بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الغاليات ... لقد اعتادت ألسنتنا على أقول دون أن نعلم لها أصل من السنة ... ومن هذه الأقوال قول جمعة مباركة .... فهل تساءلنا يوما عن حكم هذه الجملة ؟ بصراحة عني لا... وأكيد الكثير مثلي نسأل الله أن يغفر لنا هذه الزلات
ومن خلال بحثي في النت مر علي هذا الحكم فأحببت نقله لتعم الفائدة.... فلننظر قول أهل العلم في ذلك.... وهذه الفتوى للشيخ ابن باز غفر الله له ولوالديه وأسكنه فسيح جنانه
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟
جزاكم الله كل خير .
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة، وانظر الفتوى رقم : 10514 ، والفتوى رقم : 19781 .
والله أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة أم البشر ; 3rd February 2012 الساعة 05:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ حبيبتي على هذا التوضيح وجعله في ميزان حسناتك
فعلاً مقولة منتشرة بكثره والله المستعان
جزاكِ الله خير غاليتي
بارك الله فيكِ حبيبتي على هذا التوضيح وجعله في ميزان حسناتك فعلاً مقولة منتشرة بكثره والله المستعان جزاكِ الله خير غاليتي
وفيك بارك الله أختي الحبيبة دائما مرورك طيب كطيبتك
لاحرمنا الله من ردودك ياغالية
والبدع كما قلتي أُخيتي آخذة في الزيادة ولاحول لنا بذلك ولاقوة إلا بالله العظيم
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر