فففبسم الله الرحمن الرحيمققق
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ، فقد حاولت جمع ما صح من الاذكار و الادعية الواردة عن الرسول صصص قبل النوم
إنما أنا طويلب علم فاذا وجد احد منكم اي خطأ في الموضوع برجاء تصحيح كل ما في موضوع بحث مني والله الموفق
وقد اعتمدت في ذلك-متوكلا على الله عز وجل- اولا الاحاديث التي اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم ثم ما ورد في صحيح البخاري ومسلم ثم باقي كتب السنه الاخري مع بيان رقم الحديث ، والله الموفق :
الذي وردت به السنة الشريفة هو قول أذكار النوم بعد أخذ المضجع وعلى هذا، فمن يجيء بأذكار النوم قبل الاستلقاء على الفراش، فلا يقال إنه جاء بأمر غير مشروع؛ ولكنه لا يعتبر آتيًا بسنة أذكار النوم التي وردت به السنة الشريفة.
ومن سنن الرسول – صصص – الفعلية قبل النوم وقبل اخذ مضجعه الوضوء ثم نفض الفراش
النوم علي الشق الايمن ثم قول الاذكار.
1/ إذا أتيتَ مضجعكَ ، فتوضأ وضوءَكَ للصلاةِ ، ثم اضطَجِعْ على شِقِّكَ الأيمنِ، ثم قل: اللهم أسلمتُ وجهي إليك, وفوضتُ أمري إليك ، وألجأتُ ظهري إليك ، رغبةً ورهبةً إليك ، لا ملجأ ولا مَنْجى منك إلا إليك ، اللهم آمنتُ بكتابِك الذي أنزلتَ ، وبنبيِّك الذي أرسلتَ، فإن مُتَّ من ليلتِك ، فأنت على الفطرةِ ، واجعلْهُن آخِرَ ما تتكلمُ به, قال: فرددتُها على النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فلما بلغت: اللهم آمنتُ بكتابِك الذي أنزلتَ ، قلت: ورسولِك ، قال: لا ، ونبيِّك الذي أرسلتَ.
(متفق عليه) البخاري (247) / مسلم (2710) / وأبو داود (5046)، والترمذي (3394)
2/ إذا أوى أحدُكُم إلى فِراشِهِ فلينفُض فراشَهُ بداخلةِ إزارِهِ ، فإنَّهُ لا يَدري ما خَلَفَهُ عليهِ ، ثمَّ يقولُ : باسمِكَ ربِّي وَضعتُ جَنبي وبِكَ أرفعُهُ ، إن أمسَكْتَ نفسي فارحَمها ، وإن أرسلتَها فاحفَظها بما تحفَظُ بِهِ عبادَكَ الصَّالحينَ
(متفق عليه) البخاري (6320) / مسلم (2714)
3/ كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أوَى إلى فِراشِه قال: اللهم باسمِك أحيا وأموتُ ) . وإذا أصبَحَ قال : ( الحمدُ للهِ الذي أحيانا بعد ما أماتَنا وإليه النُّشورُ.
(متفق عليه) البخاري (7394) / مسلم (2711)
4/ أنَّ فاطمةَ عليها السلامُ شكت ما تلقى في يدِها من الرَّحى، فأتت النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تسأله خادمًا فلم تجدْه، فذكرت ذلك لعائشةَ، فلما جاء أخبرته، قال : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعَنا، فذهبتُ أقومُ، فقال : ( مكانَك ) . فجلس بيننا حتى وجدت بردَ قدمَيه على صدري، فقال : ( ألا أدلُّكما على ما هو خيرٌ لكما من خادمٍ ؟ إذا أويتُما إلى فراشِكما، أو أخذتما مضاجعَكما، فكبِّرا ثلاثًا وثلاثين، وسبِّحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا خيرٌ لكما من خادمٍ ) . وعن شعبةَ عن خالدٍ عن ابنِ سيرينَ قال : التسبيحُ أربعُ وثلاثونَ .
(متفق عليه) البخاري (6318) / مسلم (2727)
5/ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا أوى إلى فراشِه كلَّ ليلةٍ، جمع كفَّيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } . و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ }. و{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } . ثم يمسحُ بهما ما استطاعَ من جسدِه، يبدأُ بهما على رأسِه ووجهِه، وما أقبل من جسدِه، يفعل ذلك ثلاثَ مراتٍ.
6/ وكلني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بحفظِ زكاةِ رمضانَ، فأتاني آتٍ، فجعل يحثو من الطعامِ، فأخذتُه فقلتُ : لأرفعنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - فقصَّ الحديثَ - فقال :إذا أويتَ إلى فراشِك فاقرأْ آيةَ الكرسيِّ، لن يزال معك من الله حافظٌ، ولا يقربك شيطانٌ حتى تصبحَ. وقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( صدقك وهو كذوبٌ، ذاك شيطانٌ) .
7/ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا أوى إلى فراشه قال " الحمدُ لله الذي أطعمَنا وسقانا ، وكفانا وآوانا . فكم ممن لا كافيَ له ولا مُؤويَ
مسلم (2715) ، وأبو داود (5053)، والترمذي (3396) ،
8/ يحدث عن عبدِاللهِ بنِ عمرَ ؛ أنه أمر رجلًا ، إذا أخذ مضجعَه ، قال" اللهمَّ ! خلقتَ نفسي وأنت توفَّاها . لك مماتُها ومحياها . إن أحييتَها فاحفظْها ، وإن أمتَّها فاغفرْ لها . اللهمَّ ! إني أسألُك العافيةَ" فقال له رجلٌ : أسمعتَ هذا من عمرَ ؟ فقال : من خيرٍ من عمرَ ، من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
9/ كان أبو صالح يأمرُنا ، إذا أراد أحدُنا أن ينام ، أن يضطجعَ على شِقِّه الأيمنِ . ثم يقول" اللهمَّ ! ربَّ السماواتِوربَّ الأرضِ وربَّ العرشِ العظيمِ . ربَّنا وربَّ كلّ شئٍ . فالقَ الحبِّ والنوى . ومنزلَ التوراةِ والإنجيلِ والفرقانِ . أعوذ بك من شرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته . اللهمَّ ! أنت الأولُ فليس قبلك شئٌ . وأنت الآخرُ فليس بعدك شئٌ . وأنت الظاهرُ فليس فوقَك شئٌ . وأنت الباطنُ فليس دونك شئٌ . اقضِ عنا الدَّينَ وأغنِنا من الفقرِ" . وكان يروى ذلك عن أبي هريرة ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .
مسلم (2713) ، وأبو داود (5051)، والترمذي (3481) ، وابن ماجه (3831)، وأحمد (8947)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7669)
10/ قُلِ: اللَّهمَّ فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَلِيكَهُ، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ، أعُوذُ بكَ مِن شرِّ نَفْسي، وشرِّ الشَّيطانِ وشِرْكِهِ، قال: قُلْها إذا أصبَحْتَ، وإذا أمسَيْتَ، وإذا أخَذْتَ مضجَعَكَ.
أخرجه أبو داود (5067) واللفظ له، والترمذي (3392)، والنسائي (7699)، وأحمد (7961)
11/الحمدُ للهِ الَّذي كَفاني وآواني وأطعمَني وسقاني ، والَّذي مَنَّ علَيَّ فأفضلَ ، والَّذي أعْطاني فأجزلَ ، الحمدُ للهِ علَى كلِّ حالٍ ، اللَّهمَّ ربَّ كلِّ شَيءٍ ومليكَه ، وإلَهَ كلِّ شَيءٍ أعوذُ بكَ مِن النَّارِ
أخرجه أبو داود (5058 )، وأحمد (5983 )، والنسائي في ((الكبرى)) (7647)
12/ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، كان إذا أخذ مضجعَه من الليلِ قال: بسمِ اللهِ وضعتُ جنبي ، اللهمَّ اغفرْ لي ذنْبي ، وأخسئْ شيطانِي ، وفُكَّ رِهاني ، واجعلْني في النَّدي الأعْلى
13/ ان رسولَ اللهِ ! عَلِّمْنِي شيئًا أقولُه إذا أَوَيْتُ إلى فراشي ؟ فقال: اقرأْ { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }؛ فإنها براءةٌ من الشركِ
أبو داود (5055)، والترمذي (3403) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10637)، وأحمد (23807)
14/ كان يقرَأُ المسبِّحاتِ قبْلَ أن يرقُدَ، وقال: إنَّ فيهنَّ آيةً أفضَلَ مِن ألفِ آيةٍ.
أبو داود (5057) واللفظ له، والترمذي (2921)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8026)، وأحمد (17160)
15/ كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ لا يَنامُ حتى يَقْرَأَ بَنِي إِسرائِيلَ ، والزُّمَرَ
الترمذي (2920) ، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10548)، وأحمد (24388)
16/ من قال إذا أوى إلى فراشِه : الحمدُ لله الذي كفَاني وآواني . الحمدُ لله الذي أطعمَني وسقاني . الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ وأفضلَ ، اللهمَّ ! إني أسألُك بعزَّتِك أن تُنَجِّيَني من النارِ ؛ فقد حمِدَ اللهَ بجميعِ محامدِ الخَلْقِ كلِّهم
ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (720)، والحاكم (2001)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4382)
17/ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يقول إذا تبوأَ مضجعَه :الحمدُ لله الذي كفاني وآواني ، وأطعمَني وسقاني ؛ الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ فأفضَلَ ، والحمدُ لله الذي أعطاني فأجزلَ ، والحمدُ لله على كلِّ حالٍ . اللهمَّ ! ربَّ كلِّ شيءٍ ! ومالِكَ كلِّ شيءٍ ! وإلهَ كلِّ شيءٍ ! لك كلُّ شيءٍ ، أعوذُ بك من النَّارِ
الألباني صحيح ابي داود (607)
18/ مَن قال حِينَ يأْوِي إلى فِراشِه : ( لا إِلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرِيكَ لهُ ، له المُلْكُ ، و له الحمدُ ، و هو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، لاحَوْلَ ولا قُوةَ إلا باللهِ العلىِّ العظيمِ ، سُبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إلهَ إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ) ؛ غُفِرَتْ له ذنوبُه أوخطايَاهُ – شَكَّ مِسْعرٌ – وإنْ كانت مِثلَ زَبَدِ البحرِ
الألباني صحيح الترغيب (607)ابن حبان (5528)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (722)
اللهم اجعل خير أعمالى خواتمها وخير أيامى يوم لقائك
المصدر...