مسلم الداوري و سند الخطبة الشقشقية الضعيف

مسلم الداوري و سند الخطبة الشقشقية الضعيف

.
.
.

أولاً : خرافة الشهرة .
ثانياً : السند ضعيف .
ثالثاً : أكذوبة أصحاب الإجماع أو وقوع أصحاب الإجماع (ومعها الشهرة أيضاً) .

.
.
.

أولاً :

1 - محمد آصف محسني : أقـول ؛ يظهر منه أنّ الشّهرة غير جابرة عند الأكثر ، و هذا هو المختار .
بحوث في علم الرجال ص193
2 - الـخـوئـي : دعوى انجبارها بعمل المشهور ممنوعة صغرىً وكبرى :
أمّا من حيث الصغرى فلأنّه لم يثبت استناد المشهور إليها، بل لم نجد عاملاً بما في ذيلها من الأمر بالاحتياط .
وأمّا من حيث الكبرى فلما ذكرناه في محلّه من عدم كون عمل المشهور جابراً لضعف السند .
كلام مشهور لا أساس له من الصحة. فتحصّل: أنّ القول بانجبار الخبر الضعيف بعمل المشهور
غير تام صغرى وكبرى . ودعوى انجبار ضعفها بعمل المشهور ممنوعة .
كتاب الصوم ج 1 ص221 | موسوعة الخوئي ج47 ص236 و ج48 ص491
3 - الخلخالي : بل قد مر مراراً في الشرح أن عمل المشهور برواية ضعيفة
لا يصلح للانجبار فضلاً عن مجرد موافقة فتواهم لها .
فقه الشيعة ج5 ص94
4 - الجلالي : الشهرة غير جابرة للضعف عندنا .
فقه العترة في زكاة الفطر ص289
5 - محمد الجواهري : القول بالتسامح في أدلة السنن والمكروهات غير ثابت .
الواضح في شرح العروة الوثقى ج2 ص50
6 - ناصر الشيرازي : و قد ذكرنا غير مرّة أنّ التسامح في أدلّة السنن غير ثابتة عندنا .
العروة الوثقى مع التعليقات ج2 ص454
7 - أمين الترمس : وما كل هذا الاهتمام من الاصحاب بالاسناد والتأكيد عليه، إلا لشعورهم بأهمية مكانته،
وخطورة دوره في إيصال أحكام الله وسنة نبيه (ص) إلى من لم يتشرف بسماعها من منبعها الصافي ومنهلها العذب.
وقد روى الكليني باسناده عن الامام الصادق (ع) أنه قال : قال أمير المؤمنين (ع) : "إذا حدثتم بحديث، فأسندوه إلى الذي حدثكم، فإن
كان حقا فلكم وان كان كذبا فعليه ". وهذا الحديث المبارك يعتبر أقدم نص عند المسلمين قاطبة، يدل بصراحة على أهمية الاسناد
وعلو شأنه، وأنه به ينجو الناقل للحديث من بعض الكبائر التي توعد عليها بالنار. وقد روي عن عبد الله بن المبارك أنه قال:
" الاسناد من الدين، ولولا الاسناد لقال من شاء ما شاء ".
ثلاثيات الكليني ص19
8 - أبو القاسم الكوكبي : و عليه فلا غناء لنا من علم الرجال ومعرفة اسانيد الروايات .
مباني الإستنباط - تقريرات بحوث الخوئي ج 1 ص257
9 - سيد بن هادي كاظميني : وقـــــد صـــــحّ رب مشهور لا أصل له .
نزهة أهل الحرمين في عمارة المشهدين ص498
10 - الاردبيلي : و الجبر بالشهرة غير مسموع كما سمعت .
مجمع الفائدة والبرهان ج1 ص89
11 - النجفي : و الجبر بالأخبار الضعيفة بعيد وان اشتهرت ، فرب مشهور لا أصل له .
جواهر الكلام ج17 ص102
12 - البهائي : و لا كل مشهور يجب الجزم بصحته فرب مشهور لا أصل له .
الحبل المتين ص75


ثانياً :

(علل الشرائع) ج1ص150 : (حدثنا محمد بن علي ماجيلوية عن عمه محمد بن أبي القاسم
عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب
عن عكرمة عن ابن عباس )

محمد بن مجلويه : مـجـهـول .
المفيد من معجم رجال الحديث للجواهري ص559 | الواضح في شرح العروة الوثقى للجواهري ج 2 ص243
الصلاة في المشكوك للغروي ص69 | الرسائل الفقهية للبهبهاني ص189 | العروة الوثقى للطبطبائي ج5 ص553
فقه العترة في زكاة الفطرة للجلالي ص217 | نقد الرجال للتفريشي ج5 ص362 (1) التنقيح في شرح العروة الوثقى للغروي ج6 ص376
المعتمد في شرح العروة الوثقى للخلخالي ج2 ص193 | المستند في شرح العروة الوثقى للبروجردي ج14 ص388 |
كتاب المناهل للطبطبائي ص411 | الشهادات والحدود للجواهري ج2 ص14

أحمد بن أبي عبد الله البرقي
أما الاول فلوجود أحمد بن محمد بن خالد وأبيه فيه ، وهما ضعيفان .
أما أحمد فهو وان وثقه الشيخ والنجاشي وأومأ اليه ابن الغضائري ، ولكن في الكافي في باب النص على الائمة الاثنا عشر (ع)
في آخر حديث طويل هكذا : وحدثني محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي هاشم
مثله سواء قال محمد بن يحيى : فقلت لمحمد بن الحسن يا أبا جعفر وددت أن هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد الله
قال فقال : لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين.
وهذا يدل على ذمه وعدم اعتباره في أقواله إلا بتاريخ يميزها ، وهو هنا غير معلوم.
وأما أبوه محمد ، فلقول النجاشي : وكان محمد هذا ضعيفا في الحديث.
الرسائل الفقهية - محمد المازندراني الخاجوئي ج2 ص219

أبان بن عثمان
(أبان بن عثمان الناووسي على المشهور)
الحاشية على المدارك – البهبهاني ج2 ص254
(و أبان بن عثمان ضعيف)
المعتبر – المحقق الحلي ج1 ص245
(ففي طريقه أبان بن عثمان)
كشف اللثام – المحقق الأصفهاني ج1 ص244
(و في الطريق أبان بن عثمان و فيه ضعف)
غاية المراد – الشهيد الأول ج1 ص259
(الراوي أبان بن عثمان و فيه ضعف)
التنقيح الرائع – المقداد ج4 ص450 | المهذب البارع – بن فهد الحلي ج5 ص226
(وأبان بن عثمان وهو ضعيف).
منتهى المطلب - الحلي ج2 ص412
(والرجل لم يرد فيه تصريح بتوثيقه في الكتب الرجالية).
نقد الرجال – التفريشي ج5 ص387 (1)
(أبان بن عثمان الأحمر هو بالضعفاء أجدر).
كتاب الرجال – بن داود الحلي ص30

عكرمة : ضعيف .
التحرير الطاووسي - الشيخ حسن ص436 مع هامشه | الرجال - ابن داود الحلي ص285 | الخلاصة - الحلي ص245
نقد الرجال - التفريشي ج2 ص210 | اختيار معرفة الرجال - الطوسي ج2 ص478 | منهج المقال في أحوال الرجال - المازندراني ج4 ص313
وفي جامع الرواة - الأردبيلي ص540 | الرجال - الحر العاملي ص169 | الموسوعة الرجالية - الترابي ص300
وفي المفيد من معجم رجال الحديث - الجواهري ص377 | مستدركات علم رجال الحديث - النمازي ج5 ص259
التعليقة على اختيار معرفة الرجال - الاسترآبادي ج2 ص478 | طرائف المقال - البروجردي ج2 ص32 و ص100
شرح فروع الكافي - المازندراني ج2 ص108 = محاضرات في العقائد - الميلاني ج1 ص62
بحار الأنوار للمجلسي - المحقق : محمد الباقر البهبودي ج3 ص1 (1)


- وقد ألمح بعضهم - حتى يصحح أكاذيبهم - بمسرحية وهي [ الحق ما شهدت به الأعداء ] ..!!
ولكننا جربناهم وفشلوا وفضحهم شيوخهم : وهو إختراع أسانيد من رجال المخالفين للشيعة حتى يقولوا : [ الحق ما شهدت به الأعداء ].
(إن أغلب تلك الروايات موضوعة ومنسوبة كذباً وزوراً إلى كبار أعلام الرواية في المذهب السني ولا يجب غض الطرف عنها أو عدم إخضاعها للرقابة العلمية).
17 سبتمبر 2015 / دراسة نقدية في «دلائل الإمامة» للطبري / د. نعمة الله صفري فروشاني / ترجمة: نظيرة غلاب / الإمامة في مصادرها الأولى/ بحوث و دراسات


عبد الله بن عباس : كذّاب . ضعيف . منافق . سفيه . ناصبي . ملعون
(منشأ الضحك هو أن ابن عباس لكمال سخافته).
شرح فروع الكافي - المازندراني ج6 ص6
(صدقه على سبيل التهكم).
الوافي - الكاشاني ج2 ص44
(تهكماً بإبن عباس).
الهدايا لشيعة أئمة الهدى - التبريزي ج3 ص283
(الإقرار بأن عبد الله بن عباس كاذب).
شرح فروع الكافي - المازندراني ج6 ص6
اللهم العن ابني فلان (المراد بهما : عبد الله بن عباس و أخيه).
التعليقة على إختيار معرفة الرجال - الأسترآبادي ج1 ص269 و ص270
(ينبغي أن يستشم من هذه الفقرة قـدح فـي ابن عباس).
التعليق على كتاب بحار الأنوار - آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري - ج2 ص201
(هذا كلام المنحرف بن عباس حبر أمة المخالفين ولا حجة ولا اعتبار بهِ).
ياسر الحبيب - موقع al - qatrah .net



ثالثاً :

1 - قال الوحيد البهبهاني في رسائل فقهية ص190 -:
لكن حكاية "إجماع العصابة" لم يعتبرها الشيخ -الطوسي- في كتبه أصـــلاً ؛ ولا النجاشي مع كونه
أضبط الكلّ في الرجـــال ؛ ولا ابن الغضائــــري ؛ وحتى الكشّي أيضاً لم يـحـكـم بها .

2 - وقــال الخميني في كتاب الطهارة ج3 ص347 [مؤكداً ناسف هذه الأكذوبة] -:
وكــــذا (الشيخ المفيد) و غيره ممن هو في عصر الكشي أو قريب منه و القميين هذا حال تلك الأعصار.
وأما الأعصار المتأخرة عنها التي اشتهر هذا الإجماع فيها، و كلما مضى الزمان قوي الاشتهار، فلا حجية في شهرتهم
و إجماعهم، لا في مثل المسألة، ولا في المسائل الفرعية، لعدم شـيء عندهم غير ما عندنا.

هذا حال أكذوبة [أصحاب الاجماع و تصحيح ما يصح عنهم]

( خــرافــــة الإجمــاع )
لم يعتبرها الطوسي في كتبه أصـــلاً .
ولا النجاشي .
ولا ابن الغضائــــري .
وحتى الكشي الذي نقلها .
ولا حتى من كان في عصر الكشي أو قريب منه أو حتى قبله .
ولا القميين .
ولا المفيد .

.
.
.

.

اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا...