شرح ألفاظ الحديثين:
((كُلُّ مَعْرُوفٍ )): المعروف هو ما عُرف في الشرع حسنه فيشمل أعمال البر عامة.
(( صَدَقَةٌ )): الصدقة: هي العطية من مال وغيره مما يُبتغى به وجه الله تعالى ورجاء ما عنده من الثواب، وتطلق على الصدقة الواجبة كالزكاة وعلى الصدقة المستحبة وهي المرادة في حديثي الباب، فالصدقة معناها في الشريعة عام ومنها الصدقة بالمال.
(( أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ )): ظاهر الحديث أنهم فقراء، ولذا شكوا للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأن أهل الأموال يتميزون عليهم بفضول أموال، أي أموال زائدة يتصدقون بها.
(( ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ )): الدثور بضم الدال جمع دثر بفتحها، وهو المال الكثير [ انظر النهاية مادة (دثر)].
(( إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً... )): أي قول سبحان الله يعتبر صدقة، وكذا كل تكبيرة، وهي قول: ( الله أكبر )، وكذا كل تحميدة، وهي قول: ( الحمد لله )، وكذا كل تهليلة، وهي قول: (لا إله إلا الله)، كل واحدة صدقة، وهذا من فضل الله تعالى الواسع.
(( أَوَ لَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللّهِ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ )): تصَّدَّقون: بتشديد الصاد والدال، هذه هي الرواية، ويجوز في اللغة أن تخفف الصاد.
(( وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَة )): بُضع: بضم الباء، ويطلق على الجماع، ويطلق على نفس الفرج، والمعنيان متقاربان وتصح إرادتهما في حديث الباب، وكلمة ( بضع ) أصلها مقلوبة من كلمة (بعض) فبينهما قلب ( بَ ضَ عَ ) و( بَ عَ ضَ)، فمعنى البعض: بعض بني آدم، وهو فرجه، وهذا من الكناية التي يراد منها شريف الكلام عند ذكر ما يُستحيى منه.
(( أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ )): الوزر: الحمل والثقل، والمراد به في حديث الباب وأكثر الأحاديث الذنب والإثم؛ [ انظر النهاية مادة (وزر )].
من فوائد الحديثين: الفائدة الأولى:في حديثي الباب دلالة على أن مفهوم الصدقة مفهوم واسع لا يقتصر على الأموال فقط، وإنما كل معروف صدقة، فقد تكون الصدقة بالأقوال كالتسبيح والتكبير والتحميد والتهليل، وكذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد تكون بالأفعال كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإن من المنكر ما يتغير باليد، وسيأتي أن إماطة الأذى، وإعانة الرجل في حمل متاعه والخطى إلى الصلوات كلها صدقات، وقد تكون الصدقة بالنيات ومن ذلك احتساب المباحات؛ كالجماع وما فيه من إعفاف للزوجين، وظاهر الحديث أنه يؤجر ولو لم ينوِكما سيأتي بيانه، وهذه الأنواع الثلاثة من الصدقة جاءت في حديث الباب، وما أعظم فضل الله عز و جل علينا، فكل معروف صدقة.
الفائدة الثانية: في حديث أبي ذر - رضي الله عنه - بيان ما كان عليه الصحابة - رضوان الله عليهم - من تنافس في ميادين الخير؛ حيث جاؤوا للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - شاكين على إخوانهم أهل الأموال ليس حسدًا، وإنما غبطة بما عندهم من المال، يتصدقون به وليس عندهم ذلك، فما سبيل اللحاق بهم: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"، فما أعظم الشكوى حينما تكون الجنة وما يقرب إليها هو المقصد، وما أعظم أولئك الرجال حينما استشرفت قلوبهم لذلك المقصود، فصار ذلك همًّا يسري في أجسادهم وتنبض به قلوبهم في ليلهم ونهارهم ومبيتهم وقيامهم، وجميع أحوالهم حتى في شكواهم، فرحم الله تقصيرنا وألحقنا بركبهم، والسنة مليئة بما يدل على تنافسهم وتسابقهم فرضي الله عنهم وأرضاهم.
ومن ذلك ما قاله ابن إسحاق: حدثني الزهري عن عبيدالله بن كعب بن مالك - رضي الله عنه - قال: ((كان مما صنع الله لرسوله - صلى الله عليه وسلم - أن الأوس والخزرج كانا يتصاولان تصاول الفحلين، لا تصنع الأوس شيئًا إلا قالت الخزرج: والله لا تذهبون بهذه فضلًا علينا، فلا ينتهون حتى يوقعوا مثلها، وكذلك الأوس ـ أي يقولون كما قالت الخزرج ويفعلون كما يفعلون ـ ولما أصابت الأوس كعب بن الأشرف في عداوته لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقتَل الأوس كعبًا ـ قالت الخزرج: والله لا تذهبون بها فضلًا علينا أبدًا، فتذاكروا: مَنْ رجل لرسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم - في العداوة كابن الأشرف؟ فذكروا ابن أبي الحُقيق (أبو رافع) وهو بخيبر، فاستأذنوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - في قتله، فأذن لهم فقتلوه، [ انظر الفتح ( 8/343 )، وانظر الروض الأنف في السيرة لأبي القاسم السهيلي المجلد الثالث ].
وسيأتي خبر مقتل كعب بن الأشرف ومقتل أبي رافع في بابيهما بإذن الله تعالى، وتنافس الصحابة - رضوان الله عليهم -في ميادين الخير هو سبب فوزهم وعزهم في الدنيا والآخرة، وهم حينما يكونون معذورين في ترك الطاعة، يبقى فواتها حسرة في قلوبهم؛ كما قال الله في حالهم حين قصرت بهم النفقة ولا يجدون ما يحملون به أنفسهم، ولا يجد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال الله عن حالهم: ﴿ وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ ﴾ [ التوبة: 92]، تربَّوا على تعظيم الطاعة والحسرة بفواتها رجالًا ونساءً، فهذه أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- لما حاضت في حجة الوداع، بكت وأمرها النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن تبقى في إحرامها بالحج غير ألا تطوف بالبيت حتى تطهر، فلما طهرت يوم النحر وطافت للإفاضة وتحللت من إحرامها، بقي فوات العمرة عليها حسرة وهي معذورة، فقالت: يا رسول الله، يرجع الناس بحج وعمرة وأرجع بحجة؟ "فأمر النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عبدالرحمن بن أبي بكر - رضي الله عنه - فأعمرها من التنعيم"، والحديث أصله في الصحيحين، وسيأتي في بابه بإذن الله تعالى، وأما التنافس في أمر الدنيا والركون إليها، والغفلة عما فيه العز في الدنيا والآخرة من الطاعة - فهو سبب ضعفنا وذلنا وهلاكنا والله المستعان، ففي الصحيحين أن النبي- صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((فأبشروا وأمِّلوا، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بُسطت على مَن كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتُهلككم كما أهلكتهم)).
الفائدة الثالثة:في حديث أبي ذر - رضي الله عنه - دلالة على فضل الذكر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بسببه نالت الأمة الخيرية؛ قال الله عز وجل: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران110]، ولا شك أن بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر انتشار الفساد والغفلة عن الطاعة، اللذان يسببان الذل والضعف للأمة، وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضوابط تقدَّم بيانها في كتاب الإيمان عند شرح حديث أبي سعيد- رضي الله عنه - عند مسلم مرفوعًا: "من رأى منكم منكرًا، فليغيره بيده"؛ الحديث.
الفائدة الرابعة:قول النبي- صلَّى الله عليه وسلَّم -: "وفي بُضع أحدكم صدقة"، فيه بيان سَعة فضل الله عز وجل على عباده، وحديث جعل إتيان المرء شهوته صدقة، واختلف هل يؤجر في إتيانه أهله من غير نية أو لا بد من نية على قولين:
القول الأول: أنه يؤجر ولو من غير نية، وبه قال طائفة من أهل العلم، واختاره شيخنا ابن عثيمين؛ [انظر: شرح الأربعين النووية حديث ( 25 ) من (283) ].
واستدلوا: بظاهر الحديث، وفيه أن الإتيان كان على سبيل الشهوة، فقال الصحابة: "يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر.
والقول الثاني: أنها لا تكون صدقة إلا إذا احتسبها. واستدلوا: بهذا الحديث على أن المباحات تصير طاعات بالنيات، وهذا قول طائفة من أهل العلم، واختاره النووي؛ [انظر: شرح مسلم 7 / 93].
واستدلوا بأن حديث أبي ذر رضي الله عنه مقيَّد بالأحاديث الأخرى التي فيها ابتغاء وجه الله تعالى بالمباحات؛ كقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله، إلا أُجرت عليها، حتى ما تجعل في فيِّ امرأتك"؛ رواه البخاري، فقالوا كذلك في الجماع: لا بد للعبد أن يقصد بجماعه إعفاف نفسه وزوجته من الزنا ومقدماته؛ كالنظر المحرم والفكر فيه أو الهمِّ، أو قضاء حق الزوجة بالمعاشرة بالمعروف، أو طلب الولد الصالح الذي يعبد الله عز وجل، فيكون جماعه بهذه النية صدقة، وظاهر الحديث يدل على الأول والله أعلم.
الفائدة الخامسة:قول الصحابة: "يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: "أريتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر"؛ فيه صحة الاحتجاج بالقياس، وهو مذهب كافة العلماء ولم يخالف في ذلك إلا الظاهرية، فلم يعتدوا به، وعليه فإن مصادر الاستدلال في الشريعة أربعة: الكتاب والسنة والإجماع والقياس، وهذه المصادر مما اتفق عليه العلماء إلا ما ورد من خلاف في الاعتداد بالقياس خالف فيه أهل الظاهر، قال النووي: "وهو مذهب العلماء كافة، ولم يخالف فيه إلا أهل الظاهر، ولا يعتدُّ بهم، وأما المنقول عن التابعين ونحوهم من ذم القياس، فليس المراد به القياس الذي يعتمده الفقهاء المجتهدون"؛ [ انظر شرح مسلم 7/ 93].
وقد دلَّ على الاحتجاج بالقياس الكتاب والسنة، وأقوال الصحابة - رضي الله عنهم - وله شروط وأنواع ليس هذا موطن بسطها، وإنما كتب أصول الفقه، ومن أنواع القياس: قياس العكس، واختلف الأصوليون في العمل بهذا النوع من القياس على قولين، والصواب صحة الاحتجاج به لحديث الباب، فإن القياس فيه قياس عكس، والقياس نوعان: قياس طرد وله أنواع، وقياس عكس ومثاله الذي في حديث الباب، والمعنى: أنه إذا كانت الشهوة الحرام وزرًا فالشهوة الحلال أجر، فالأصل والفرع لا تجمعها علة في حرام، ويقابلها علة الأجر في المباح أنه وضعها في حلال.
الفائدة السادسة: في حديث أبي ذر- رضي الله عنه - أفضلية تدعيم الحكم والقول بالدليل، ووجه ذلك أن الصحابة - رضي الله عليهم- حينما ذكر لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن في بُضع أحدهم صدقةً، راجعوه في ذلك قائلين: أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟)).
فأجابهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بدليل عقلي وقياسي، ويأخذ العالم وطالب العلم من هذا ثلاثة أمور:
1- الحرص على حسن التعليم، ومن ذلك شدُّ انتباه المتعلم بالاستفهام وغيره "أرأيتم إن وضعها في الحرام، أكان عليه وزر؟".
2- الحرص على تدعيم التعليم بالدليل؛ كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث الباب وغيرها من الأحاديث.
3- ألا يَضيق صدر العالم أو طالب العلم حينما يقول حكمًا، ثم يراجع ويطالب بالدليل، فقد راجع الصحابة أفضل البشرية رسول الله عليه أفضل صلاة وأزكى تحية.
مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الزكاة)
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر