الحمد لله خالق كل شيء، ورازق كل حي، أحاط بكل شيء علماً، وكل شيء عنده بأجل مسمى، أحمده سبحانه وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره وهو بكل لسان محمود، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وهو الإله المعبود.
ربي لك الحمد العظيم لذاتك *** حمدًا وليس لواحد إلاَّك
يا مدرك الأبصار والأبصار *** لا تدري له ولِكُنْهِهِ إدراكًا
ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناك
والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولْتَ تفسيرًا لها أعياك
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين عُلاك
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله، صاحب المقام المحمود، والحوض المورود، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه الركع السجود، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الموعود، وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
عباد الله: إن للعبادات في الإسلام أهداف ومقاصد وغايات، من القيام بها، فإلى جانب أنها مظهر من مظاهر العبودية للخالق -سبحانه وتعالى-، فهي وسيلة لتربية النفوس، وتهذيب الأخلاق، وتقويم السلوك لأفراد المجتمع المسلم، وإن لضعف العبادة والتقصير في أدائها والتساهل في إدراك معانيها آثار سلبية على الفرد المسلم والمجتمع والأمة المسلمة، قال -تعالى-: (وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً * وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيماً * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً)[النساء66-68)].
وقال -سبحانه وتعالى- في اليهود والنصارى: (وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ۚ مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ) [المائدة: 66)].
والحج من العبادات العظيمة والتي تؤتي ثماره في حياة أمة الإسلام، ولعل من أهم غايات وأهدافه إعادة بناء وترميم الصف المسلم، وتقوية روابطه، وإن من أخطر ما تعانيه أمتنا اليوم أفراداً وشعوباً ومجتمعات تصدع بنيان الصف المسلم، والأخوة الإسلامية، وظهور العصبيات والنعرات الجاهلية، والتفاخر بالأحساب والأنساب والأموال والقوة والسلطان، وأطلت المذهبية والطائفية والحزبية والقومية بثوبها القبيح في حياة المسلمين، فنتج عن ذلك المشاكل والحروب والصراعات، وسفك الدماء وإزهاق الأرواح، وتلاشت الأخوة الإيمانية، واختفى الحب والتراحم والتآلف بين كثير من المسلمين، وتسلط العدو، وكان التنافس على الدنيا والانتصار للنفس وللحزب وللقبيلة وللمنطقة وللدولة شعار كثير من المسلمين، وغير ذلك من الآثار المدمرة.
لذلك كان الحج رسالة سنوية لهذه الأمة توقظها من سباتها، وتردها عن غيها، وتذكرها بحقيقة أمرها، وأنها أمة واحدة، قال -تعالى-: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) [الأنبياء: 92].
وقال -سبحانه- في الآية الأخرى: (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) [المؤمنون: 52].
والله -سبحانه وتعالى- قد بين أن الناس جميعاً متساوون، خلقوا من تراب، وقسم بينهم معيشتهم وجعلهم شعوباً وقبائل، وجعل شرط التميز التقوى والعمل الصالح، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)[الحجرات: 13)].
فالمسلمون في الحج سواسية لا فرق بينهم ولا تمايز بينهم بسبب اللون أو الجاه أو المنصب أو الوطن، فقد جاؤوا من أرجاء الأرض تجمعهم كلمة التوحيد، لا إله إلا الله محمد رسول الله، يقفون في صعيد واحد، قد تخلى كل واحد منهم عن زيه الوطني ولبسه المعتاد ليلبس الجميع ملابس واحدة ذات لون واحد في صعيد واحد، يلهجون بذكر واحد فيتذكر الجميع أن المسلم أخو المسلم، وأنه لا فضل لعربي على عجمي، ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى، والتقوى سر بين العبد وربه لا يطلع عليها غيره -سبحانه وتعالى-.
أيها المؤمنون-عباد الله-: نعم، بالإيمان والتقوى يترجح ميزان الإنسان ويرتفع قدره عند الله، وما عدا ذلك فلن يغني عنه من الله شيئاً.
لقد وقف -صلى الله عليه وسلم- يخاطب هذه الأمة في خطبته في حجة الوداع، وطلب من الحاضر أن يبلغ الغائب؛ لأن الأمر هام وعظيم، فقال: ((يا أيها الناس! إن ربكم واحد وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ألا هل بلغت؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: فيبلغ الشاهد الغائب)[رواه البيهقي في الشعب(4/289) وصححه الألباني].
ولو كان النسب أو الجنس أو المكانة تنفع صاحبها عند الله لكان ابن نوح -عليه السلام- وهو فلذة كبده وقطعة من فؤاده معه في الجنة، قال -تعالى- مبيناً تلك الحال وذلك المآل: (وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنْ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنْ الْمُغْرَقِينَ)[هود: 42- 43].
قال الأصمعي: بينما أنا أطوف بالبيت ذات ليلة في أيام الحج إذ رأيت شاباً متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول:
يا من يجيب دعا المضطر في الظلم *** يا كاشف الضر والبلوى مع السقم
قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا *** وأنت يا حي يا قيوم لم تنم
أدعوك ربي حزيناً هائماً قلقاً *** فارحم بكائي بحق البيت والحرم
إن كان جودك لا يرجوه ذو سعة *** فمن يجود على العاصين بالكرم
ثم بكى بكاءاً شديداً وسقط على الأرض مغشياً عليه، فدنوت منه، فإذا هو زين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم أجمعين-، فرفعت رأسه في حجري وبكيت، فقطرت دمعة من دموعي على خده ففتح عينيه وقال: من هذا الذي يهجم علينا؟ قلت: أنا الأصمعي، سيدي ما هذا البكاء والجزع، وأنت من أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة؟ فقال: هيهات هيهات يا أصمعي إن الله خلق الجنة لمن أطاعه، ولو كان عبداً حبشياً، وخلق النار لمن عصاه ولو كان حراً قرشياً، أليس الله –تعالى- يقول: (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون * فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون* ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون)[المؤمنون: 101- 103)].
وقد حذر -صلى الله عليه وسلم- من هذا التعالي والتفاخر بالأنساب والأحساب، فقال: (إن الله -عز وجل- قد أذهب عنكم عِبية الجاهلية، والفخر بالآباء، مؤمن تقي وفاجر شقي، الناس بنو آدم، وآدم خلق من تراب، لينتهين أقوامٌ عن فخرهم بآبائهم في الجاهلية، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان، التي تَدفع النتن بأنفها)[رواه أبو داود في السنن(4/492) وأحمد في المسند (16/456)، وحسنه الألباني رحمه الله-].
إنه تحذير نبوي كريم من آثار الجاهلية التي جاء الإسلام ليحطمها، ويقيم عليها البناء الشامخ القوي. إنها أخوة الإسلام التي لا ترقى إليها العصبية، ولا تؤثر فيها الجاهلية.
لقد نهى رسول صلى الله عليه وسلم- عن العصبية بكل أنواعها وممن كان صاحبها، فقال: ((ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم، قالوا: يا رسول الله! وإن صام وإن صلى؟ قال: وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم؛ فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله -عز وجل-، المسلمين، المؤمنين، عباد الله -عز وجل-))[رواه الإمام أحمد في المسند (37/543)، وقال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح].
و((جثاء جهنم)) أي: من جماعتها.
ها هو أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- عربي من قبيلة غفار، يتكلم في نفر من الصحابة، فيقاطعه بلال -رضي الله عنه-، بلال الحبشي، العبد المملوك، الذي أصبح سيداً من سادات المسلمين، فنزغ الشيطان بينه وبين أخيه، فقال أبو ذر: تقاطعني يا ابن السوداء!.. قال بلال: والله لأرفعنك إلى رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، فلما أخبره، غضب - عليه الصلاة والسلام-، وقال لأبي ذر: ((أعيرته بأمه؟ إنك امروءٌ فيك جاهلية)) أي ما زال فيك خصلة من خصال الجاهلية؛ كما جاء في صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري: ((أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة)) قال: يا رسول الله، أعلى كبر سني؟ أي أفي جاهلية على كبر سني؟ قال: نعم، خرج أبو ذر من عند رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، وقد ضاقت به الدنيا، فلقيه بلال، فوضع أبو ذر رأسه على التراب، وقال: لا أرفع رأسي حتى تطأه بقدمك؛ أنت الكريم، فبكى بلال واحتضن أبا ذر، وقال: والله، لا أطأ برجلي وجها سجد لله.. )).
لقد جاء الإسلام بالأخوة في الله بين المسلمين بديلاً عن العصبية للنسب أو الجنس أو اللون ورتب على ذلك الأجر والثواب وفي الحج ومظهر الحجيج بصورة واحداة وروح واحدة وتوجه واحد لدليل عل هذه الأخوة التي دعا إليها الإسلام فأينعت هذه الأخوة في حياة المسلمين وآتت أكلها أضعافاً مضاعفة، وكان المسلمون بها أمة واحدة تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، فكانوا قوة يوم أن اعتصموا بحبل الله المتين ونبذوا كل ما يفرق صفهم من قوميات وعصبيات وعنصريات ونَعَرَات جاهلية وفتنٍ طائفية ومذهبية، شعارهم:
لو كبرت في جموع الصين مئذنة *** سمعت في المغرب تهليل المصلين
إذا اشتكي مسلم في الهند أرَّقني *** وإن بكى مسلم في الصين أبكاني
ومصر ريحانتي والشام نرجسي *** وفي الجزيرة تاريخي وعنواني
أرى بُخَارَى بلادي وهي نائية *** وأستريح إلى ذكرى خُرَاسان
وأينما ذكر اسم الله في بلدٍ *** عددت ذاك الحمى من صُلْب أوطاني
شريعة الله لَمَّتْ شملنا *** وَبَنَتْ لنا معالم إحسان وإيمان
فاللهم ألف على الخير بين قلوبنا، واجمع ما تفرق من أمرنا.
قلت ما سمعتم، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه.
الخطبة الثانية:
عباد الله: لنستغل ما تبقى من أيام العشر من ذي الحجة في الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وصدقة ودعاء وقراءة للقرآن، وإصلاح ذات البين، وصلة الأرحام، والعفو والتسامح، وبر الوالدين، وغيرها من الأعمال، فقد روى أبو داود وغيره وصححه الألباني قال -صلى الله عليه وسلم-: ((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر)) قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)).
واذكر نفسي وإياكم بصيام يوم عرفة هذا اليوم العظيم الذي تكفل الله لمن صامه أن يغفر ذنوب سنتين من عمره، سنة ماضية وسنة مقبلة.
ولنتعاون جميعاً في إدخال الفرح والسرور على الأهل والجيران والفقراء والأيتام في هذا العيد ومن ضحى فلا ينسى جيرانه وأقاربه ومن لم يضحي فليس عليه شيء لا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
ولنكثر من الدعاء لأنفسنا وأهلينا وبلادنا ولحجاج بيت الله بالتوفيق والقبول، وأن يردهم الله إلى أوطانه غانمين سالمين.
اللهم حكم فينا كتابك وسنة نبيك، واجعلنا من عبادك الصالحين، واحفظنا واحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وألف بين قلوبنا، وأصلح فساد ذات بيننا، واجعلنا من الراشدين.
هذا، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، والحمد لله رب العالمين.
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر