رحلة الانسان في حياته من المهد الي اللحد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله اجمعين

قال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 12-14].

الله سبحانه وتعالى يوصف لنا في هذه الآيه بداية خلق الإنسان فسبحانه جل جلاله ما أعظم قدرته هذه بداية وجودنا في هذه الحياه بدأنا من ظلمات ٍ ثلاث [ ظلمة المشيمه وظلمة الرحم وظلمة البطن ] ثم بدأنا نتكون شيئا ً فشيء كما وصف الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمه السابقه

من أكثر الظواهر غرابة في الطبيعة ظاهرة خلق الإنسان! فخلية واحدة تنمو وتصبح أكثر من 100 تريليون خلية، كيف تحدث هذه العملية، ومن الذي يتحكم بهذا البرنامج الدقيق، هل هي الطبيعة، أم خالق الطبيعة عز وجل؟

أحبتي في الله! هذا البحث ليس لمجرد الاطلاع أو المعرفة، بل هو عبادة لله تعالى، واستجابة للأمر الإلهي لنا: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَة)سورة الطارق الاية 5
لندرك بعد هذا النظر قدرة الله على إعادة خلقه بعد الموت: (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ). سورة الطارق الاية 8
فالتفكر في خلق الله هو عبادة عظمى لا تقل أهمية عن الصلاة والصوم والزكاة، لأن هذا التفكر يهذِّب النفس ويجعل الإنسان أكثر تواضعاً أمام عظمة الخلق، بل ويزيد المؤمن إيماناً وتسليماً لله عز وجل.

في هذه الرحلة الإيمانية، سوف ننظر إلى مراحل خلق الإنسان كما صوَّرتها أجهزة العلماء في القرن الحادي والعشرين، ونتأمل هذه المراحل كما صورها لنا القرآن قبل أربعة عشر قرناً.

فعندما يدرك الإنسان أصله وهو الطين، ثم النطفة التي لا تكاد تُرى، يزداد تواضعاً ويتخلص من غروره وتكبره، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) [الانفطار: 6-8].

إن أغرب ما في الأمر أن الخلية الأم تبدأ بالانقسام ولكن لا تُنتج نفس الخلايا، بل تنتج خلايا منوعة منها ما يشكل الجلد، وأخرى للعظام، وأخرى للدماغ، وخلايا للعين وخلايا للقلب… مَن الذي يخبر هذه الخلايا بعملها وبمهمتها وبهذا التطور؟ أليس هو الله القائل: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [الفرقان: 2].

يتألف البحث من 52 شريحة بوربوينت تتضمن أهم الحقائق العلمية حول مراحل تطور الجنين وكيف جاء ذكرها في كتاب الله بمنتهى الدقة والبيان.

(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( 67 )سورةغافر

وما هي الا ساعه حتى يعود الى حِجر امه ويعود الى سماع دقات قلبها التي تعود عليها وقد أعد الله له افضل الغذاء من ثدي الأم فسبحان الله لو تأملنا حليب الأم وما يحويه من فوائد لوقفنا عاجزين أمام عظمة الله ويبدأ الطفل في النمو شهرا ً بعد آخر

يحيط به الوالدين الفرحين بوجوده بينهما ليفيضوا عليه من الحب والحنان ما يجعله سعيدا ً وهو لا يدرك شيء من مشاق الحياه سبحان من جعل الاطفال زينة الحياه

قال الله تعالى (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)
سورة الكهف الاية 46



بعد نهاية السنتين تبدأ بوادر هموم الحياه حيث تبدأ الأم تبتعد قليلا ً حين يبدأ الفطام وقد يأتي أخ شقيق ليفسح له المجال وهذه المرحله حساسه جداً في حياة الطفل
وكثير منا لا يعلم هذا الشيء ثم يبدأ مع الوقت يأنس بالشقيق الجديد وبعدها يبدأن مسيرة الحياه في اللعب والقرب من الأب والأم
الى ان يبلغ السبع سنين من العمر حيث يبدأ الأمر والتكليف بأداء الصلاه والذهاب الى المدرسه في مرحله حساسه من العمر

أنقضت المرحلة الأبتدائيه والمرحلة المتوسطه
والأن بلغ من العمر 15 عام نهاية الطفوله وبداية الشباب
وهي مرحله حساسه بما فيها من تغير في البنيه والعقل وتغيرات فسيلوجيه في الجسم
حيث يبدأ يستقل بشخصيته يبدأ يكون علاقات وصداقات ولكن تحت مراقبة الوالدين
والحمد لله أن جعله بين والدين صالحين
والأن وقد بلغ العشرين عام وكون علاقات وهذا لا يمنع ولكن الحذر الحذر من رفاق السوء
فأنا أشبه الصحبه ( الصالحه_السيئه ) بشد الحبل فإما أ، ينجر الى الصحبه الصالحه او لصحبة السوء
وقد ينقطع الحبل وهذا الأفضل ويسقط كل واحد بعيداً عن الأخر وأعوذ بالله من رفاق السوء.
عن ابو موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم (مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ؛ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ, وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ, وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً, وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ, وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)متفق عليه

قال الله تعالى:( وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا )‏ سورة الحج الاية 5

يارب لا تردنا الى أرذل العمر نسأل الله حسن الخاتمة

قال تعالى ( إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)
سورة يونس الاية 49
اللهم أجعل قبورنا روضه من رياض الجنه ولا تجعلها حفره من حفر النار
عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم(إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه)رواه الترميذي

اللهم يا ربي أجعلها رحله سعيده الى الجنه لي ولكل مسلم الأحياء منهم والأموات

واجعل كل ساعه من حياتنا في ما يرضيك عنا

الأن وصل عمره 30 عام وقد وفقه الله على الأستقامه والنجاح في ما مضى من العمر

وبدأ يكون أسره من زواج وبناء منزل وأنجاب أولاد وتحمل مسؤليات
وفي نفس الوقت انه يتساءل عن أخوان وزملاء
فقدهم في مراحل من العمر .

قال تعالى (حَتّىَ إِذَا بَلَغَ أَشُدّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبّ أَوْزِعْنِيَ أَنْ أَشكُرَ نِعْمَتَكَ الّتِيَ أَنْعَمْتَ عَلَيّ وَعَلَىَ وَالِدَيّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرّيّتِيَ إِنّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

سورة الاحقاف الاية 15

قال تعالى (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ) سورة مريم الاية 4

وبعد السبعين عام يبداء الأحساس بالضعف والهوان والعوده لمن كان بعيداً عن الله إليه ومن لم يتوب في هذا السن فماذا بقي .



اللهم ارزقنا عيشة هنية وميتة سوية ومردا غير فاضح ولا مخزي

الله أحينا مسلمين وأمتنا مسلمين وألحقنا بالصالحين

مما راق لي فنقلته
مع بعض الاضافات

كما عهدت آطروحآتك منبعاً للروعة..
بارك الله فيك ..
و نفع بك الإسلام والمسلمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حفص

كما عهدت آطروحآتك منبعاً للروعة..
بارك الله فيك ..
و نفع بك الإسلام والمسلمين

وفيكِ بارك الله حبيبتي

اللهم آآمين واياكِ الله يسعدك

موضوع قيم ورائع بارك الله في جهودك أم أحمد

يثبت الموضوع لروعته ولك مني أحلى تقييم ,,,

سبحان ربي العظيم

لوأدرك الأنسان بأنه ضعيف من الصغر إلى الكبر لما تجرأ وتكبر ..
نسأل الله لنا جميعا حسن الخاتمه
وأن يعيننا في هذه الحياة على طاعته وحسن عبادته

جزاكِ الله خير حبيبتي .. أم أحمد
وقفت طويلا على أعتاب موضوعك الذي يدعو للتفكر
بارك الله فيكِ وفي مجايبك الرائعه والمفيدة
جعل ما قدمتي في ميزان حسناتك

اللهم ألطف بحالنا وأرحمنا برحمتك يا كريم
حفظكِ الله ورعاكِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم الصبا

موضوع قيم ورائع بارك الله في جهودك أم أحمد

يثبت الموضوع لروعته ولك مني أحلى تقييم ,,,

وفيك بارك الله غاليتي ام عبدالله

الاروع مرورك الكريم حبيبتي

احسن الله اليكِ ما نقلت غير الواجب وهو

موضوع اخت لنا في الله رحمها الله

وتركت لنا هذا الموضوع لنستفيد منه

الله يجزيها كل خير ويثقل به ميزان حسناتها

يارب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديني يقيني

سبحان ربي العظيم

لوأدرك الأنسان بأنه ضعيف من الصغر إلى الكبر لما تجرأ وتكبر ..
نسأل الله لنا جميعا حسن الخاتمه
وأن يعيننا في هذه الحياة على طاعته وحسن عبادته

جزاكِ الله خير حبيبتي .. أم أحمد
وقفت طويلا على أعتاب موضوعك الذي يدعو للتفكر
بارك الله فيكِ وفي مجايبك الرائعه والمفيدة
جعل ما قدمتي في ميزان حسناتك

اللهم ألطف بحالنا وأرحمنا برحمتك يا كريم
حفظكِ الله ورعاكِ

واياكِ يا غالية جزاكِ الله خيراً

تسلمين منورة والله

الله يسعدك دوووماً

اللهم آآمين

مشكورة ع الدعوات الله اجب

تسلمن ع المرور العطر
بارك الله فيكن اخواتي الغاليات
والسلام عليكم