المقدمة:
الحمد لله على جزيل النعماء، والشكر له على ترادف الآلاء، الحمد لله إقرارًا بوحدانيته، والشكر له على سوابغ نعمته، الحمد لله جعل الحَمْدَ مِفْتاحًا لذكره، وجعل الشُّكْرَ سببًا للمزيدٍ من فضله، وأشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، صلى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عليه، وعلى آله وصحبه، وتابعيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين، أما بعد:
أعظم مقامات شكر الناس:
إن قيمة الإنسان وشرفه ومكانته فيما يحمل من معتقدات وأخلاق وحسن علانية وسريرة، وكلما ارتقى الخلق مكانة قل أن يناله إلا أفراد من الناس؛ قال تعالى: ﴿ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13]، فالشكر ونخص منه شكر الناس لا يعرفه حقيقة إلا معادِن الرجال.
وإذا كان الشكر للناس أمَرَ به الشرع، فقد جعل للوالدين أوْفَرَ الحَظِّ والنصيب، فقال تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ [لقمان: 14]، قال حَبْرُ الأُمَّة ابن عباس: "فمَنْ شكر الله ولم يشكر والديه لم يُقبَل منه".
وقال السعدي: "﴿ اشْكُرْ لِي ﴾ بالقيام بعبوديتي، وأداء حقوقي، وألَّا تستعين بنعمي على معصيتي ﴿ وَلِوَالِدَيْكَ ﴾ بالإحسان إليهما بالقول اللِّيِّن، والكلام اللطيف، والفعل الجميل، والتواضُع لهما، [وإكرامهما] وإجلالهما، والقيام بمئونتهما، واجتناب الإساءة إليهما من كل وَجْه بالقول والفعل"[1].
ولا أظُنُّ عاقًّا مهما بلغت مكانتُه في هذه الحياة الدنيا يرزقه الله شكره أو مرضاته.
الاقتران بين شكر الله وشكر الناس:
إن نعمة الله تأتي على وجهين:
1- ابتداءً كالخلق، فالشكر له وحده سبحانه وتعالى انفرادًا لا شريك له.
2- بواسطة البشر كما أعطانا العلم النافع والهدى وطريق العمل الصالح من قبل الأنبياء والصالحين وصفوة العلماء، فنشكر الله أنْ سخَّر هذه الوسائط، ونشكر هؤلاء البشر؛ لأن في شكرهم حقيقة شكر الله، يُجلِّي هذا:
حديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا ((لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ))[2]، وفي رواية لهذا الحديث: ((أَشْكَرُ النَّاسِ للهِ، أَشْكَرُهم للناسِ))[3].
قال بعض العارفين: "لو عَلِمَ الشيطان أن طريقًا تُوصِّل إلى الله أفضلُ من الشكر؛ لوقَف فيها، ألا تراه قال: ﴿ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 17] ولم يَقُلْ: لا تَجِدُ أكثرهم صابرين"[4].
رد المعروف من الشكر:
وهؤلاء الأنصار شامة في جبين الأُمَّة، أهل العطاء والفضل حملوا الإسلام وأهله من المهاجرين حتى فاض العطاء، فكان كشمس الفضاء، وهنا أصابت أهل الهجرة غصة، فذهبوا يشكون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: إنَّ الْمُهَاجِرِينَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَهَبَتْ الْأَنْصَارُ بِالْأَجْرِ كُلِّهِ، قَالَ: ((كلَّا مَا دَعَوْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ وَأَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ))[5].
فمَنْ بالَغَ في الشكر حتى ظَنَّ أنه قد قصر فيه، فلم يجد إلا التفويض إلى الله بأن يجزي المعطي خير الجزاء، ويوفيه أحسن الوفاء، فله مع المعطي عظيم الأجر وحسن الرعاية والفضل.
ذم مانع الشكر:
ـوإنَّ من عظيم معصية ترك الشكر أن يطلق عليها كفرًا؛ ولكن ليس الكفر الذي يُخرِج من المِلَّة خاصة عندما يكون مُسْديه له مكانة وشرف، فعن عبدالله بن مسعود قال صلى الله عليه وسلم: ((يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الاسْتِغْفَارَ؛ فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ))، فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ: وَمَا لَنَا أَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: ((تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ))[6].
اللهُمَّ اجعلنا ممَّن إذا أعطي شكر، واذا ابْتُلي صَبَر، واذا أذْنَبَ استَغْفَر، فاستغفروا الله، إنَّ اللهَ غفورٌ رحيمٌ.
الخطبة الثانية
الحمدُ للهِ وفَّقَ مَنْ شَاءَ لِمَكارِم الأخلاقِ، وهدَاهُم لِما فيهِ فلاحُهم يَوْمَ التَّلاقِي، وأَشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، المَلِكُ الخَلَّاق، وأَشهدُ أنَّ مُحمَّدًا عبد اللهِ ورَسولهُ أَفضَل الْبَشَرِ على الإطلاقِ، صلَّى الله وسلَّم وبارَكَ عليه، وعلى آلِهِ وأَصحَابِه ومَنْ تَبِعَهم بإحسانٍ، أمَّا بعد:
فالشكر حَقٌّ لله، وحَقٌّ لعباد الله بأمر من الله، فيُؤدَّى على مراد الله، وفي ذلك أوجه منها:
1- أداء الشكر لا يتعلق بمعطيه؛ بل مجرد العطاء يستوجب الشكر؛ فعن أبي عيسى قال: "كان إبراهيم بن أدهم إذا صَنَعَ إليه أحدٌ معروفًا، حرَصَ على أنْ يُكافِئَه، أو يتفضَّل عليه، قال أبو عيسى: فلَقِيَني وأنا على حمار، وأنا أُريد بيتَ المقدس، وقد اشترى بأربعة دوانيق تُفاحًا وسفرجلًا وخوخًا وفاكهةً، فقال: يا أبا عيسى، أُحِبُّ أنْ تَحمِل هذا، قال وإذا عجوز يَهوديَّة في كوخ لها، فقال: أُحِبُّ أنْ تُوصِّل هذا إليها، فإنني مرَرتُ وأنا مُمسٍ فبيَّتَتني عندها، فأُحِبُّ أن أُكافِئها على ذلك".
2- قال العلماء: "مِنْ آدَابِ النِّعْمَةِ أَنْ يَذْكُرَ الْمُعْطِيَ، فَإِذَا ذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَعَ الذِّكْرِ يَشْكُرُهُ وَيُثْنِي عَلَيْهِ وَإِنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ.. "[8]؛ لحديث طلحة بن عبيدالله قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن أُولِيَ معروفًا فَلْيَذْكُرْهُ، فمَن ذكرَهُ فقد شَكَرَهُ، ومَن كَتَمَهُ فقد كَفَرَهُ))[9].
3- المبادرة بالشكر والمكافئة على الإحسان لها ثمرات، ومن ذلك أنك ترفع عنك ثقل العطاء، والأمر الآخر المسارعة في الخير لأهل الوفاء، فموسى عليه والصلاة والسلام سقى لامرأتين فما لبث أن جاءت إحداهن فقالت: ﴿ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ﴾ [القصص: 25].
4- وهذه نصيحة ذهبية وهي واسطة العقد في حلية الشكر: "لا تجعل شكر الناس وحده يُحفِّزك على العطاء، ولا كفرهم يمنعك من الخير والوفاء".
الدعاء:
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا رِزْقًا يَزِيدُنَا لَكَ شُكْرًا، وَإِلَيكَ فَاقَةً وَفَقْرًا، وَبِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًى.
اللَّهُمَّ أَنْتَ البَادِئُ بِالإِحْسَانِ مِنْ قَبْلِ تَوَجُّهِ العَابِدِينَ، وَأَنْتَ البَادِئُ بِالعَطَايَا قَبْلَ طَلَبِ الطَّالِبِينَ وَأَنْتَ الوَهَّابُ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نسْأَلُكَ الجَنَّة وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَنعُوذُ بِكَ مَنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ.
اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ لك الحمدُ على ما أنْعَمْتَ علينا في هذا البلد من الأمْنِ والأمانِ، اللهُمَّ أدِمِ النعمةَ، وأدِمْ علينا شكرَها، واحفظ ولاة أمورنا لما فيه خير العباد والبلاد.
اللهم آتنا ربنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنَا عذاب النار، سبحان ربنا ربِّ العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
[1] تفسير السعدي.
[2] إسْنَادٌ صَحِيحٌ، رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ.
[3] رواه أحمد والطبراني عن الأشعث بن قيس؛ (صحيح)، انظر: حديث رقْم (1008) في صحيح الجامع.
[4] فيض القدير للمناوي، ج (1)، ص (341).
[5]رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ، وصحَّحَه ابن حجر في الفتوحات الربَّانية, والألباني في صحيح أبي داود, والأرناؤوط في تخريج سُنَن أبي داود.
[6] البخاري (304)، مسلم (80).
[7] فتح الباري ابن حجر (1 /83) .
[8] عون المعبود (13 /115).
[9] رواه الطبراني عن طلحة بن عبيدالله، ورواه ابن أبي الدنيا من حديث عائشة رضي الله عنها، والحديث حسَّنه الألباني في صحيح الترغيب، رَقْم (964).
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر