن ومستطاع , وينصر السنه , وينصر كل مؤمن ظالم بأن يمنعه من الظلم , أو مظلوم , ويطيع الله ورسوله وأولى الأمر من المؤمنين (العلماء , والأمراء الذين يقودون الناس بكتاب الله )ويتابع طريقة المؤمنين ويتشبه بهم ويهتم بشأنهم ويعاونهم على البر والتقوى . ويتخذ منهم دون غيرهم الأصدقاء والأخلاء
ب- أما من أحب الكافرين على ما هم عليه من الكفر ورضى بملتهم . وطريقتهم , ورأى أنها حق , كما أن الاسلام حق وكله سواء , فهو كافر مثلهم , قال تعالى (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )
ج- ومن نصر الكفار بأن خرج فى صفوفهم ضد المسلمين مع الكفار , فهو مثلهم قال تعالى إن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين فى الأرض ..... ) الآيه ,
ومن أطاع الكافرين فى كفرهم , واتبعهم عليه , ودخل فى طاعتهم فهو مثلهم قال تعالى (فلا تطع منهم آثما أو كفورا ) وقال تعالى (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )
* وليس من الوالاه البيع والشراء , والاجاره مع الكفار , فيما يحل مثله بين المسلمين , من غير مهانه للمسلم , وكذلك البر والاقساط لمن لم يقاتلنا فى الدين , وهناك فرق بين البر والصله والعدل معهم بشرع الله , وبين المحبه والموالاه التى هى من أعمال القلب أصلا , ومن هذا أيضا قبول الهديه منهم , وإهداؤهم تأليفا لهم , أو دفعا لمفسدتهم , ومثل عيادة مريضهم لدعوته للاسلام , وتزوج الكتابيه مع بغضها على دينها , وكذا الاستعانه بهم فى مصالح المسلمين , دون أن يكون لهم سلطان على المسلمين فكل ذلك قد فعله النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته .
1- الملائكه عباد لله مخلوقون ليسوا آلهه كما يعتقد النصارى فى الروح القدس , ولا بنات الله , كما يعتقد مشركو العرب
قال تعالى (وقالوا إتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون * يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون )
2- قد خلقهم الله من نور : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خلقت الملائكه من نور , وخلق الجان من مارج من نار , وخلق آدم مما وصف لكم )رواه مسلم (7687)
3- وهم لا يعصون الله ما أمرهم , ويفعلون ما يؤمرون
منهم جبريل الموكل بالوحى , وميكائيل الموكل بالقطر....... وغيرهم كثير قال تعالى (وما يعلم جنود ربك إلا هو )
* الايمان بالرسل
4- والرسل من البشر جعلهم الله واسطة بينه وبين خلقه فى إبلاغ شرعه وهم عباد لله لا يعبدون بضم الياء , وهم معصومون من إرتكاب المعاصى قال النبى صلى الله عليه وسلم (فمن يطع الله إن عصيته )رواه البخارى , ومسلم
حكم الايمان بهم
يجب الايمان بهم جميعا , ومن كفر بواحد فقد كفر بالجميع . وكفر بالذى أرسلهم
قال تعالى إن الذين كفروا بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا *أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا )
5- ويجب الايمان الخمسه والعشرين نبيا المذكورين بأسمائهم المذكورين بأسمائهم فى القرآن الكريم , , وهناك رسل غيرهم لم يذكرهم الله فى القرآن بأسمائهم قال تعالى ( ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك )
6- واتباع محمد صلى الله عليه وسلم فرض على كل مكلف من الانس والجن الى يوم القيامه إذا بلغته رسالته , لا يقبل الله من أحد صرفا ولا عدلا الا بالايمان به قال تعالى (قل يأيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا )
وقال صلى الله عليه وسلم (والذى نفس محمد بيده , لا يسمع بى أحد من هذه الأمه , يهودى ولا نصرانى , ثم يموت ولم يؤمن بالذى أرسلت به إلا كان من أصحاب النار )رواه مسلم وأحمد من حديث أبى هريره
7- والمسلمون هم أتباع كل الأنبياء , لأن دين الأنبياء واحد , وهو الاسلام والدعوه إلى التوحيد قال تعالى (إن الدين عند الله الاسلام )
ومن اعتقد أنه يسوغ لأحد أن يكون مع محمد صلى الله عليه وسلم كما كان الخضر مع موسى عليه السلام (لا يلتزم بشريعته لأن له شريعه أخرى ) فهو كافر بالاجماع , فقد قال صلى الله عليه وسلم (لو كان موسى بن عمران حيا ما وسعه الا أن اتباعى ) رواه أحمد والدارمى وحسنه الألبانى
8- وكل من ادعى النبوه بعد محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر , ومن صدقه فهو كافر لقوله تعالى (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبييين )
9- والله قد أنزل كتبا على رسله ضمنها كلامه ذكر منها القرآن والتوراه والانجيل , والزبور , وصحف ابراهيم وموسى
وهذه الكتب التى أنزلها الله هى كلامه وفيها شرعه , حفظ الله منها القرآن وجعله مهيمنا على ما قبله مصدقا لما فيه من الحق
- وما فى هذه الكتب من الشرائع مما يخالف شريعة القرآن فهو منسوخ لا يجوز العمل به
والقرآن كلام الله حقيقة , حروفه ومعانيه , غير مخلوق , منه بدأ وإليه يعود قبل يوم القيامه
الايمان باليوم الآخر
1- يجب الايمان بوجود الجنه والنار وأنهما مخلوقتان الآن , وأنهما لا تفنيان أبدا قال تعالى (لإن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا * خالين فيها أبدا )
2- ومن الايمان بالجنه والنار : الايمان بأنواع النعيم فى الجنه , الحسى والمعنوى , وبأنواع العذاب فى النار الحسى والمعنوى
قال سعد بن أبى وقاص أما النصارى فكفروا بالجنه قالوا : ليس فيها طعام ولا شراب وقد أخبر الله بتفاصيل كل ذلك فى كتابه (ومن أصدق من الله قيلا )
وكيفية النعيم والعذاب من الغيب الذى لاتقدر عقول البشر على الاحاطه به
وأعظم نعيم أهل الجنه النظر بأبصارهم الى وجه الله الكريم (وجوه يومئذ ناضره *الى ربها ناظره )
3- ويجب الايمان بالحوض والصراط , والميزان والكتب والشفاعه وكل هذا مما استفاضت به الأحاديث
4- ومن الايمان باليوم الآخر الايمان بعذاب القبر ونعيمه , بعد سؤال الملكين وقد اسنفاضت الأحاديث بذلك قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه (تعوذوا بالله من عذاب القبر ) رواه مسلم وابن حبان
5- ومن الايمان باليوم الآخر الايمان بأشراط الساعه ومنها ظهور المهدى , وظهور المسيح الدجال ونزول عيسى ابن مريم .....
6- ولا يعلم وقت الساعه ملك مقرب ولا نبى مرسل , لا يعلمها الا الله وحده (إن الله عنده علم الساعه )
الايمان بالقضاء والقدر
الركن السادس من أركان الايمان قال ابن عمر رضى الله عنهما : والذى نفسى بيده لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر رواه مسلم
قول القلب : هو إعتقاد ه , وتصديقه , ومعرفته بالله وملائكته , وكتبه ورسله , واليوم الآخر , والقدر خيره , وشره
وقول اللسان : وهو نطقه بالشهادتين
وعمل القلب : وهو الاخلاص , والحب , والخوف , والرجاء , والذل , والانقياد , والتوكل , والشكر , والصبر , والشوق , ونحو ذلك
وعمل اللسان والجوارح : من صلاه وزكاه , وصيام , وحج , وجهاد , وبر ........ ونحو ذلك
2- من مات على التوحيد دخل الجنه يوما من الدهر أصابه قبل هذا اليوم ما أصابه : قال صلى الله عليه وسلم (يخرج من النار من قال لا إله الا الله , وكان فى قلبه من الخير ما يزن شعيره , ثم يخرج من النار من قال لا إله الا الله وكان فى قلبه من الخير ما يزن بره , ....... )الحديث رواه البخارى ومسلم
3- 3- من مات على الشرك بعد بلوغ الرساله فهو مخلد فى النار أبدا :
(إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
* وأما من لم تبلغهم الرساله ,فهم من أهل الامتحان فى عرصات القيامه كما ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم
4- والمسلم الذى يرتكب الكبائر ويصر عليها , ((أى لا يتوب منها ) لا يكفر بفعلها , ولا يخلد فى النار لو دخلها فى الآخره ما لم يستحلها , لقوله تعالى (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
5- من رجحت حسناته سيئاته بواحده دخل الجنه لأول وهله , ومن تساوت حسناته وسيئاته , فهو من أصحاب الأعراف مآلهم إلى الجنه , ومن رجحت سيئاته حسناته استحق دخول النار
6- من استحق دخول النار من عصاة الموحدين فهو فى مشيئة الله , إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
ومنهم من يدخل النار بلا شك ولكنه لا يخلد فيها , كما دلت عليه أحاديث الشفاعه المتواتره
7- لا يختلف أهل السنه فى أن تارك النطق بالشهادتين مع القدره عليها كافر مخلد فى النار حتى لو اعتقد صحتها بقلبه دون نطق
لقول النبى صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله الا الله , فإذا قالوا لا إله الا الله فقد عصموا منى دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على الله )
8- والخلاف فيمن ترك الأركان الأربعه متكاسلا لا جاحدا (الصلاه والصوم والزكاه والحج ) من مسائل الاجتهاد عند أهل السنه لا يبدع المخالف فيها , ولا يفسق , وليست كمسألة مرتكب الكبيره
* أما تاركها جحودا فكفره معلوم من الدين بالضروره
9- ومثله الخلاف فى تكفير بعض طوائف أهل البدع مما ليس فيه إجماع عند أهل السنه , بل هو من مسائل الاجتهاد كالخوارج ومتأخرى القدريه , والمعتزله , والروافض , والجمهور على عدم تكفيرهم بالعموم , بل يكفر من قال ببعض أقوال الكفر
10- لا يكفر مسلم معين ثبت له حكم الاسلام إلا بعد بلوغ الحجه التى يكفر المخالف لها , نقل الاجماع عليه ابن حزم , وأقره شيخ الاسلام ابن تيميه فى (منهاج السنه ) , سواء أكان خلافه فى الأصول أم فى الفروع
11- يثبت حكم الاسلام ظاهرا بالنطق بالشهادتين , كما فى حديث أسامه (أقتلته بعد ما قال : لا إله الا الله ؟؟) رواه البخارى مطولا من حديث أسامة بن زيد
* والاجماع على ذلك نقله ابن رجب فى جامع العلوم والحكم , بل قال معلوم من الدين بالضروره , وكذا بالولاده لأبوين أحدهما مسلم
12- استمرار العصمه (عصمة المال والدم ) لمن دخل فى الاسلام متوقف على التزامه الصلاه والزكاه وسائر حق الاسلام ,
13- يجب الحذر فى الجمله من تكفير من قد علم اسلامه إلا بيقين جازم , لقول النبى صلى الله عليه وسلم (أيما إمرء قال لأخيه : يا كافر , فقد باء بها أحدهما , إن كان كما قال , وإلا رجعت عليه ) رواه البخارى ومسلم
قول القلب : هو إعتقاد ه , وتصديقه , ومعرفته بالله وملائكته , وكتبه ورسله , واليوم الآخر , والقدر خيره , وشره
وقول اللسان : وهو نطقه بالشهادتين
وعمل القلب : وهو الاخلاص , والحب , والخوف , والرجاء , والذل , والانقياد , والتوكل , والشكر , والصبر , والشوق , ونحو ذلك
وعمل اللسان والجوارح : من صلاه وزكاه , وصيام , وحج , وجهاد , وبر ........ ونحو ذلك
2- من مات على التوحيد دخل الجنه يوما من الدهر أصابه قبل هذا اليوم ما أصابه : قال صلى الله عليه وسلم (يخرج من النار من قال لا إله الا الله , وكان فى قلبه من الخير ما يزن شعيره , ثم يخرج من النار من قال لا إله الا الله وكان فى قلبه من الخير ما يزن بره , ....... )الحديث رواه البخارى ومسلم
3- 3- من مات على الشرك بعد بلوغ الرساله فهو مخلد فى النار أبدا :
(إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
* وأما من لم تبلغهم الرساله ,فهم من أهل الامتحان فى عرصات القيامه كما ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم
4- والمسلم الذى يرتكب الكبائر ويصر عليها , ((أى لا يتوب منها ) لا يكفر بفعلها , ولا يخلد فى النار لو دخلها فى الآخره ما لم يستحلها , لقوله تعالى (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
5- من رجحت حسناته سيئاته بواحده دخل الجنه لأول وهله , ومن تساوت حسناته وسيئاته , فهو من أصحاب الأعراف مآلهم إلى الجنه , ومن رجحت سيئاته حسناته استحق دخول النار
6- من استحق دخول النار من عصاة الموحدين فهو فى مشيئة الله , إن شاء عذبه وإن شاء غفر له
ومنهم من يدخل النار بلا شك ولكنه لا يخلد فيها , كما دلت عليه أحاديث الشفاعه المتواتره
7- لا يختلف أهل السنه فى أن تارك النطق بالشهادتين مع القدره عليها كافر مخلد فى النار حتى لو اعتقد صحتها بقلبه دون نطق
لقول النبى صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله الا الله , فإذا قالوا لا إله الا الله فقد عصموا منى دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على الله )
8- والخلاف فيمن ترك الأركان الأربعه متكاسلا لا جاحدا (الصلاه والصوم والزكاه والحج ) من مسائل الاجتهاد عند أهل السنه لا يبدع المخالف فيها , ولا يفسق , وليست كمسألة مرتكب الكبيره
* أما تاركها جحودا فكفره معلوم من الدين بالضروره
9- ومثله الخلاف فى تكفير بعض طوائف أهل البدع مما ليس فيه إجماع عند أهل السنه , بل هو من مسائل الاجتهاد كالخوارج ومتأخرى القدريه , والمعتزله , والروافض , والجمهور على عدم تكفيرهم بالعموم , بل يكفر من قال ببعض أقوال الكفر
10- لا يكفر مسلم معين ثبت له حكم الاسلام إلا بعد بلوغ الحجه التى يكفر المخالف لها , نقل الاجماع عليه ابن حزم , وأقره شيخ الاسلام ابن تيميه فى (منهاج السنه ) , سواء أكان خلافه فى الأصول أم فى الفروع
11- يثبت حكم الاسلام ظاهرا بالنطق بالشهادتين , كما فى حديث أسامه (أقتلته بعد ما قال : لا إله الا الله ؟؟) رواه البخارى مطولا من حديث أسامة بن زيد
* والاجماع على ذلك نقله ابن رجب فى جامع العلوم والحكم , بل قال معلوم من الدين بالضروره , وكذا بالولاده لأبوين أحدهما مسلم
12- استمرار العصمه (عصمة المال والدم ) لمن دخل فى الاسلام متوقف على التزامه الصلاه والزكاه وسائر حق الاسلام ,
13- يجب الحذر فى الجمله من تكفير من قد علم اسلامه إلا بيقين جازم , لقول النبى صلى الله عليه وسلم (أيما إمرء قال لأخيه : يا كافر , فقد باء بها أحدهما , إن كان كما قال , وإلا رجعت عليه ) رواه البخارى ومسلم
من كتاب منة الرحمن لفضيلة الشيخ : يلسر برهامى
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر