﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ﴾ قال السدي: "يعني: محمدًا صلى الله عليه وسلم، ﴿ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا ﴾: يكذبون به، وقال قوم: هي الإسلام"؛ [تفسير البغوي]، ويؤيد المعنى الأول الآيةُ التي قبلها: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النحل: 82]، وكلاهما صحيح.
وهناك وأدٌ وقتل من نوع آخر في هذا الزمان؛ ألا وهو: إهمال تربية البنين والبنات؛ مما يؤدي للانتحار، والإدمان، والانغماس في الشهوات، والغرق في لُجَجِ الفتن، والوقوع في حبائل الشيطان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بل ونفجع بسماع أخبار عن قتل طفلة لسرقة ذهبها، أو قتل طفل انتقامًا من أهله! ما ذنب الأطفال البُرَآء: ﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ﴾ [التكوير: 8، 9].
تبديل نعمة الزواج العظيمة:
قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ﴾ [النحل: 72]، انحرف عنه البعض مُدَّعِيًا أنه نظام اجتماعي فاشل، ليجد نفسه فريسةً للفواحش والأمراض التي تصيبه بسبب الزنا، ناهِيكَ عن أمراض القلوب؛ بسبب اتخاذ الأخدان التي نهى الإسلام عنها، إنه استبدالٌ للشر بالخير، فلن يجد أحدٌ السكن والمودة والرحمة خارج إطار الزواج.
قال البغوي في هذه الآية: "﴿ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ﴾: من النِّعَمِ والحلال، ﴿ أَفَبِالْبَاطِلِ ﴾: يعني: الأصنام، ﴿ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ﴾: يعني: التوحيد والإسلام، وقيل: (الباطل): الشيطان، أمرهم بتحريم البحيرة، والسائبة، و(بنعمة الله)؛ أي: بما أحل الله لهم (يكفرون): يجحدون تحليله".
5- التحايل على شرع الله والاستكبار عن أمره:
﴿ إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾ [النحل: 124]، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع العِينَةِ؛ وهي: قرض في صورة بيع لاستحلال الفضل، الذي هو ربًا؛ قال محمد بن الحسن: "هذا البيع في قلبي كأمثال الجبال اخترعه أكَلَةُ الربا"؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد - سلَّط الله عليكم ذلًّا لا ينزعه، حتى ترجعوا إلى دينكم))؛ [رواه الترمذي وغيره].
دلائل شكر النعم:
حقيقة الشكر باختصار أن تعترف بأن الله هو المُنْعِمُ، وتسعى بنعم الله فيما يُرضِي الله، ترجو ثواب الله، وأن تعمل بجوارحك في طاعة الله، فتستخدم نعم الله فيما يرضي الله، وتَكُفَّ جوارحك وخواطرك عما يُغضِب الله؛ فاليد لا تمتد للحرام، واللسان يكف عن الأعراض وكل ما حرَّم الله، ويعمل بما يرضي الله من ذكرٍ لله، ودعوة إليه، وصلح بين الناس، وعدل وإحسان، والقلب يعمل على تحقيق الإيمان والتفكر في آلاء الله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90]، فكل طاعة ترضي الله تدخل تحت العدل والإحسان، وإيتاء ذي القربى، وكل معصية تُغضِبُ الله تدخل تحت الفحشاء والمنكر والبغي، فهذه آية جامعة تدل الناس على كل أبواب الخير كلها، وتحذِّرهم من أبواب الشر كلها.
دلائل شكر النعم في سورة النحل هي:
1- الإيمـــان.
2- العمل الصالح، بطاعة الرحمن، وعدم اتباع خطوات الشيطان.
3- الاقتداء بالخليل إبراهيم في شكره لله، ودعوته إلى الله، وجميع أخلاقه التي استحق بها أن يكون في منزلة أمة كاملة.
4- الدعوة إلى الله.
5- الوفاء بالعهد.
6- تحري أكل الحـلال من الطيبات وتحليل ما أحلَّ الله، وتحريم ما حرَّم.
7- التـــوبة من تقصير عن شكر نعمة، أو جزع عند مصيبة، أو إصرار على معصية.
1- الإيمـــان:
فالإنسان الباحث عن الحقيقة حين يتفكر في نِعَمِ الله، يحمله ذلك على الإيمان بالله تعالى؛ وفي سورة النحل ثلاث آيات متتالية تنتهي بـــ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 11]، ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [النحل: 12]، ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [النحل: 13]، حين يتفكر الانسان ويتدبر ويتذكَّر، تكون النتيجة معرفةً بالله، وشكرًا له، واهتداء إلى سبيله؛ قال تعالى: ﴿ ... وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [النحل: 14، 15]، ويكون اعتقاد المؤمنين في الوحي والنِّعَمِ عندما يُسألون عنها أنها الخير كله؛ كما قال تعالى:﴿ وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ ﴾ [النحل: 30، 31]، "وكان يرِدُ الرجل من العرب مكة في أيام الموسم، فيسأل المشركين عن محمد عليه السلام، فيقولون: ساحر، أو شاعر، أو كاهن، أو مجنون، ويسأل المؤمنين، فيقولون: أنزل الله عليه الخير والهدى؛ والمراد: القرآن، وقيل: إن هذا يُقال لأهل الإيمان يوم القيامة"؛ [تفسير الإمام القرطبي].
كل واحد منا ينظر أين هو من الإيمان بالله: هل يزداد إيمانه أو ينقص؟
2- العمل الصالح بطاعة الرحمن وعدم اتباع خطوات الشيطان:
﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125]، كل واحد منا ينظر: أين هو من واجب الدعوة إلى الله؟
5- الوفاء بالعهد وحفظ المواثيق:
﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 91]؛ جاء في تفسير الطبري عن بريدة: "قوله: ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ ﴾: أُنزلت هذه الآية في بيعة النبي صلى الله عليه وسلم، كان من أسلم بايع على الإسلام، فقالوا: ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ ﴾: هذه البيعة التي بايعتم على الإسلام، {وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا}: البيعة، فلا يحملكم قلةُ محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكثرة المشركين أن تنقضوا البيعة التي بايعتم على الإسلام، وإن كان فيهم قلة، والمشركون فيهم كثرة"؛ [تفسير الطبري].
6- تحري أكل الحـلال من الطيبات، وتحليل ما أحل الله، وتحريم ما حرم:
﴿ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ * فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴾ [النحل: 113 - 116]، كل واحد منا ينظر: أين هو من تحري أكل الحلال؟ فمن شُكْرِ العبد لربه اجتناب الحرام، وتحري الطيبات من الرزق، حتى جعله النبي صلى الله عليه وسلم سببًا لإجابة الدعاء.
7- التـــوبة من تقصير عن شكر نعمة، أو جزع عند مصيبة، أو إصرار على معصية:
﴿ ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 119] التـــوبة من تقصير عن شكر نعمة، أو جزع عند مصيبة، أو إصرار على معصية، وقد جاءت هذه الآية في أواخر سورة النحل؛ لمَّا علم الله ضعف عباده، فتح لهم باب التوبة والرجاء في رحمته؛ حتى يتداركوا ما فات بالتوبة والإصلاح، ما دام فيهم عِرْقٌ ينبض.
كل تلك المعاني تضمنها دعاء سيد الاستغفار:
روى البخاري عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال: ومَن قالها مِنَ النهار موقنًا بها، فمات من يومه قبل أن يُمسِيَ، فهو من أهل الجنة، ومَن قالها مِنَ الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة)).
العهد: التوحيد والإيمان والعمل الصالح، والوعد: الجزاء الحسن من الله بدخول الجنة لمن وفَّى بالعهد؛ قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود: "قوله: ((وأنا على عهدك ووعدك))؛ أي: أنا مقيم على الوفاء بعهد الميثاق، وأنا موقن بوعدك يوم الحشر والتلاقِ، ((ما استطعت))؛ أي: بقدر طاقتي".
وفي فتح الباري: "قال الخطابي: يريد: أنا على ما عاهدتك عليه وواعدتك من الإيمان بك، وإخلاص الطاعة لك ما استطعت".
وفيه أيضًا: "واشتراط الاستطاعة في ذلك معناه: الاعتراف بالعجز والقصور عن كُنْهِ الواجب من حقه تعالى، ((أبوء بنعمتك))؛ أي: أعترف بها، وأُقِرُّ وألتزم، وأصله: البواء؛ ومعناه: اللزوم، ((وأبوء بذنبي))؛ أي: أعترف أيضًا.
((اللهم أنت ربي)): من آثار ربوبيته سبحانه أن هدانا إليه، وجعل لنا البيوت سَكَنًا، وسخر لنا نعمًا لا تُعَدُّ ولا تُحصى؛ ورد منها في هذه السورة:
وجاء في خاتمة هذه النعم: ﴿ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ﴾ [النحل: 81]، هذا جزءٌ من نعم الحياة الدنيا، وفي كل نعمة منها نعمٌ لا تُعَدُّ ولا تُحصى، فماذا عن نعيم الدين، ونعيم الحياة الآخرة؟
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلمة محبة لدينها وأمتها
وهي على مذهب أهل السنة والجماعة
ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط
دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطاً بميزان الشرع المطهر