الصريح مشرف الكذب والبهتان كجده الصدوق يروي من الصندوق

الصريح مشرف الكذب والبهتان كجده الصدوق يروي من الصندوق

عجبني الرجز هذا : الصدوق يروي من الصندوق

نقل الصريح من كتبه وانت تعرف كتبه في القيمة لا تساوي كيس بصل بالمؤلف نفسه وهذا سبب رفع القيمة والا الكتاب نفسه لا يساوي قيمة كيس بصل لكن مع المؤلف زاد السعر قليلا حتى صار كيس بصل

المهم من كيس البصل هذا اتى الصريح بهذه الرواية
قبل ان اورد الرواية الفت انتباهك الى ان الرافضة اصلا لا يفقهون فهم يتبعون شيوخا من القدم يضعون روايات للدلالة على شيء لاقناع الاخرين بأن مذهبهم هو اتباع ال البيت وفي نفس الوقت يدسون فيه كل نقيصة ودنية ويقلدهم اتباعهم بجهالة وهذه الجهالة في الاتباع بحال شيوخهم سببها الوحيد هو ان هذا المذهب انتشر بين الدهماء والموالي واصحاب الصنعة وبياعي الكباب مثل الامام الرضا وهؤلاء بالطبع يغلب عليهم البلادة وعدم الفهم

المهم اورد الطريح بتاع البصل رواية طار بها فرحا في الدلالة على ان الرسول اوصى بالخلافة لعلي بل بشره بها
ننقل لك الرواية ثم نتكلم عن جهالة الطريح اليعفري وشيوخه اليعافرة
يقول : يا علي أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي .
النص
بسم الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك عدة روايات تنص على ان علي بن ابي طالب هو وصي ووارث رسول الله صلى الله عليه واله .
عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) لعلي (عليهم السلام): يا علي, أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي, وأنت مني كشيث من آدم, وكسام من نوح, وكاسماعيل من إبراهيم, وكيوشع من موسى, وكشمعون من عيسى. يا علي, أنت وصيي ووارثي وغاسل جثتي, وأنت الذي تواريني في حفرتي, وتؤدي ديني, وتنجز عداتي. يا علي, أنت أمير المؤمنين, وإمام المسلمين, وقائد الغر المجلين, ويعسوب المتقين. يا علي, أنت زوج سيدة النساء فاطمة ابنتي, وأبو سبطي الحسن والحسين. يا علي, إن الله تبارك وتعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه, وجعل ذريتي من صلبك. يا علي, من أحبك ووالاك أحببته وواليته ومن أبغضك وعاداك أبغضته وعاديته, لأنك مني وأنا منك. يا علي, إن الله طهرنا واصطفانا, لم يلتق لنا أبوان على سفاح قط من لدن آدم, فلا يحبنا إلا من طابت ولادته. يا علي, أبشر بالشهادة فإنك مظلوم بعدي ومقتول, فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله, وذلك في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك, يا علي, إنك لن تضل ولم تزل, ولولاك لم يعرف حزب الله بعدي.

المصدر / الأمالي للصدوق ص 449، بشارة المصطفى ص 100, بحار الأنوار ج 38 ص 103، غاية المرام ج 1 ص 86

وللرواية مصادر كما ترى وهذه المصادر ائمة لهم اعتبارهم او شيوخ لهم وزنهم ومع هذا هم من اجهل الخلق بل هم الجهل بعينه ولو كان للجهل اب لكان رافضي
-------------
اقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكونه مصدر الشريعة تكون اما امر او نهي او بشارة ، والرواية اعلاه نقول هي من باب البشارات ومن بداياتها واضح فالرسول يخبر عليا قائلا : يا علي, أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي وليست وصية لوضوح المعنى وحتى النص اصلا لا يتماشى مع الوصية لكونه يدل على ان علي خليفة الرسول في حياته ومماته ولا يعقل هذا ، لكونه صلى الله عليه وسلم لو جعله خليفة فهذا يعني ان الرسول تنازل عن منصبه وعلم به الناس كلهم فيكون انتقال الخلافة منه لعلي سهلا فبمجرد موت الرسول يكون علي خليفة ولا يحتاج الانصار الى الاجتماع في سقيفة بني ساعده لاختيار امير عليهم ، وهناك ايضا اشكال اخر وهو قول الرسول لعلي او بشارته بالشهادة وهذه الشهادة اتته لما صار خليفة ولم تحصل له قبل هذا ، فلما لم يخبره بأنه سيكون رابع الخلفاء بدلا من اخباره بأنه خليفة رسول الله ، وواضح الاشكال ان الرسول يخبره او يبشره بانه خليفته ثم يخبره بانه سيموت شهيدا فهذا تناقض واضح فقتله لم يكن الا حين صار خليفة ، وهذا التناقض الذي جعل هذه الرواية لا تساوي بصلة ، وهذا لا يعنينا الان بقدر ما يعنينا النص نفسه ، ونجعله على انه بشارة من الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بالخلافة وبالائمة من بعده مثل هذا النص : يا علي, إن الله تبارك وتعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه, وجعل ذريتي من صلبك او هذا النص : يا علي, من أحبك ووالاك أحببته وواليته او هذا : يا علي, أبشر بالشهادة فإنك مظلوم بعدي ومقتول, فكما ترى يمكن الحكم على النص بأنه بشارات من الرسول صل الله عليه وسلم لعلي بأمور لا يعلمها علي نفسه ، وهذا هو معنى البشارات ان يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم صحابته افرادا او جماعات عن امور تحدث وهو واضح في النص اعلاه مثل هذا النص: أبشر بالشهادة فإنك مظلوم بعدي،

طالما وان هذه الرواية جملة تدخل في احاديث البشارات وهي الامور التي لا يعرفها المبشر به فهل علي لم يكن يعرف انه زوج فاطمة وهل علي لم يكن يعرف انه ابو الحسن والحسين

اسمع ان قول الرسول هنا لعلي : يا علي, أنت زوج سيدة النساء فاطمة ابنتي, وأبو سبطي الحسن والحسين لا يمكن ان نجعله من البشارات لأن البشارة تكون عن امور ستحدث وزواج علي من فاطمة امر قد حدث وانجبت منه ام كلثوم والحسن والحسين ، و هذا يعني انه كان يجهل انه زوج فاطمة وانه ابو الحسن والحسين فقال له الرسول هذا ليعلمه ما كان يجهله
او ان علي كان ينكر انه اب للحسن والحسين فاخبره الرسول بهذا انه ابو سبطي والنص جلي : وأبو سبطي الحسن والحسين

وهذا هو عين الدس ان علي لم يكن يعرف او كان ينكر ان له ابن اسمه الحسن وان له ابن اخر اسمه الحسين الى ان اعلمه الرسول مالم يكن يعلمه
اضافة الى هذا ان هذه الرواية تحوي الكذب بل الكذب كله مثل هذا النص : إن الله طهرنا واصطفانا,نعم نقر به للرسول صلى الله عليه وسلم لكونه قال هذا لكن لم يرد في علي ولا يوجد عليه دليل

وكتبكم تقول هذا
انظر الكافي المدمس ج ٨ - الصفحة ٢٨٥ للكليني لعنه الله
431 - علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم (3)؟ فقال لي: الكف عنهم أجمل، ثم قال: والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا، قلت: كيف لي بالمخرج من هذا؟ فقال لي:
يا أبا حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه أن الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفيئ ثم قال عز وجل: " واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل (4) " فنحن أصحاب الخمس والفيئ وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا والله يا أبا حمزة ما من أرض تفتح ولا خمس يخمس فيضرب على شئ منه إلا كان حراما على من يصيبه فرجا كان أو مالا ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمة عليه نفسه فيمن لا يزيد (1) حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله (2) ويطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلى شئ من ذلك وقد أخرجونا وشيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر ولا حق ولا حجة.
قلت: قوله عز وجل: " هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنين (3) " قال: إما موت في طاعة الله أو أدرك ظهور إمام ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة " أن يصيبهم الله بعذاب من عنده " قال: هو المسخ " أو بأيدينا " وهو القتل، قال الله عز وجل . لنبيه (صلى الله عليه وآله): " قل تربصوا فإنا معكم المتربصون " والتربص انتظار وقوع البلاء بأعداءهم.

لاحظ قول الامام المعفن والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا ، هو يحلف بالله على هذا ان من لم يكن من الرافضة فهو ابن بغي
طيب العباس عم الرسول لم يكن من شيعة علي بل ورد عنه انه كان يسبه وهذا مشهور والعباس عم الرسول وان كان الرسول قال عن نفسه : لم يلتق لنا أبوان على سفاح قط من لدن آدم, فهذا لا ينطبق على العباس ولا ينطبق على علي نفسه بل حتى على الرسول اصلا لكون الابوان هنا اب وام واباء الرسول هم عبد الله ثم عبد المطلب والعباس وابو طالب هم اولاد عبد المطلب فهل يعقل ان تقول ان عبد المطلب انجب ابنه عبد الله بخلاف البقية من اولاده انجبهم من سفاح وهل يعقل ان نقول بعد هذا ان هذا الاب لم يرتكب السفاح قط ومع هذا يصدق الرافضي هذا فيقول ان علي والرسول اتيا من غير سفاح بينما ابناء عبد المطلب اتيا من سفاح

ويفهم من هذه الرواية التي اوردها الطريح ان علي كان ينكر ان الحسن والحسين منه ، اضافة الى الطعن في اباء الرسول صلى الله عليه وسلم

اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا...