الشرك بالله، وأنواعه
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
إن الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه.
أما بعد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍصلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النارِ؛ أما بعدُ:
فحَدِيثُنَا معَ حضراتِكم في هذه الدقائقِ المعدوداتِ عنْ موضوع بعنوان: «الشرك بالله وأنواعه».
واللهَ أسألُ أن يجعلنا مِمَّنْ يستمعونَ القولَ، فَيتبعونَ أَحسنَهُ، أُولئك الذينَ هداهمُ اللهُ، وأولئك هم أُولو الألبابِ.
قد عرَّف العلماء الشركَ الأكبرَ بقولهم: هو أن يتخذَ العبدُ للهِ ندًّا يدعُوهُ كـما يدعُو اللهَ، ويسألُه الشفاعةَ كما يسألُ اللهَ، ويرجُوهُ كما يرجو اللهَ، ويحبُّه كما يحبُّ اللهَ،وقد أخبرَ اللهُ سـبحانَهُ أنَّه الذنبُ الَّذِي لا يغفرُه إلا بالتوبةِ منـه قبل الموتِ.
وهو ناقلٌ من ملةِ الإسلامِ محبِطٌ للأعمالِ كلِّها.
فهل بعد هذا الوعيد الشديد يقدم عاقلٌ على مثل هذا الذنب الشنيع؟!
واعلموا عباد الله أن للشرك نوعًا يسمى بالشركِ الأصغرِ وهو كلُّ ما جاءَ في النصوصِ تسميتُه شركًا، ولم يصلْ إلى حدِّ الشركِ الأكبرِ، كالحلفِ بغير اللهِ، وقولِ: ما شاءَ اللهُ وشئتَ.
وحكمه: أنهُ محبطٌ للعملِ الذي حدث فيه الشرك، وصاحبه في الآخرةِ تحتَ مشيئة اللهِ إنْ شاءَ اللهُ غفرَ له، وإنْ شاءَ عذبهُ كحكمِ مرتكبِ الكبيرةِ من المُسلمين.
واعلموا كذلك عباد الله أن للشرك أنواعا كثيرة، وصورا متعددة منها: السِّحْرُ:وهو رقًى وعزائمُ، وعُقَدٌ يُنْفثُ فيها فيكونُ سحرًا يضرُّ حقيقةً، ويُمرِضُ حقيقةً، ويَقتلُ حقيقةً[1].
والسحرُ الَّذِي فيه استخدامُ الشياطينِ والاستعانةُ بها كفرٌ، وشركٌ أكبرُ باللهِ.
والسحرُ نوعانِ[6]: النوعُ الأولُ: سحرٌ حقيقيٌّ:
وهو عبارةٌ عن عملٍ يؤثِّرُ في الأبدانِ أو في القلوبِ، يؤثِّر في الأبدانِ بالمرضِ والموتِ، ويؤثِّرُ في الفكرِ بأن يُخيَّل إلى الإنسانِ أنه فعلَ شيئًا ولم يفعلْه، ويؤثِّرُ في القلبِ فيورثُ به كراهةً ومحبةً غيرَ طبيعيينِ، فهذا هو الصرفُ والعطفُ، وهو جلبُ محبَّةِ امرأةٍ لزوجِها، أو صرْفُ محبةِ المرأةِ لزوجِها، أو العكسِ.
ومنه: سحرُ لَبيدِ بن الأعصمِ اليهوديِّ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم.
الحمدُ لله وكفى، وصلاةً وَسَلامًا على عبدِه الذي اصطفى، وآلهِ المستكملين الشُّرفا، أما بعد: فمن أنواع الشركِ الأكبرِ: الكَهَانةُ: وهي ادِّعاءُ علمِ الغيبِ، والأصلُ فيها استراقُ الجنِّ السمعَ من كلامِ الملائكةِ فتلقيهِ في أُذُنِ الكاهنِ.
والكاهنُ:هو الَّذِي يخبر عن المغيَّباتِ في المستقبلِ، أو عما في الضميرِ.
ومن الأدلة على أن الكهَانة شركٌ، وكفرٌ أكبر بالله تعالى: ما رواه ابن ماجَهْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَتَى حَائِضًا، أَوِ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا، أَوْ كَاهِنًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ»[21].
والذي يأتي العراف أو الكاهن، فيسأله عن شيء لم تُقبل له صلاة أربعين ليلة.
رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً»[22].
والعرَّافُ: اسمٌ للكاهنِ، والمنجِّمِ، والرمَّالِ، ومل من يدعي معرفة الغيب[23].
والمنجِّمُ: هو الَّذِي يستخدمُ علمَ التنجيمِ، يقولُ: إذا ظهرَ نجمُ كذا والتقى بنجمِ كذا، فمعناهُ أنه سيحدثُ كذا وكذا.
أو يقول: إذا وُلدَ لفلانٍ ولَدٌ في بُرجِ كذا فإنه سيحصلُ كذا وكذا له من الغِنى، والفقرِ، أو السعادةِ، أو الشقاوةِ، ونحوِ ذلك.
فيستدلونَ بحركةِ النجومِ على ما سيحدثُ في الأرضِ من وقائعَ، وأحداثٍ[24].
ومن الشركِ الذي يستهين به كثير من الناس: التطيُّرُ: وهو التفاؤلُ والتَّشاؤمُ بالأشياء، فيجعل ما ليس سببًا سببًا، كمن يتشاءم بصوت طائر، أو برؤية إنسان، فيترك ما همَّ بفعله، أو يتفاءل برؤية إنسان فيدفعه ذلك لعمل ما همَّ به.
وقد كانوا في الجاهليةِ إذا أرادَ أحدهم أنْ يذهبَ إلى مكانٍ، أو يمضي في سفرٍ، أو يعمل عملا استدل بحركاتِ الطيورِ، أو بما يحدثُ له من الحوادثِ على أن هذا السفرَ سفرٌ سعيدٌ فيمضي فيه، أو أنه سفرٌ سيئٌ وعليه فيه وبالٌ فيرجعُ عنه.
فمثلا إذا طار الطائر ناحية اليمين استبشر، ودفعه ذلك لعمل ما همَّ به، وإذا طار الطائر ناحية اليسار تشاءم، ودفعه ذلك لترك ما همَّ به.
والتطيُّرُ كبيرةٌ من الكبائرِ، بل إن مَن اعتقدَ فيها أنها تؤثِّر بذاتها فقد أشركَ شركًا أكبرَ.
فقد روى البَزَّارُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم»[25]، أي بالقرآن الكريم، والسنة النبوية.
قولُه صلى الله عليه وسلم: «ليسَ منَّا»: يدلُّ على أنَّ هذا الفعلَ كبيرةٌ من الكبائرِ.
ورَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عنْ أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، وَلَا صَفَرَ، وَفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ»[26].
قوله: «لَا عَدوى»: أي لا عدوة مؤثِّرةٌ بنفسِها، وهي انتقالُ المرضِ من المريضِ إلى الصحيحِ.
والمعنى: لا تعتقد أن العدوى تؤثر بذاتها، وإنما الذي يشفي، ويُمرض هو الله وحده.
قوله: «ولَا طِيرةَ»: أي لا طِيرةَ مؤثِّرةٌ بنفسها، وهي التفاؤلُ والتشاؤمُ بالطيرِ.
والمعنى: لا تعتقد أن الطيرة تؤثر بذاتها، وإنما الذي يأتي بالخير، والشر هو الله وحده.
قوله: «وَلَا هَامَةَ»: الهامَةُ طيرٌ من طيرِ الليلِ، وقيلَ: هي البومةُ، كانوا يتشاءمُون بها إذا وقعتْ على بيتِ أحدِهم يقولُ: نَعَتْ إِلَيَّ نَفْسِي، أو أحدًا من أهلِ داري، فجاءَ الحديثُ بنفي ذلك، وإبطالِه[27].
والمعنى: لا تعتقد أن الهامةَ تؤثر بذاتها، وإنما الذي يأتي بالخير، والشر هو الله وحده.
قوله: «وَلَا صَفَرَ»:الصَّفَرُ: كانت العَرَبُ تزعُمُ أن في البَطْنِ حيَّةً يُقالُ لها: الصَّفَرُ تُصِيب الإنسانَ إذا جَاعَ وتُؤْذِيه، وأنَّها تُعْدِي فأبطَل الإسلامُ ذلك[28].
والمعنى: لا تعتقد أن الصَّفرَ تؤثر بذاتها، وإنما الذي يأتي بالخير، والشر هو الله وحده.
ومِن صورِ الطيرةِ في العصرِ الحديثِ: • حظَّك اليومَ. • والبروجُ. • والخطُّ في الرمالِ. • وقراءةُ الفنجانِ. • وتعليقُ الدُّبِّ لدفعِ العينِ. • والخمسةُ والخيمسةُ. • والعينُ الزرقاءُ.
وغيرُها مما يُعلَّقُ لجلبِ النفعِ، أو دفعِ الضُّر.
وأخيرا، فقد أضحتُ لكم الشرك، وبينتُ لكم خطورته، وشرحت بعض صوره، فاحرصوا على اجتنابه بكل صوره، وادعوا غيركم إلى ذلك، وفقنا الله، وإياكم إلى كل خير.
الدعـاء... • اللهم ثبِّت قلوبَنا على الإيمان. • اللهم اهدنا لما اختُلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. • اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. • اللهم حبِّب إلينا الإيمان وزيِّنه في قلوبنا، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. • اللهم قنا شحَّ أنفسنا، واجعلنا من المفلحين. • اللهم اغفر لنا ذنوبَنا، وإسرافنا في أمرِنا. • اللهم ارزُقنا العلمَ النافع، والعملَ الصالحَ. • اللهم ألِّفْ بين قلوبِنا. • اللهم أعنَّا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك.
أقول قولي هذا، وأقم الصلاة.
[1]انظر: «الكافي»، لابن قدامة (5/ 331-332).
[2]الموبقات: أي المهلكات.
[3]التولي يوم الزحف: أي الفرار عند التقاء الجيشين غير متحرِّف لقتال، أو متحيزًا لفئة مؤمنة.
[4]المحصنات المؤمنات الغافلات: أي الحرائر العفيفات عن الفواحش.
[5]متفق عليه: رواه البخاري (2766)، ومسلم (89).
[6]انظر: «شرح نواقض الإسلام»، للشيخ صالح الفوزان، صـ (141-144).
[7]ليخيل إليه: أي يظهر له من نشاطه وسابق عادته.
[8]أنه يفعل الشيء، وما فعله: أي جامع نساءه، وما جامعهن، فإذا دنا منهن أخذه السحر، فلم يتمكن من ذلك.
[9]أشعرت؟: أي أعلمت؟.
[10]أفتاني: أي أجابني.
[11]رجلان: أي مَلكان، قيل: هما جبريل، وميكائيل عليهما السلام.
[12]مطبوب: أي مسحور.
[13]طبه: أي سحره.
[14]مشط: أي الآلة التي يُسرَّح بها الشعر.
[15]مشاطة: أي في أشياء من شعره صلى الله عليه وسلم.
[16]نقاعة الحناء: النقاعة: الماء الذي يُنقع فيه الحناء، والحناء: نبات يُتخذ ورقه للخضاب الأحمر المعروف، وزهره أبيض كالعناقيد.
[17] لَكَأَنَّ نَخْلَهَا رؤوس الشياطين: أي إنها مستدقة كرؤوس الحيات، والحية يقال لها: الشيطان، وقيل: إنها وحشية المنظر، وهو مَثَل في استقباح صورتها، وهول منظرها كصورة الشياطين.
[18]أثَوِّر على الناس منه شرًّا: أي باستخراجه من الجُف؛ لئلا يروه، فيتعلموه إن أرادوا استعمال السحر.
[19] أَمر بها فدُفنتْ: أي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالبئر، فدُفنتْ.
[20]متفق عليه: رواه البخاري (5766)، ومسلم (2189).
[21]صحيح: رواه ابن ماجه (639)، وأحمد (9290)، وصححه الألباني.
[22]صحيح: رواه مسلم (2230).
[23]انظر: «مجموع الفتاوى» (35/ 137).
[24]انظر: «التمهيد لشرح كتاب التوحيد»، للشيخ صالح آل الشيخ، صـ (306).
[25]صحيح: رواه البزار في «مسنده» (3578)، وصححه الألباني في «الصحيحة» (2195).
[26]متفق عليه: رواه البخاري (5707)، ومسلم (2220).
[27]انظر: «شرح صحيح مسلم»، للنووي (14/ 215).
[28]انظر: «النهاية في غريب الحديث»، لابن الأثير (3/ 69).
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر