مذبحة المسلمون فى أندونيسيا

[frame="6 80"]

مذبحة جزر الملوك في أندونسيا

أخواتى الحبيبات
في 16 من يونيو عام 2001م كانت مدينة (أنبون) عاصمة"جزر الملوك"على
موعد مع الحقد والكراهيه والغدر حيث كانت القوات الخاصة (اليونجب)
وهي مجموعة من الجنود ينتمون إلى الجيش 90% منهم من النصارى والهندوس والبوزين يعملون في الخفاء
يدبرون ويخططون ويديرون بمكر الهجمات الشرسه ضدد المسلمين تحت ستار حفظالأمن

ومصادرة الأسلحة ,
بل كانت هذه القوات تمد النصارى بالأسلحة لتكون عوناً لهم في تقتيل المسلمين وإرهابهم وعندما تصدت جماعة للجهاد-هم قلة قليلة من المسلمين-لهجمات
النصارى مدافعين عن أرواحهم وأعراضهم تدخل الجيش ممثلاً في قواتة الخاصة (اليونجب)
تدخلاً سافراً وحاك خطة خبيثة لتنفيذ ما بيتته النوايه النصرانيه الحاقده,
فدخلت هذه القوات بملابس مدنيه
وهاجموا المستشفى وقاموا بأسر المرضى الموجودين فيه ونزعوا ثيابهم ثم قيدوهم وخرجوا
بهم إلى الغابات المجاورة وفي الطريق إرتكبوا مجزرة شنيعه حيث قتلوا 14 شخصاً منهم
ومثلوا بهم ,كما خلفوا عشرات الجرحى.

وقد كانت هذه الأفعال الوحشية سباً في إتحاد الجماعات الإسلامية المتعدده في منطقة"جزر
الملوك"فقد إجتمعوا تحت راية واحده وأختاروا أميراً لهموأفتوا بقتل مجموعات
(اليونجب) وكانت ردت الفعل قويه من لدن الجماهير المسلمة التي زادت نقمها على الجيش
وقياداته المتواطئه مع النصارى ,وأكتفت الحكومة الإندونيسيه بتغيير القائد العسكري
في المنطقة وترميم ما تهدم من المستشفى.

وفي (بوسو) المدينه التي تحتل موقع أستراتيجي في مدينة(سلاويسي) المطلة
على خليج"كوهيني" هذه المدينة المسالمه أصابها ما أصاب غيرها من مناطق أندويسيا
ك(أنبون)و(الماهره) و(معهد والي سون) وغيرها
وتكرر معها التجاهل المريب من الحكومة الإندونيسيه وعدم جديتها في التحقيق
والنظر في المجازر التي أرتكبت في حق المسلمين هناك بالإضافه إلى التعتيم الإعلامي
الخارجي وأعتبارها قضية داخلية قبائلية.
لم تسلم (بوسو) من هجمات النصارى اللذين يتحينون الفرص للإنقضاض عليها وإقتحمها بشتى الطرق
وذلك لتأمين حدودهم وفتح ميناءً على مياه الخليج الذي يربطهم ب(سلاويسي الشمالية)
التي يتمركز النصارى فيها أيضاص
,وكذلك للظفر بالوعود التي حصلوا عليها من القوى
الغربيه النصرانيه بالإمداد والمساعدات إذا حررت هذه المدينة ولا بأس أن يكون ذلك
على حساب أرواح المسلمين.

ولذلك استمرت المحاولات لدخول "بوسو"

وعندما فشل النصارى في ذلك قاموا بالإغاره على القرى المسلمة المجاورة لها وكان الهجوم الوحشي
على قرية "بايون كاتيدو" صورة تعكس مدى الحقد النصراني على المسلمين ,ففي فجر اليوم
3يوليو عام 2001م سمعت طلاقات ناريه من أربع جهات حول
هذه القرية التي تقع على بعد حوالي 15 كيلو متراً عن مدينة "بوسو" لقد هجموا أكثر من200 شخص من النصارى المسلحين
بالبنادق والسيوف وزجاجات الملتوف الحارقة هذه القرية في محاولة منهم لطرد المسلمين

وأغتصاب أرضهم ونهب ثرواتها وإبتأوا بمهاجمة المسجد الذي خرج إمامه "الإمام /موسى"
لقتالهم ببندقيته المصنعه محلياً بالإضافه لسيفه فقتل منهم ثلاثة أفراد فهاجمته

مجموعة منهم وقتلوه ثم مثلوا به وألقوه داخل المسجد وأشعلوا النار في
المسجد,وطاردوا أهل القرية العزل من السلاح ولحقوا بالنساء والأطفال والعجائز

فقتلوا منهم 23 شخصاً .
وبعد ساعة واحده
تقريباً هرع نفرٌ من المتطوعين من مدينة "بوسو" لمساعدة المنكوبين في القرية لكنهم

وصلوا بعد أن أنتهى كل شيئ,منازل مشتعلة وجثث متناثره هنا وهناك ,وبعد ذلك بساعتين
وصلت القوات الشرطية لتمنع أهل القرية من أخذ الجثث وكادت أن تحدث مواجهات بين

الطرفين حتى تدخل محافظ مدينه "بوسو" وطلب من الجيش تسليم الجثث
وقد تم بالفعل.حيث سلمت الجثث ووصلت إلى المستشفى وهناك أمتزجت الآهات بالدموع ودوت الصرخات المفجوعه.أكوام من الجثث المقتولة ظلماً
وعدواناً وقد مُثلَ بهم نساء أطرافهن قطعت وأنتكت أعراضهن _أغتصبن_ والسيوف
والخناجر مزقت أجسادهن
,أطفالٌ أبرياء تعرضوا لأبشع المجازر الوحشية تنتشر في
أجسادهم طعنات السيوف وأثار الرماح والسكاكين ذبحوا كما تذبح الخراف بل أسوء من ذلك!!!
لا لشيئ إلا لأنهم مسلمون أبناء مسلمون لم تصادف صرخاتهم أذان تسمع أو قلباً يخشع
,وبعد صلاة العصر تم تغسيل الجثث والصلاة عليها .

ودفن المسلمون الأبرياء في مقابر جماعيه هي الرابعه من نوعها في مدينة

"بوسو" خلال فترة قصيرة حيث بلغ عدد ضحايا هذه المجازر في أقل من شهرين 500 قتيل
مسلم جُلهم من النساء والأطفال والعجائز.

ولم تلفت هذه المجازر نظر الإعلام
الداخلي أو الخارجي على حد سواء بل أسدل الستار عليها كما أسدل الستار
علىمجازر"مالوكوا"و"أنبون"
و"معهد والي سون"وغيرها.
أما دماء المسلمين التي أريقت أما
إرهابهم والتحدي الصارخ لعقيدتهم وطردهم من ديارهم فتلك هي المأساة التي تتجاهلها

الحكومة الإندنيسية كما يتجاهلها الإعلام الذي يقف متفرجاً دون أن ينطق بكلمه ويدير

ظهرهُ في صمتٍ مريب.
إن مايحدث في إندونيسيا اليوم
ليس سوى حرب شرسة هدفها التطهير العرقي وتفتتيت هذا الأرخبيل الكبير وتفكيكه إلى

دويلات ٍ لإحكام السيطره عليه وإقامت ولايه نصرانيه في وسط أكبر تجمع إسلامي في

قارة آسيا.
بدأت بتحرير "تيمور الشرقية" وتخطط
لإستقطاع "جزر الملوك" وجزيرة "أرينجايا"الغنية بالذهب والبترول والثروات الطبيعية
والتي تمثل ثلث مساحة إندونيسيا.

إنها حرب العقيدة فما دوركم أيها المسلمون؟!
مادوركم وأنتم
تشاهدون ما حل بإخوانكم في العقيده؟؟!
كيف لم تحزنوا لما أصابهم؟؟!
كيف لم تستجيبوا لبكاء الأطفال؟؟!
ونوح الثكالى وأنين العذارى؟؟!
ماذا فعلتم أيها المسلمون؟؟!
إن أعداء الإسلام يتجاهلون
مآسي المسلمين في إندونيسيا ,فهل تتجاهلون مثلهم محنة إخوانكم من الدين ولا تحركن
ساكن؟؟؟؟!!!!
مشاهد مؤلمة تعكس التواطئ الغادر ضدد
المسلمين اللذين يقتلون يومياً
ولا يتحرك لهم أحدٌ منا فماذا ننتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ننتظر أ يأتي الدور علينا فيحل
بنا ما حل بهم؟؟؟؟؟؟؟

(وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)

أحبتي في الله بالطبع ستسألونني لماذا هذا المقال الآن ؟؟
هذه قضية حدثت في الماضي وأنتهت منذ وقت بعيد فلماذا تهتمين بها؟؟

يجب عليك أن تهتمي بالقضايا المعاصرة
هذا المقال هو عبارة عن تفريغ لفيلم وثائقي شاهدته في عام 2003 م
اسمه"اندونيسيا إلى أين؟"
فاليوم جلست أفكر فى حال المسلمين فى مصر وسوريا وفلسطين والعراق و بورما
والكثير الكثير لا نعرفه
فقلت والله إنها الحرب على المسلمين فى كل مكان من قديم الزمان
للأسف الكثير منها لا نعلم عنها شيئ بسبب التكتيم الإعلامي
فرأيت أنه من واجبي أن أنقل لكم ما يحدث لأخواننا في العقيدة لنعمل على نشر القضية
هذا والله حسبنا ونعم الوكيل
و إليكم الفيديو حبيباتى
لكن رجاء على ضعاف القلوب أن لا تفتحه
لآننى أول ما سمعته حدث لى إنهيار عصبى فرجاء الحذر

[/frame]

لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم انصر اخواننا المستضعفين فى كل مكان

آمين أمين
نسأل الله النصر والتمكين
جزاك الله كل خير حبيبتى

حسبنا الله ونعم الوكيل
بارك الله فيكِ حبيبتي
وجزاكِ الله عنا خير الجزاء

حفظكِ الله ورعاكِ

و إياك حبيبتى
بارك فيك الرحمن
وجزاك الله كل خير على مرورك الطيب