تائية الخطيب في سيرة الحبيب - الصفحة 2 - منتدى روضة القرآن
آخر مواضيع المنتدى
         :: قواعد فقهية د هارون الطارقي ح36 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تعليقة على حكم وضع الثوب على الكعبين (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: روح القميص (خطبة) (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: فضل دعاء غائب لغائب وما يحمله من معاني عظيمة (خطبة) (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: حرف اللام (نشيد للأطفال) (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: نادرة رهيبة من الثمانينات تلاوة هزت ارجاء المكان - محمد محمود الطبلاوي - خشوع لا يوصف !!جودة عالية?? (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: المنشاوي الذي أبكى الملايين حول العالم? في واحدة من أجمل تلاواته الخاشعة المؤثرة !! جودة عالية hd (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: يا لك من قارئ ما جادت الدنيا بمثلك ! تلاوة رهيبة آسطورية للشيخ عبد الباسط عبد الصمد !! جودة عالية ?? (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج تفسير القرآن الكريم مع الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ح81 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: سيول مهد الذهب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      


 
العودة   منتدى روضة القرآن > ♡ملتقى الأحبة فى الله ♡ > مجلس الحوار والنقاش > - الشعر و القصائد و القصص و همس الكلمات وعذب الخواطر
 

الملاحظات
ادعم المنتديان و ساعد على نشر كتاب الله و سجل في كلا المنتديان منتدى روضة القران و منتدى ربيع الفردوس الاعلى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 7th March 2012   #11
افتراضي

أولاده

وبنوه كانوا سبعة القاسم ** وأخوه عبد الله ذو الكنيات
وكذاك زينب أم كلثوم رقــية ثم فاطم أفضل الفتيات
وجميعهم جاؤوه من فخر النسا ** ء خديجة من أول الزوجات
من بعدهم وأحبهم قد كان إبر ** اهيم إذ هو آخر الفلذات
وهو ابن مارية التي جاءته من ** أقباط مصر بآخر الأوقات
والكل منهم ما عدا الزهراء فا ** طمة توفي وهو قيد حياة
وهي التي من بعد ستة أشهر ** من فقده ماتت من الحسرات
وبذاك بشرها النبي فأفعمت ** فرحاً وكان يعالج السكرات

نساؤه

ونــســاؤه كَــثُــرٌ وأولاهـــــن مـــــن ** بـالـنــفــس واســـتـــه وبــالــثـــروات
قـبـل الرسـالـة وهــي أول مــن بـــه ** قــــد آمــنـــت وفــدتـــه بـالـمـهـجـات
أعني خديجةَ من لها قد أرسـل المـو ** لـــــى الــســـلام فـنــالــت الــعـــزات
ووفـــى لــهــا طــــه وقــــدَّر نُـبـلـهـا ** واخـتـصـهــا بـالــحــب والـنــظــرات
إذ لــم يفـكـر فــي الــزواج بغـيـرهـا ** حتـى زوت فـي التـرب بـعـد مـمـات
مـع أنـه قـد كـان فــي شــرخ الشـبـا ** ب وكــــان ثــمــة وافــــر الــقـــوات
وغــــدت محـبـتـهـا تـجـيــش بـقـلـبـه ** فـتـغـار مـنـهـا أصــغــر الــزوجــات
مـن بعـدهـا قــد كــان ســودة وابـنـة ** الـصـديـق ذات الـنـبــل والـحـظــوات
أعـنـي بـهـا محبـوبـة المـخـتـار عـــا ** ئشـة التـي أمـتـازت بخـيـر صـفـات
إذ أكـرم المولـى النبـي بهـا وأطلـعـه عـلـيــهــا قـــبـــل فـــــــي زيـــنــــات
وبنـى بهـا فـي سـن تسـع ثــم عـلـمــهــــا فــفـــازت مــنـــه بـالـحـكـمـات
وغــدت بـحـق أعـلـم الـزوجـات بــل ** هـــي مـرجــع الفُـتْـيَـا وخــيــرُ رواة
وهـي التـي بالإفـك قـد رُمـيـت فَـبـرَّ ** أهـــــا الإلـــــه بـمـحــكــم الآيــــــات
وكـذا ابنـة الخطـاب حفصـة ثـم ** بــنــت خُـزيـمـة مـــن عـوجـلـت بـوفــاة
وكــــذاك هــنــد أم سـلـمــة ثــــم زيــنــب ** بـنــت عـمــة سـيــد الـســادات
هي بنت جحش من لها قد زوج المــولـى ونــص علـيـه فــي الـسـورات
وكـــــذا جـــريــــرة وأم حــبــيــبــة ** مــن قــد أتــت مــن أبـعـد الهـجـرات
حـيـث النجـاشـي كــان أمـهـرهـا وقــدمـهــا لـــه فـــي أحـســن الــحــلات
مـن بعـدهـن صفـيـة مــن نـسـل هــا ** رون وكــانـــت أجــمـــل الـفـتــيــات
ميمونـة هــي مــن بـهـا خـتـم النـبـي زواجــــه فــــي أشــــرف الـبـقـعـات
والــكــل كــانــوا ثـيـبــات إذ تــــزو ** جــهـــن طــــــه تــلــكــم الأوقــــــات
إلا ابـنــة الـصـديـق عـائـشـة فـبـكـر وهـــي صـغـراهـن فـــي الـسـنــوات
عـن تسعـة منهـن مــات المصطـفـى ** وظـلـلـن كالـنـبـراس فـــي الظـلـمـات
يرشـدن مـن رام الـهـدى عـمـا عـلـيــه المصطفـى قـد كـان فـي الخلـوات
وهنـاك مــن طـلـب النـبـي وصالها ** لــكــنــه قــــــد غـــيـــر الــفــكـــرات
وكـذاك مـن لـم يـدخـل الـهـادي بـهـا ** نـظــراً لـمــا فـيـهـا مـــن الـعـاهــات
وكـذا الـتـي وهبـتـه عصمتـهـا فــزو ** جــهـــا ســـــواه وأمــهـــر الآيـــــات

سراريه

أمـــا سـراريــه فـمـاريـة الــتــي ** حظـيـت بإبراهـيـم فــي بهـجـات
ريحانـة مـن بعدهـا وكـذاك جــا ** ريـتـان واحــدة مـــن الـغــزوات
وكذاك أخرى بنت جحش أوهبتــهـــا لـلـنـبـي لـغـايــة الـمـتـعـات



يتبع إن شاء الله ........

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 7th March 2012   #12
افتراضي

ثقافة النبي ومكانته العلمية


أدبه


الله أدبه صغيراً أحسن التأ ** ديب حتى كان كالزهرات
فملائك الرحمن كانت حوله ** تهديه كيف يواري العورات
وملائك الرحمن شقت صدره ** واستأصلت ما فيه من شهوات
حتى غدا بالله مشغول الفؤا ** د عن الورى في سائر الأوقات
والله ألهمه التقى في عنفوا ** ن شبابه فتجنب الزلات
من نفسه إذ لم يفكر قط في ** إرضاء ما للنفس من لذات
بل كان يسعى باحثاً عما يو ** صله إلى المولى من الطاعات
والله علمه الفضائل إذ له ** أوحى بما قد جاء من الآيات
بالعفو خذ وأمر بمعروف واعرض إن رميت بسيئ القولات
واعدل وأحسن ما استطعت وآت ** ذا القربى كثير الفضل والخيرات
وحذار من فحش ومن نكر ومن ** بغي ولذ بالصبر في الكربات
وادفع بإحسان تنل ود العدى ** واكظم لغيظ تدرك الرفعات
ولتعف ولتصفح تكن متفضلاً ** فتنال غفران العليّ الذات
ولتبتعد عن سوء ظن إنّ بعض الظن إثم واحذر الغيبات
وتجسس ونميمة والكذب حيث يعد ذا من أعظم الزلات
وحذار من تصعير خدك للورى ** والزهو والخيلاء في المشيات
واقصد بمشيك دائماً واغضض لصوتك إنّ رفع الصو ت من سبات
وتوق شح النفس وأثر دائماً ** عن نفسك المحتاج في الشدات
وحذار لا تقنط ولا تيأس ولا ** تنقض لعهد الله والذمات
وحذار لا تقف العباد ولا تتا ** بع ما عليه هم من العورات


مدرسته وعلمه


وحراء مدرسة النبي وشيخها ** جبريل إذ هو وافر القوات
ومعلم من أقدر العلماء في التعليم والتلقين للكلمات
ذو مرة وقد استوى في أفقه ** ودنا إليه بأقصر الخطوات
وافاه فيها وهو معتكف يرا ** قب ربه في شامخ الذروات
ناداه اقرأ قال لست بقارئ ** إذ لم أعلم ذاك طول حياتي
فدنا إليه وغطه في شدة ** وغدا يكرر تلكم القولات
اقرأ محمد باسم ربك خالق الإ ** نسان من علق من النطفات
إقرأ فربك أكرم الكرماء من ** أجرى لأقلام على الورقات
وهو الذي قد علّم الإنسان ** كل علومه من مبدأ النشآت
وهو القدير على إنالتك العلوم جميعها بأقل من لحظات
وغدا يعلمه الذي أوحى به المولى له في حالة اليقظات
حتى لقد عاد الرسول إلى خديجة وهو يشكو شدة الغطات
ويقول هيا زملوني زملو ** ني إنني أخشى من الفتنات
فحنت عليه تقول كلا لا تخف ** أبشر بفضل الله عالي الذات
فالله لا يخزيك قط فأنت من ** تصل القريب وتصدق الكلمات
والكل تحمله وتأتينا بمعدوم وتقري ضيفك الثمرات
وعلى النوائب أنت معوان إذا ** ما قد دعاك الحق للنصفات
ومضت به فوراً لورقة تستشير فقال ذا الناموس في الحقبات
قد جاء موسى ليتني فيها جذع ** ليتني أكون ممتعاً بحياة
إذ يخرجوك القوم قال أمخرج ** ـي هم فقال نعم بلا ريبات
لم يأت مبعوث بذا إلّا وعو ** دي من عباد الله للاعنات
ولإن أكن حياً أكن لك ناصراً ** نصراً بكل الجهد والطاقات
ولقد تأخر عنه وحي الله أيا ** ماً وصار يجيئ في فترات
ويقول لا تنس الذي أقريك إلا ** ما يشاء الله من كلمات
وغدا يقول لقومه لولا الإله لما تلوت عليكم الآيات
فلقد مكثت لديكم من قبل أعواماً ولم أتعود الفريات
وهو الذي ما كان يدري قبل ما ** الإيمان ما قد جاء في السورات
كلّا ولم يعلم ولم تعلم جما ** عته بما قد مر في الحقبات
إذ قد تربى بين قوم جاهلين وكان أمياً بلا مريات
وبذاك رد الله قول القائلين ** بأن هذا العلم من نسمات
أو إنه إفك تخيله وكا ** ن يعينه قوم على الكذبات
أو من أساطير الأولى كتبت له ** وعليه تملى تلكم الأوقات
بينا لسان من ادّعوا تعليمه ** عجم وهذا أفصح الكلمات
ورسولنا ما كان قط بشاعر ** بسليقة العربي والفطرات
كلّا ونزهه المهيمن عنه من ** دون العلوم بمحكم الآيات
كي لا يقال بأن ذا منه وسحر القول مثبوت من العادات



يتبع بإذن الله ......

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 7th March 2012   #13
افتراضي

الشهادات التي يحملها


ولقد تشرّف حيث نال شهادة ** ما نالها أحد من النسمات
من خالق العلماء واهبهم علو ** مهم وهاديهم إلى الخيرات
بمحاسن الأخلاق بين الناس إذ ** أوحى له المولى العليّ الذات
حقاً (على خلق عظيم ) أنت يا ** فخر الوجود وصفوة الصفوات
ولأجل نفي الجهل عنه تفضّل ال ** مولى العليم عليه في السورات
بشهادة بالعلم ثم إجازة التدريس في القرآن والحكمات
إذ قال إني قد منحتك علم ما ** قد كنت تجهله من الآيات
ومن العلوم جميعها لا سيما ** ما يوجب التقدير والرفعات
منها القراءة والكتابة إذ هما ** أسّ العلوم وأول الدرجات
ما كان يمكن أن ينال طفرة ** لولا إرادة مصدر القوات
فهما أكيداً ضمن ما قد كان يجهله ولم يأخذه من نسمات
وبقدرة الخلّاق أدرك كل شيئ من علوم الكون في لحظات
مع أنه من قبل ذلك كان أُميّاً كنشأته على الفطرات
حتى تخطّى الأربعين ولم يعد ** هو صالح للعلم في العادات
وهناك نال شهادة من ربه ** بالعلم معجزة العليّ الذات
لنبيه المختار خاتم رسله ** من جاء بالأنوار في الظلمات
بل إنما التعليم ينفي أنه ** قد كان أُمياً لحين وفاة
وقد انتفت عنه الجهالة منذ نا ** ل العلم من مولاه بالمنحات
ولو أنه ما كان يكتب عادة ** بيمينه في سائر الأوقات
لكنه قد علّم الكُتّاب كيف ** يحسنون الخط في الورقات
وبنفسه قرأ الكتابة سُطرت ** في العرش عند صعوده السموات
حتى تعجّب من زيادة أجر من ** هو مقرض عن باذل الصدقات
وغدا يطالب بالبيان رفيقه ** جبريل حتى وضّح الميزات
أنّ التصدق قد يكون لغير محتاج وأمّا القرض عن حاجات
وقد ارتقى بشهادة المولى إلى ** أوج العلى من سائر الوجهات
وحوى علوم الكون طرا ما عدا ** ما قد تنزه عنه في الآيات
إذ ذاك قال له الإله لقد غدو ** ت معلماً في الكون للنسمات
وغدوت بين الناس مبعوثاً تعلمهم سبيل الرشد والخيرات
ولهم تبين ما أراد الله من ** ما قد تنزل منه من كلمات
ولتلك منزلة سمت في العلم لم ** تبلغ إليها الرسل في الحقبات
إذ أنهم قد قيدوا بالوحي أما ** المصطفى فيوضح الغايات
وجميع ما حصل التخالف فيه بل ** يعفو ويقبل خالص التوبات


يتبع بإذن الله ......



من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 8th March 2012   #14
افتراضي

خطابته

وغدا دليل علومه بين الورى ** ما قد بدا منه من الحالات
إذ كان يرتجل الخطابة بعد ذا ** ك وينشر الإسلام بالدعوات
بفصاحة ولباقة تسبي القلو ** ب وتأخذ الألباب بالروعات
ويقيم حجته بأحسن منطق ** يضطر سامعه إلى الإنصات
وكذا يراعي الصدق في أقواله ** ويهمه الإعجاز بالآيات
وتراه في كل المواقف باحثاً ** فيما يناسبها من الكلمات
ما كان يخرج قط من صدد إلى ** ما ليس يعنيه من الحالات
وبكل موضوع يوفي البحث إن ** ما رام بحثاً فيه عن خبرات
وأجلّ ما يعني به إصلاح أحوال الورى من سائر الوجهات
وسعادة الدارين أكبر همه ** وكذاك نصر الدين بالحجات
وكذاك جذب الناس نحو إلههم ** بآداء ما يرضيه من طاعات
وبكل وقت كان يخطب حسبما ** قد تقتضيه مواقف الحاجات
ويطيل فيها ما عدا خطب الروا ** تب كالتي في العيد والجمعات
والصوت يعلو منه والعينان تحمران عند تزايد الغضبات
فكأنّما هو منذر جيشاً يحر ** ضه على الإقدام للحومات
وهو الذي قد كان يخطب قائماً ** في منبر أو راكباً ناقات
وعلى العصى والقوس حيناً قد توكأ لا على سيف بلا ريبات
وكذاك كان إذا أتاه عارض ** قطع الخطابة تلكم الفترات
وأتمّها من بعد ذاك ولم يجد ** في القطع من حرج ولا سبات
بل إنه عن منبر نزل الرسو ** ل بذات يوم ساعة الخطبات
إذ أقبل الحسنان في ثوبيهما ** يتعثران بحالة المشيات
من أجل حملهما وعاد يقول حق ** ــاً إنما الأولاد من فتنات
وكذاك خاطب من أتى في حال خطبته وأهمل سنّة الجمعات
إذ قال قم واركع ( سليك ) وإنما ** يتجوز في هذه الركعات
*

حياة النبي العملية


بعثته

ونبوة المختار قد بدأت بإد ** راك الحوادث قبل في الرؤيات
وقد استمر كذاك ستة أشهر ** هو صادق الرؤيا بلا ريبات
من ثم جاءته الرسالة للورى ** في الأربعين بحالة اليقظات
إذ جاءه جبريل يدعوه إلى ** أمر القراءة أول الدرجات
وغدا يوحي الذي أوحى له ** مولاه من ذكر ومن آيات
من بعد كلفه بإنذار العشيرة أهله من كل ذي قربات
من بعدهم قوم النبي وبعدهم ** من كان لم ينذر من النسمات
من بعدهم كل الشعوب ومن له ** يصل النداء لموعد الميقات
ومضى الرسول ثلاث أعوام ينا ** دي داعياً لله بالخفيات
حتى أتاه الأمر اصدع يا محمد بالذي تؤمر بلا خشيات
إذ ذاك أعلن دعوة المولى وجا ** هر قومه بالنقد للعادات
فاسترسلوا في غيّهم وتعمدوا ** إيذاءه من شدة الإعنات
حتى إذا عظم ابتلاء من ارتضى الإيمان مكّنهم من الهجرات
وغدا بأنصار قليل داعياً ** لله بالحسنى وبالحكمات



يتبع إن شاء الله .........

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 8th March 2012   #15
افتراضي

هجرته

وهناك آثر هجرة لمدينة ** دانت لما قد جاء بالطاعات
واستقبلته كفاتح من غير ح ** ــرب في سرور دائم البهجات
وهنالك الأنصار قالوا مرحباً ** وهلم يا هادي إلى المنعات
وهلم للعدد الوفير إلى السلا ** ح إلى القوى ولوافر العدات
إذ ذاك ألّف بين أوسهم وخز ** رجهم فأضحوا أعظم الكتلات
وكذاك آخى بينهم جمعاً وبـ ** ــين جماعة من أشرف البقعات
قد هاجروا لله من أوطانهم ** وفدوه بالأموال والمهجات
وكذاك أعطى لليهود حقوقهم ** ( بصحيفة ) كالعهد في الورقات
فيها يصرّح أنهم في الدين أحر ** ار وليس هناك من تبعات
بل قال دينهم لهم ولنا كذ ** لك ديننا والحكم للآيات
وأقرّ ما كانوا عليه من التعا ** مل بينهم من سابق الحقبات
وكذاك عاهدهم على أمر الدفا ** ع عن البلاد بسائر القوات
وقضى رسول الله احدى عشر عا ** ماً بعد ذاك يزاول السلطات
ويجدّ في بعث البعوث كذا السرا ** يا والغزاة لأشرف الساحات
حتى تمكّن أن يسود على الجزيـ ** ــرة كلها في هذه السنوات
ويذلّ كل مناوئيه إذا هم ** لم يعدلوا عن سئ النيات
ويصدّقوا بالحق لمّا جاءهم ** بيقينهم بالله والميقات
وخضوعهم لأوامر المولى وطا ** عتهم له بالفعل والقولات
حتى لقد أمسى خصوم الأمس أصحاباً له في اليسر والشدّات
يفدونه بالمال والأبناء والآ ** باء بل والروح والمهجات
وينفّذون جميع ما يقضي به ** عن رغبة في السر والجهرات
وكذاك يرسل دعوة منه إلى ** كل الملوك لدين عالي الذات
حتى لقد خافوا توعده ورامو *** ا بالهدايا منه حسن صلات
وبرغم ذا لم يختلف في نفسه ** وطباعه عن سابق الأوقات
جم التواضع زاهد متسامح ** متسربل دوماً بخير صفات
لم يطغه ملك ولم يرضخ للذ ** ات الهوى والنفس والشهوات
بل لم يفكر قط في الأموال يجمعها ولم يحذر من الفاقات
وكذاك لم يحقد على أحد ولم ** يقصد إلى التنكيل والنقمات
كلا ولم يؤثر بخير نفسه ** أو يستبح شيئاً من الحرمات
بل طالما ضحّى براحته لرا ** حة قومه وليبلغوا العزات
وكذاك لم يسأم ولم ييأس ولم ** يطلب لهم ضراً ولا هلكات
*
غزواته

ولقد حباه الله عزاً دائماً ** واختصه بالنصر في الغزوات
حتى لقد كانت ملائكة السما ** ء تمده فيها لدى الشدات
وعدادها خمس مع العشرين منها سبعة ذاعت من الشهرات
أحد وبدر خندق والفتح إذ ** رفعت بمكة أعظم الرايات
وكذا تبوك وخيبر وحنين إذ ** نصر النبي بآخر اللحظات
ولقد أشار لهذه الغزوات ربي ** عن لسان الوحي في الآيات
*
سراياه وبعوثه

أمّا السرايا والبعوث فإنها ** تربو عن الخمسين في العدات
وهي التي قصد النبي بها إلى ** حُسن التفاهم دون ما إعقات



يتبع إن شاء الله .........

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 8th March 2012   #16
افتراضي

فتوحاته


حتى لقد فُتحت له أم القرى ** سِلماً ودان القوم بالطاعات

للمصطفى من بعد بعض مناوشـ ** ــات لم تكن كالحرب في الشدات

أودت باثني عشر ممن عاندوا ** واستسلم الباقون بالرهبات

وعفا رسول الله بعد طوافه ** عنهم وأدى الشكر بالركعات

وقضى على الحكم المبعثر والتعصــ ** ـــب والغرور وسابق النعرات

وقضى على وثنية والشرك في ** أقوامه مع سيئ العادات

وأعاد صلح العائلات على صفا ** ء دائم والبر والرحمات

حتى إذا اعتزم الهوازن مع ثقــ ** يف غزوة في أفضل البقعات

ذهب النبي إلى حنين حيث كا ** نوا قاصدين تكامل الأهبات

وهناك حاربهم ورغم تراجع الأ ** جناد أيده العلى الذات

ومضى يعقبهم لبلدة طائف ** فتحصنوا بالسور من خشيات

إذ ذاك عاد ولم يقرر فتحها ** بالسيف حتى أعلنوا التوبات

من نفسهم وأتوا إليه مقدمين ندامة عن تلكم الفعلات

من ثم دانت نجد للإسلام إذ ** قدم الوفود إليه بالبيعات

عمان والبحرين أيضاً آمنا ** بالمصطفى بمجرد الدعوات

يمن كذاك وحضرموت أذعنا ** لله إذ هم قدموا الطاعات

ومضى عليٌّ إليهم مستطلعاً ** وهناك أسس مسجد الصلوات

وكذا مُعاذُ وغيره ذهبوا لتعليم الشريعة ثم جمع زكاة



يتبع إن شاء الله ........



من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 8th March 2012   #17
افتراضي

مبادئه السياسية

وهو الذي شرع السياسة في مدا ** راة الورى والأخذ بالحكمات
في كل أمر فيه مصلحة العمو ** م ونصر دين الله عالي الذات
غذ كان يأتلف العباد بكل ما ** يسطيع من قول ومن فعلات
والمال يبذله لإرضاء الخصو ** م وكل من يسعى لماديات
حتى لقد أعطى بهذا القصد أموالاً تفوق الحد في الكثرات
بل إنه قد صيّر الإنفاق في ** ذا الباب ضمن مصارف الزكوات
والمؤمنين الصادقين يحيلهم ** للأجر عند الله في الجنات
وبنفسه ضرب المثال لذا فأجلس مشركاً في أرفع الدرجات
وله لقد وضع الوسادة ثم خاط ** طبه خطاب الند في تؤدات
وكذاك هش بوجه آخر لاتقا ** ء أذاه إذ هو سيئ النيات
بل قال إنّا قد نهش بوجه ** أقوام ونمطرهم من اللعنات
وأشرّ خلق الله من تُرك اتقا ** ء شروره والظلم والقوات
وكذاك حضّ على اتباع اللين والحسنى وجذب الناس بالرقات
لا بالفظاظة واحتقار الرأي أو ** إملاء هذا الدين بالشدات
ونهى عن العنف المسئ وفحش قو ** ل قد يثير النفس والعزات
وسياسة الإقناع أو حسن التفا ** هم عنده في أول الدرجات

أمّا اللجوء إلى السلاح فإنه ** قد كان ينفر منه بالفطرات
لكنه عند الضرورة كان ير ** كبه ويعدل عنه في لحظات
ليعود للتذكير بالمولى ووعظ الناس للإيمان بالآيات
وكذا يخاطبهم بقدر عقولهم ** وبما يقنعهم من الحجات
ولذا دعا يوماً ( ركانة ) للصرا ** ع وكان ممن عز بالقوات
ليريه قدرة ربه إذ أنه ** هو قد تمكّن منه في مرات
حتى أقرّ ( ركانة ) بقواه بل ** قد قال هذا خارق العادات
وأقرّ بالإسلام عام الفتح ثم مضى ومات ببلدة الهجرات
ولخادم يوماً يهود عاد من ** مرض ألمّ به بلا أنفات
ودعاه للإيمان قال رضيته ** نظراً لما أوليت من خصلات

ونظامه في الحكم دستور الإ ** له كما أتى في محكم الآيات
والأخذ بالشورى وترجيح المصيب القول واستفتاء ذي الخبرات
ورضوخ كل الشعب للحكام بل ** ترويضه جمعاً على الطاعات

وعلى النظام بكل ما في وسعه ** وتخير الإحسان والرحمات
والبر بالفقراء والإكرام للجيران مع تقديم ذي القربات
ولقد أتى أقوامه بديانة ** بنيت على الإقناع بالحجات
ودعت إلى تحكيم عقل المرء في ** ما جاء من قول بلا ريبات

وتدبّر في ما به أوحى الإله لعبده في محكم السورات
وتفكّر في الخلق والآلاء مع ** نظر على ما مر من مثلات
لا بدع أن ملك القلوب بلطفه ** وبماله والعطف والرحمات
وغدت له في الناس أعظم هيبة ** ومحبة فاقت عن المهجات


غاياته السياسية

وهو الذي قد كان مقصده صلا ** ح الناس في الدنيا وفي الميقات
ولذاك سن لهم سبيل سعادة الد ** ارين فيما جاء من آيات
ودعا لهم للأتمار بأمر مو ** لاهم لهم في السر والجهرات
ودعاهم طراً لنشر الدين بين الناس بالحسنى وبالحكمات
وقضى عليهم أن يعدوا ما استطاعوا من قوى من أحدث الآلات
كي يكسبون بها المهابة في الورى ** ويقاومون بها شرور بغاة
بل يملكون بسرها حرية ** ذاتية في سائر الأوقات
كيما تساعدهم على تفهيم هذا الدين للنائي بخير عظات
من غير إكراه ولكن بالدليل وحجة والوعدبالجنات
ولذاك كان المصطفى يسعى إلى ** حرية الأديان في النسمات
ويحث من رام الهدى دوماً إلى ** أن يؤمنوا بالله علي الذات
ويرد كيد الخائنين بجنده ** ويقيم حد الله بين جناة
ما كان يرضى بالتعدي لا و لا ** فتح البلاد بعدة وقناة
بل كان يطمع في هداية قومه ** مما تردوا فيه من ظلمات
ويريد دوما أن يساوي بينهم ** في النفس والأخلاق والعادات
ويعزهم في هذه الدنيا وفي الأ ** خرى إلى أن يبلغوا الجنات
من أجل ذا قد كان يأخذ في الحرو ** ب بما يوصله إلى الغايات
من أقصر الطرق التي يختارها ** دوماً ولو كانت من الخدعات
من دون سفك دم أو الإقلال منه ويؤثر التدبير عن قوات
ولذاك هادن في الحديبة إذ تأكد أن ينال السلم والرغبات



يتبع إن شاء الله .......

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 8th March 2012   #18
افتراضي


خططه الحربية

وأهم شيئ كان يعمل فيه إعداد الجنود بكامل العدات
حيث التأهب للقتال يخيف من ** رام القتال لشدة الإعنات
ويهمه من بعد تقوية القلو ** ب وجعلها في الحرب كالصخرات
بوسائل الإيمان بالمولى وبالتخويف والتشويق للجنات
حتى يقاتل واحد من جنده ** عشراً إذا ما اضطر في الحومات
وأقل ما في الأمر ( إن ضعفوا ) يقابل واحد مثليه في الساحات
وكذاك تربية الجنود على الرضو ** خ لأمر قائدهم بكل ثبات
إذ أن ذلك واجب في الدين فر ** ض مثل فرض الصوم والصلوات
وكذاك توحيد القيادة عنده ** أو من يوليه على الفرقات
وكذلك التنظيم أو رص الجنو ** د بحالة البنيان كالقلعات
وكذاك إعلان الحصار على العدو ** وأخذ ما يأتيه من أقوات
مما دعا طه إلى بعث السرا ** يا كي يصادر سائر الثروات
وكذا استشارة أهل رأي في الحروب وفي وسائلها وفي الطرقات
والسير وفق قرارهم .فالأمر في ** هذا يعود لديه للفكرات
فقد استشار جماعة في أن يها ** جم أو دافع ثم في اللايات
وقد ارتضى ما قد أشار به ( الحبا ** ب ) من اختيار مواقع الوقعات
وبرأي سلمان تولّى حفر خندقه بقصد زيادة المنعات
وكذاك قد شرع التجسس في الحروب لسبر ما للخصم من عدات
ومدى مناعته وموضع ضعفه ** ومواضع التحصين والقوات
وأهم شيئ بعد ذاك إخافة الأ ** عداء أو تفريقهم فرقات
بدسائس تلقى إليهم من أنا ** س كان يأمنهم محل ثقات
كنصيحة لله أبداها أبو ** سفيان عام الفتح في الجهرات
أدّت لتسليم البلاد بدون حر ** ب أو لفتح أعقب العزات
وكذاك أمر ( نعيم غطفان ) وما ** أدّاه للإسلام من خدمات
مما روي لقريظة وإلى قريش من حديث أوجد الفرقات

يتبع إن شاء الله ......

من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 8th March 2012   #19
افتراضي

تدابيره العسكرية

وله قواعد برهنت عن قدرة ** ومهارة ونهاية الحكمات
هي أن يفاجئ دائماً أعداءه ** إن ما تحسس منهم الغدرات
فتراه يبدأ بالهجوم عليهم ** من قبل أن يستكملوا الأهبات
ويهمه من ذاك تحطيم القوى ** متحيناً من أجل ذا الفرصات
إذ أنه لا يبتغي فتح المدا ** ئن أو حصار القوم في القريات
بل ربما يسعى إلى استدراجهم ** لنزاله في أشرف الساحات
لينال منهم ما أراد إذا هم ** لم يذعنوا أو سلموا الرايات
ويهمه أمر التكتم جهده ** فيما يقرره من الحركات
بل ربما أخفى عن الجيش المهمة بل وقائدها من الحيطات
فيعد مظروفاً ويأمر أن يفض إذا مضى عدد من الساعات
خوفاً على الأخبار أن تصل العدو ** فيتقيه ويفسد الخطات
وكذاك كان يهمه في الجيش أن ** يك مخلصاً للحرب بالنيات
يسعى إليها راغباً لا مكرهاً ** كلا ولا لمجرد الغزوات
خوفاً عليه من المنافق ربما ** يأتي الصفوف فيحدث الفتنات
ويسبب الخذلان إذ هو قد يشتت شمله ويفرق الكلمات
وكذاك من هو لا يدين بديننا ** إذ لم يكن في تلكم الحالات
ممن يريد الحرب إعلاء لدين الله بل لمجرد الأقوات
وأبى على الجيش الغلول وأن يفا ** رق موضع التحصين والمنعات
من أجل جمع غنائم الأعداء عند النصر إلا وفق تعليمات

وصاياه لقواد جنده

وكذاك لم يسمح بقتل الأبريا ** ء كعاجز والطفل والفتيات
أو من تنحى جانباً حين القتا ** ل أو الذي قد أعلن التوبات
وكذاك لم يسمح بتخريب المدا ** ئن أو بقطع النخل والشجرات
وكذاك لم يك قط ناء عن مصا ** لحة العدى في سائر الأوقات
بل لم يشدد في شروط الصلح إن ** عرضت عليه وينشد النصفات
وأبى علينا غدر كل مالم ** أو أن نخون العهد والذمات
وأراد منا العدل في كل الأمور وأن نؤثر جانب الرحمات
وكذاك أوصى بالأسير وأن نجود ** بعتقه لله علي الذات
وكذاك لم يقصد إلى نزع النفو ** ذ من الذين تولوا السلطات
كلا ولا إذلال سادات البلا ** د وسلب ما فيها من الثروات


يتبع إن شاء الله ........




من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

قديم 8th March 2012   #20
افتراضي

حياة النبي الروحية


عبوديته لمولاه

وهو الذي قد كان يحرص أن يبر ** هن للعباد بسائر الطرقات
أن النبوة نعمة وهبت له ** كسواه ممن مر في الحقبات

مع أنه بشر كباقي الناس جا ** ء لهذه الدنيا بلا ميزات
من والدين وقد تربى مثلهم ** وقد ابتلي بالجوع والشدات
خوفاً على أتباعه أن يرفعو ** ه إلى مقام الرب عالي الذات
ولذاك كان يقول أني ابن أنثى من قريش تأكل الكسرات
لا أبتغي الإطراء أني مثلكم ** بشر أخاف الإثم والفتنات
ويسرني أن تنعتوني دائماً ** عبد الإله محرك السكنات
وأحب من دنياي مثلكم النسا ** ء بفطرتي والطيب والصلوات
وأتى على هذا ببرهان فجمع عنده تسعاً من الزوجات
وعنى كثيراً بالطهارة والنظا ** فة وارتداء أحاسن الحلات
كي لا يقال بأنه مرتهب ** أو ناسك لا يبتغي الزينات
وانكب يعبد ربه حيناً ويعمل للحياة بقوة وثبات
ليكون قدوة كل شخص عامل ** للدين والدنيا وللجنات
ولقد تفرغ للعبادة قبل أن ** يؤمر بها في شامخ الصخرات
وغدا يناجي ربه ويريد منه هداية للخير والحسنات
حتى تمكن أن ينال مراده ** ويفوز بالرضوان والغايات
من ربه ليدلنا أن الفلا ** ح يكون بالأعمال والنيات
لا بالقصور مع الدعاء ولا با ** يثار الهوى عن واجب الطاعات
وليشهد الدنيا بأجمعها بما ** أداه من عمل ومن دعوات
لرضاء مولاه كعبد مخلص ** لم ينشد التقديس والعظمات
بل كان دوماً خائفاً ومؤملاً ** من ربه الغفران والرحمات
ولربه نسب الفعال وقال عنه مقدر الحركات والسكنات
بل ملهم التقوى مزكى النفس من ** كل الشرور ومانح الخيرات
حتى إذا نسبت له أقوامه ** أمراً رأوه يلفت النظرات
بكسوف شمس عند فقد الإبن إبر ** اهيم إذ هو زهرة الفلذات
لم يرض منهم ذا وقال بأنها ** حكم الإله فحاذروا الفتنات
لا يكسف القمران من جزع على ** موت ولا من شدة الحسرات
كلا فإنهما دواماً سخرا ** وهما لرب العرش من آيات
وغدا يردد أمر مولاه لهم ** مما به قد جاء في السورات
من أنه ما كان يملك من شئو ** ن الكون أمر خوارق العادات
أبداً ولم يك مالكاً لخزائن المولى ولا هو عالم الخفيات
كلا ولم يك من ملائكة السما ** ء وإنما هو واحد النسمات
قد جاء مأموراً ينفذ ما به ** أوحى له من واجبات الطاعات
ويقول لا تعزون لي ما كان ** مخصوصاً بربي مالك الميقات
من كل وصف لائق بجلاله ** أو قوة فاقت عن القوات
فأنا الضعيف وليس لي حول ولا ** طول بغير الله عالي الذات




يتبع إن شاء الله ......



من مواضيعي

  رد مع اقتباس

 

   

إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحبيب, الخطيب, تائية, سيرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صخرة عملاقة بحجم 3 ملاعب تتجه نحو الأرض الاثنين 17/2 غسق الليل - - *** روضة الأخبار و الصحف *** 4 18th February 2014 11:51 AM

Loading...

هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ، غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر
.
الساعة الآن 06:05 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. MTWER
 
         
sitemap
:: الإعلانات النصية ::
منتديات نور الإسلام ملتقى أحباب الله منتديات الدفاع عن الصحابة أحباب الله منتديات ربيع الفردوس الاعلى
منتديات فنزر الاسلامية